أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نضال نعيسة - مَن هُم الكتاب العرب الصهاينة ؟















المزيد.....

مَن هُم الكتاب العرب الصهاينة ؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - 09:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تناقل الكثير من المواقع الإليكترونية، وعلى نطاق واسع في الآونة الأخيرة، ما قيل أنها قائمة لكتاب عرب يتقاضون رواتب من وزارة الخارجية الإسرائيلية، لقاء مقالات يكتبونها يتبنون من خلالها، وجهة نظر، ويدافعون بها عن إسرائيل. وقد قام غير موقع، وصحيفة، بنشر تلك القائمة والتعليق عليها، في تبنِ ضمني لما جاء فيها. وقد كان لكاتب هذا السطور، كما لغيره من الكتاب السوريين، "شرف" الذكر في تلك القائمة التي بدت بعض الأسماء فيها، كما المواقف، متناقضة، متنافرة وغير منسجمة، ولا يوجد أي رابط ولا ناظم في تلك القائمة، اللهم سوى الغباء، والسخف، والاستخفاف بعقل القارئ، الذي نجزم بأنه أذكى بكثير من تقبل تلك المزاعم والفبركات. والموضوع بحد ذاته لا يستأهل الرد، أو نفيه، فهو ينفي ذاته بذاته، ومن ضمن نصه. وأعتقد جازماً، أن كل من سيقرأ هذا الخبر لن "يقبضه" كثيراً، وهو أكثر حصافة ودهاء ورؤية مما يعتقد هؤلاء المفبركين ولا تنطلي عليه هكذا أزعومات، غير أن هناك بعض النقاط التي يتوجب ذكرها على هامشه، ومنها:

أنه لا يوجد وزارة خارجية، أو جهاز أمني في العالم، ينشر أسماء عملائه ويشهـّر بهم بهذا الشكل وهم لا زالوا على رأس عملهم و"بالخدمة"، وستبدو عندها وزارة الخارجية الإسرائيلية وكالة من غير بواب، وأي شيء آخر باستثناء وزارة للخارجية من المفترض أن تحيط أعمالها ونشاطاتها "الخاصة" بأعلى درجات السرية والكتمان. وللعلم فإن هذه الوزارة التي دوخت الأعاريب، من يوم يومها، لن تكون، وليست بالقطع على تلك الدرجة من السطحية والضحالة والبلاهة وسهولة الاختراق والغباء الشديد.

كما استرعى الانتباه، كما الاستغراب غياب أسماء لكتاب معروفين أعلنوا صراحة، وعلناً، تأييدهم لإسرائيل، كذاك الذي كتب، مهللاً، في أول يوم للعدوان، "إسرائيل تسحق عملاء إيران". وأيضاً، غياب لافت لاسم دكتور أردني مقيم بأمريكا، يعلن، وعلى النقيض، وهلى عكسنا بالمطلق، وبملء الفم ولاءه لأمريكا ولإسرائيل، وعداءه الغريب الموتور لحماس والمقاومات الأخرى وشماتته بقتل الأطفال، ويعتبر في نظر كثيرين أكثر صهيونية من المغفور لهما بإذن الله تعالى، تيودور هرتزل، والصهيوني الأوكراني الأصل زئيف فلاديمير جابوتنسكي نفسه "ملهم الليكود". ونفس الأمر ينطبق أيضاً على دكتورة سورية- متأمركة رفضت إدانة العدوان، وبررته، وتزور إسرائيل باستمرار وتجري لقاءات مختلفة مع وسائل إعلامها، وشمتت علناً، في آخر مقال لها، بأمهات الشهداء والضحايا من منتجعها الساحلي في أحد "الدواهي" الأمريكية الشاسعة. وهذا يدل على أن من أصدر تلك القائمة لا يلم حقيقة بأي شيء مما يجري على أرض الواقع، ويجهل، إن لم يكن يسيء تقدير وفهم، طبيعة مواقف الكثيرين وتوجهاتهم الحقيقية. ولولا أن هذه القائمة مزيفة ومفبركة، ولو كان بعض من هذه الشخصيات التي ذكرتها للتو ومن على شاكلتها، على الأقل، هم فعلاً، من ضمن قائمة "الشرف الصهيونية" لآمنا وصدقنا، ولكان فيها الكثير من المصداقية والحجة والمنطق، وكنت أنا نفسي سأبادر إلى تصديقها أول الناس، وأبصم عليها بالعشرة، ولكن غياب تلك الأسماء بعينها يجعلها عسرة، وعصية على الهضم، كما الفهم.

ومن فترة قريبة، أيضاً، فبرك أحدهم خبراً في موقع النداء الناطق باسم المعارضة القندهارية السورية، التي بشرّتنا سابقاً، في إعلانها التاريخي الملهم الشهير، وبعد سنوات من النضال الوطني الديمقراطي الملهم العظيم بضرورة وصاية الأكثرية على الأقليات السورية، ولاعتبارات تاريخية وعنصرية فوقية، وبكثير من "االتسامح"، وما شاء الله عليهم، والدعوة الإذعانية لتلك الأقليات البائسة للقبول بوصاية الأكثرية على نمط دفع الجزية وهم صاغرون، نقول فبركوا خبراً، ونشروه في موقعهم، عن اجتماع لبعض الكتاب، ومن ضمنهم أيضاً كاتب هذه السطور،( ماذا سيحمل هذا المسكين ليحمل؟) في أحد الأفرع الأمنية السورية للتصدي لما قال للمعارضة السورية، وكأنها-المعارضة- قوة يحسب لها أي حساب( من معه خرزة زرقاء؟)، ولتشويه سمعتها، وكأنه ينقصها أن تشوه سمعتها، بعد مواقفها المريبة من احتلال سورية، وتصريحات رموزها للاستقواء بالخارج الأمريكي، وإعلاناتها الطائفية المتكررة. فالقارئ السوري أمانة في أعناقنا جميعاً، ويجب إرشاده لأي من الخبرين سيصدق. ومن عدم اللائق والجائز تضليله بعد اليوم، فيكفيه ما عانى من خداع وتضليل، ومن أكثر من جهة، وعلى غير صعيد. ويسعدنا أن نعلن أن وجود اسمنا على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، ككتاب وأصحاب رأي مستقلين وإنسانيين، هو أشرف بكثير من وجوده على إعلان طائفي وعنصري سفيه.

كما نتفهم قيام بعض الكتاب الكويتيين، والعرب الآخرين، ممن وردت أسماؤهم بالقائمة، باتخاذ مواقف هم أدرى بها، نكاية ببعض الفلسطينيين ممن أيدوا، في زمن ما، الغزو القومي البربري الهمجي للكويت الشقيق، وقد تكون مواقفهم في إطار عملية "رد للجميل" لدول "الضد". ولكن يجب ألا يؤخذ أحد بجريرة أحد، وهذا يجب ألا ينسحب على كل من كان له موقف، ولأي سبب كان، سياسياً، أم فكرياً، من حماس، فالاختلاف، والتباين في الرأي، والمواقف هو من طبيعة الوجود وكنه الحياة، رغم أننا وجدنا أنفسنا، إنسانياً وفطرياً ومنطقياً، في نفس الموقع الذي تقف فيه حماس.

لا نخفيكم أنني كتبت ذات يوم، ومن حوالي الثلاث سنوات، مقالاً، بعنوان: "هل أصبحت إسرائيل ضرورة قومية؟"، وقد وجد طريقه فعلاً ، ومن دون أي تدخل منا، لموقع الخارجية الإسرائيلية، شأنه في ذلك شأن مواقع وجرائد ورقية وإليكترونية أخرى تنشر من وقت لآخر بعضاً مما نكتب، كما نشر موقع ميمري الإسرائيلي أو الذي يمتلكه إسرائيلي كما يقال، مقتطفات من حلقات متلفزة كنا أجريناها في غير مكان مع ترجمتها نصياً، وفي المقال المذكور الكثير من التهكم، والسخرية، على حال العرب وما آل إليه وضعهم من تفكك وتشرذم وضياع، وأنه لولا إسرائيل لفتك العرب ببعضهم البعض، وانتهى الأمر عند هذا الحد، ولكن هذا لا يجب أن يكون مدعاة لتضخيم الأمر والبناء عليه بذاك الشكل التهويمي التهويلي المفضوح. والمقال كتب أصلاً للقارئ العربي، وليس للإسرائيليين، وكل ما أعرفه من العبرية هو كلمة شالوم، وعليكم جميعاً الشالوم ورحمة الله وبركاته.

وإذا كان من الممكن للمخابرات السورية بشهرتها الأوسع وقوتها الضاربة المعروفة وتغلغلها الكبير في عمق المجتمع السوري ومفاصله المختلفة وبالشكل الملموس للجميع، أن ينطلي أو يخفى عليها أمر عدد من الكتاب السوريين يعملون كل تلك السنوات، بالخفاء، ولصالح دولة العدوان والاحتلال الأولى في العالم، أو إذا كان عمل وزارة الخارجية الإسرائيلية ونجاحها و"انتصاراتها" الدبلوماسية، تتوقف على دعم ومؤازرة هؤلاء الكتاب، أو إذا كان أي جهاز آخر في العالم يتوقف وجوده وعمله على "لمامات" متناثرة لا ناظم لها، من الكتاب وأصحاب الرأي، فسحقاً لها من أجهزة، ولا بارك الله لا فيها، ولا بتلك الوزارة، ولا بالدول التي تأويها، ولا بالأمن إذا كان على تلك الدرجة من الغفلة والسهو والسذاجة، والتجسس والعمالة تجري من دون علمه، ومن تحت قدميه دون أن يشعر بها.

وإذا كانت هذه القائمة صحيحة وموجودة فعلاً، من جهة أخرى، فهي تهدف في الحقيقية إلى تجميل وتكريم وتبرئة دولة القتل والإجرام كونها تهتم بالرأي والفكر والإنسان بشكل عام وهو أمر جد خبيث وماكر. كما أن الأمر ينطوي على إيجابية أخرى من حيث الواقع والمبدأ أن يتم الاهتمام، بالكتاب وبآرائهم وكتاباتهم، وستكون تلك، وبحق، واحدة نحسبها لدولة العدوان البربري، وليس ضدها، ولكن ذلك "بعيد" عن بوزهم" وشوارب جنرالاتهم القتلة، وهذا أمر غير واقعي، وحاشاهم. فهم لا يقيمون وزناً لا لفكر ولا لرأي، أو لأية قيمة وفكر ونبل وجمال، وليس من صفات البرابرة ومن خصال بشر امتهنوا القتل والإبادة الجماعية الاهتمام بأصحاب الفكر والرأي والكتاب، ولا أعتقد أن مقالاً ورأياً لكاتب "درويش" ومتعيش "زي أحوالنا" يهمهم كثيراً إلى هذه الدرجة.

واذا كان الخبر صحيحاً، أيضاً، وأيضاً، فمن هنا يتوجب علي شخصياً، توجيه شكر خاص إلى الخارجية الإسرائيلية علناً، لأحيي فيها هذا الموقف النبيل والحيادي رغم أننا خارج المشروع الصهيوني كلياً، وطالما أنها تهتم بكتاباتنا ومقالاتنا وتروج لأفكارنا الموءودة، وعلى عكس إعلامنا ومنابرنا "الوطنية"، موالاة ومعارضة، التي تهمشنا وتعتم علينا وتفرض نوعاً من حرب الإبادة الفكرية، والحصار الشديد على ما نكتب وتعاملنا كالجرب والبرص والجذام. ومن هنا أتوجه بالطلب الى موقع الخارجية الإسرائيلية والأمريكية والصومالية والإثيوبية والبنغالية والسيريلانكية وغيرها لمزيد من الاهتمام بآرائنا ومقالاتنا والعمل على نشرها كلما سنحت لها الفرصة، ولو صدر بعدها ألف قائمة من نمط هذه القائمة، في الوقت الذي لا يعيرنا فيه أبناء جلدتنا أنفسهم أي اهتمام. كما يتوجب توجيه شكر خاص، ايضاً، لكل من ساهم في كتابة هذا الخبر، وصياغته، ورفـّعنا بموجبه إلى درجة السفير، ونحن الذين لم نحلم حتى اليوم، في أوطاننا، بمنصب نائب ثان لبواب، أو مساعد رئيس أركان فراش على عتبه هذا المسؤول، أو ذاك الوزير والسفير.

وأخيراً، وليس آخراً، يلاحظ إقحام أسماء معظم الكتاب السوريين تقريباً، إن لم نقل جلهم، من المشمولين بقائمة الشرف الصهيونية هذه، وبخبث باد، كأبي حسن، وجهاد نصرة، ولؤي حسين، ومحسوبكم العبد الفقير لـ"وزارة الخارجية الإسرائيلية"، بذاك الاستغفال، ليكونوا هكذا، وبالمصادفة، ويا سبحان مقسم الأرزاق، من مكون سوري اجتماعي بعينه، وهو أمر قد، يخفى، وقد لا يخفى، على البعض، وفهمكم كفاية، والبركة، كل البركة فيه.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم جميعاً، وكل الرجاء، والأمل والمنى، في المستقبل القريب، ولا مانع لدينا لكل المبدعين والمفبركين أن ينشروا ما يحلو لهم، لكن بشرط واحد وحيد، هو أن يتحلى بأدنى درجات المعقولية، ويحترم أدمغة من يخاطبهم، وقابلاً، أولاً وأخيراً، للتصديق.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على رؤية إسراطين للعقيد معمر القذافي
- نقد للنظام أم جهل بموقع الذات؟
- الشأن السوري واقتراح حول نظام التعليقات
- الهزيمة الأخلاقية للمعتدلين العرب؟
- هل بدأ أوباما عملية التنظيف -وراء- بوش؟
- ماذا تبقى من المعارضة السورية؟
- بين المخابرات والمغامرات
- خيبة القرضاوي
- لا عروبية و لا اسلاماوية
- إسلام في خدمة الغزاة: المظاهرات تُلهي عن الصلاة
- هل يُحاكم مبارك بتهمة الإبادة الجماعية؟
- الرئيس المبارك والضوء الأخضر لذبح القطاع
- نداء إنساني عاجل إلى قمة مجلس التعاون الخليجي
- أكثر من دعارة سياسية
- فصاحة رئيس
- الحرب على الحذاء
- خبر عاجل: قصف مصنع للأحذية جنوب بغداد
- أحذية الإذلال الشامل العراقية: أصدق إنباءً من الكتب
- غزوة الشيخ دقماق
- صلة الرحم الإليكترونية


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نضال نعيسة - مَن هُم الكتاب العرب الصهاينة ؟