أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ثائر الناشف - حزب (( خدا )) وبازار غزستان














المزيد.....

حزب (( خدا )) وبازار غزستان


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 03:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حتى نفهم مرامي الدهاء الإيراني و(الخبعثن) السوري ، خليط من الخب والخبث والبعث ، علينا أولاً وقبل كل شيء إتقان الحديث قولاً وكتابة بلغة ومصطلحات محور المقاولة وفسطاط الممانعة ، والمؤسف في الأمر أن تنطلي مصطلحات هذا المحور على عقول وقلوب شعوبنا العربية المزهوة بخطابات النصر الإلهي ، لكن صحوة العقول المخدرة بأعاجيب النصر والصمود البطولي ، بات أمراً واقعاً ، لا يختلف حوله اثنان ، وإذا فتشنا عن السبب وراء ذلك ، سنجد أن خطاب محور المقاولة هو الذي جعل من مصطلحاته المطاطة أشبه بطواحين الهواء .
لقد تبينت هذه الصحوة بشكل جلي ، مع خيبة أمل الشيخ حسن نصر الله ، حينما دعا - حسب دفتر التعليمات - الشعب المصري إلى الخروج عن طوره ، ظناً منه ، أن الشعب المصري ، كشعب الضاحية الجنوبية ، يعمل بضغطة زر من طهران أو بالريموت كنترول من جبل قاسيون العتيد .
خاب ظن نصر الله ، وظن من أوحى له ، بأن المعركة القادمة ، بعد سقوط جدار بغداد وارتماء الشام في الحضن الإيراني الدافئ ، ستكون مع مصر ، فما كان من نصر الله الذي بات بلا مقاولة ، بعدما أقفلت قوات اليونيفيل جبهة الجنوب بموجب القرار الدولي 1701 ، إضافة إلى السقوط الأخلاقي المريع في زواريب بيروت الغربية وانتهاك حرمة أهلها في 7 مايو 2008 ، ما كان منه سوى إعلان الحرب الغبية على مصر ، ولو بحسابات إيرانية ضيقة استكمالاً لمعركة الفيلم المشؤوم ، أو لما تبقى من حسابات قديمة ، عمرها يعود إلى أيام حكم الشاه ، وربما إلى أبعد من ذلك ، أي قد تعود إلى أيام كسرى .
لطالما أن إيران لا زالت تعيش حاضرها صباحاً وماضيها مساءً في السراديب . فإن نصر الله ومن لف لفه في غزستان أو شام فارس ، هم غارقون أيضاً في سراديب الصمود والتخفي ، من دون أن يعلموا أن صورتهم البهية التي غزت الساحات والبيوت ، لم يعد لها أثر بعد عين ، وأن أساطير النصر والتحرير بخرتها صور بيروت المحترقة في وضح النهار ، ولأنهم يصفونها بالأساطير المسطرة ، فهي ستبقى كذلك مجرد أساطير، فلم تكن الأساطير يوماً إلا سراباً ووهماً في عقول الدهماء .
هذا يعني أن على نصر الله الاستعداد جيداً لتنفيذ كل ما هو مطلوب منه تنفيذه ، فحياة السرداب ، ليست سوى امتداداً لذلك الماضي الغابر الذي تغرق فيه إيران وتغرق معها الآن أشاوس حماس في سراديب غزة .
الواضح أن بازار اللطم والتطبير على غزة ، سيبقى ما بقيت حماس في "غزستان" أي أرض العزة كما يسميها إعلام المقاولة ، وبقي حزب "خدا" خاتماً في إصبع السيد الإيراني ، وبوقاً أعجمياً بلسان عربي ، نصفه الأول عسل ممزوج بالفتن ، ونصفه الثاني علقم أدهى وأمر من ابن العلقم .



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة العربية في ذمة (الممانعين)
- حماس : (( انتصار)) بحجم المأساة
- تحايل العرب على أنفسهم
- أيهما أخطر إيران أم إسرائيل؟
- إيران/ إسرائيل : حرب الرسائل الساخنة
- عرفات يتلوى في قبره
- صراع وجود أم صراع فناء ؟
- العرب وإسرائيل : مَن يقول ومَن يفعل ؟
- -حزب الله- وعبرية الخصم
- السلام أم الاعتراف في إسرائيل؟
- حذاء البربرية .. يدخلنا التاريخ !
- إسرائيل في مواجهة نفسها
- لبنان يسترد (عونه)... والأسد يسترد ( لبنانه)
- هل يستحق الفلسطينيون دولة ؟
- مصافحة إسرائيلية عابرة
- الأحواز في القلب
- مشايعو إيران ونبش الماضي
- التعفن اليساري والبديل الليبرالي
- اتفافية حفظ العراق
- مسيحيو الشرق وذمية عون


المزيد.....




- مفتي الأردن: الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والظروف ولا يمكن ل ...
- -لم يعد هناك وقت- - مادونا تحث بابا الفاتيكان على زيارة غزة ...
- حكومة إسبانيا تلغي حظر خوميا للاحتفالات الإسلامية في الأماكن ...
- وزير الشؤون الدينية بالجزائر: دمج الذكاء الاصطناعي في الفتوى ...
- -لا يمكن منعك-.. مادونا تناشد بابا الفاتيكان زيارة غزة ووقف ...
- مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة -قبل فوات الأوان-
- حرس الثورة الاسلامية يدين استهداف الصحفيين في غزة
- الاحتلال يعتقل شابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة وشقيقين في كفر ...
- يهود في مواجهة الصهيونية
- مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة -قبل فوات الأوان-


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ثائر الناشف - حزب (( خدا )) وبازار غزستان