أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ابراهيم البهرزي - لن انتخب قائمة الحزب الشيوعي ..سانتخب اسماءا وردت في قوائمه لشخصياتها الفردية النبيلة المحضة














المزيد.....

لن انتخب قائمة الحزب الشيوعي ..سانتخب اسماءا وردت في قوائمه لشخصياتها الفردية النبيلة المحضة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 09:16
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لاعترف ,وعلي وحدي تبعية هذا الاعتراف ,
إن اشد ما أثار حفيظتي في المتغيرات التي تلمسها سواي من القراء :
هو انكشاف ملمح شفيف للدعاية في موقع الحوار المتمدن تجاه تيار سياسي مسهم في الانتخابات البلدية (آو مجالس المحافظات ) في العراق ..
لم أكن أتمنى شخصيا لموقع اخترنا أفرادا أن نحل ضيوفا عليه أن يسقينا القهوة ..بلا سؤال معهود :
سادة ؟
وسط؟
نصف ؟

ولكن كحال الدنيا , وهو حال غير مشتوم – لكي لايسيء بنا الظن أحدا -
تريد أرنبا خذ أرنبا
تريد غزالا ..
خذ أرنبا !!
وليس في كل الأمر خداع ,بل كل الأمر أن الدنيا غيرت موازينها –رغم أن البعض لا يريد التورط بحساب الموازين –
قصار عليك إضافة خيار ثالث
إن لم ترد أرنبا ولا غزالا
فكف عن الصيد...
..
ويجوز للإنسان أن يتخذ فعلا كهذا .....على اعتبار انه لا يريد المشاركة في أصل الحياة كلها التي ما شاركته بفروع بعضها
ويقول لك :
(بخيرهم
ما خيّروني
بشرهم
عمّوا عليّ!)

الصور تملا الشوارع ..ما بين لص ....وهمجي ...وتكنوقراط لا يفهم في السياسة أي ضراط ...وما بين متحفي ينتظر الملك فيصل الأول على محطة شهربان ...ومابين لاعب كرة قدم للم يتجاوز فريقا شعبيا في مقهى ..و
بالطبع يوجد أطباء ...لا يعرفون من هو ابن رشد
ومهندسون لا يعرفون سقراط
وأساتذة جامعيون لا يعرفون توماس هوكنغ أو فيزياء الكم ..أو حتى مربعات (الكيبورد)

بالطبع كل هؤلاء ليسوا بملومين :
لأننا آخر شعب اقتنى الموبايل في الأرض
وآخر شعب نصب صحون الستلايت في الأرض
واخر شعب لم يزل 90% منه لا يتعامل مع الانترنيت

الصورة (المرّشة ) وعزائم أهل العزائم (الهضمية ..وليست عزائم المتنبي الروحية ..)هي التي تعمي عيون الجدران ..

أنت لا تعرف أحدا من هؤلاء الذين تقافزوا كالعهن المنفوش لهاثا وراء (خدمة الناس !!)
ما كان ا سيكون لهم كثرة وسطوة لولا أن خدمة كسولة بطرانة لمدة أربع سنوات ستدر عليهم راتبا تقاعديا يساوي أكثر من أربعة أضعاف اكبر أستاذ جامعي خدم قرابة الأربعين عاما !!
الآن عرفت لماذا يتعارك هؤلاء الأميون على المنافسة في الانتخابابات (هذا عن شرفاءهم النزهاء الذين لم يحسبوا بعد الموازنة المالية للاقليم التي توزع حصصا مليارية بين عدو وحليف تضمهم قبة التعاون على الكتمان ................

وصلتني قائمة تحتوي أسماء لايعرف عنها احد غير أنها لم تشارك في فساد السنوات الخمس
حين قرأت الأسماء تراءى لي وجوه من عاشوا معي سني الجوع والحصار
اخترت منهم أربعة أسماء فقط تاركا لسواي ذكر مزايا الاخرين –علما ان هؤلاء الاربع ليسوا بافضل الكل ولكن هم يقعون ضمن حدود معرفتي الشخصية ولا اريد ان اجترح مآثرا لمن لا اعرف ..فليعذرني الاخرون ..)..:


1- كان (ك ) بائعا للصحف ..نأخذ نحن المفاليس منه حصة المرتجع .وكان يدبر لنا الممنوع من الصحف ..كان عاملا لاغير ....إن كنت على خلاف مع قائمة حزبه فمن العار علي أن أكون على خلاف مع هويته الإنسانية
2- (ف) لا اعرفه شخصيا ..تكلم عنه أناس في الشوارع لا يعرفون أحزابا ...سرقت ونهبت دوائر الدولة وظل محافظا على أمانة (بيت مال) العراق ...توقفت دوائر عن الخدمة بسبب القتل العشوائي وظل وحيدا يدير دائرته حتى صار االعتاب لمن يخاف الدوام:
(آهل بيت المال ) يداومون رغم ضحاياهم .وانتم تتهربون ؟
....يجب على من استحصل قوت راتبه ايان القتل أن يتذكر انه كان يديم توفير النقد على حساب روحه ..ويشهد هو وكل مقدس ...أنني لم التقيه مرةفي حياتي ..بل رآه وأثنى عليه حاقدون على فكره !!!
3-أما (س ) المثقف والفلاح من قرية( شفته )..فكان وعبر أزيز الكلاسنكوفات البعثية التي لم تزل تبيد من لا يريدها ..جاء صديقنا (س ) ووضع علما احمرا على حانوت جيش نهبه ضباطه وأخلوه وكتب قطعة على قماش احمر ..مقر الحزب ....
ثم التف الناس تباعا حوله ..ظل فلاحا فقيرا مثقفا ..يحتفظ بذكرى أستاذي وأستاذه الشهيد المنسي والشاعر الشيوعي (خليل المعاضيدي )...

4-الاسم الرابع الذي اثار انتباهي هي من كانت طفلة حملتها بين يدي ذات احتفال قديم ....استشهد والدها بعد 2003 على أيادي البعثقاعديين.بعد أن أصاب مقتلا من احد مهاجميه وسط بعقوبة .....وكان خالها الشهيد منذ أوائل الثمانينات ذلك الوسيم الذي ربما قتله الأعراب لوسامته وهدوءه إضافة لما يمتلك من المبادئ .كان رفيق مراهقتي وغرامنا البريء مع البنات ..


عار علي إن لم انتخب واحدا من هذه الأسماء
ليس لأنهم شيوعيون
فانا شخصيا .لا انتخب الحزب الشيوعي كمؤسسة
لكن الإنسان يجد نفسه مجبرا لانتخاب أسماء معبّاة بالتاريخ النبيل حتى وان كانوا من أي حزب ..

سأنتخبهم كإفراد نبلاء
وليسوا كأعضاء في قائمة الحزب الشيوعي العراقي ....

......................................................................................

تأييد من بعض البسطاء الذين لا يترسخون في السياسة:

صديقي الحاج أبو عادل يكرر دائما :
يمتلك الشيوعيون البسطاء أخلاق الصحابة الأوائل


عمي الحاج عبود (79سنة )
ممتلا الجيوب بقصاصات الإعلان لمرشحي الحزب الشيوعي ...يوزعها في الجامع أحيانا بعد انتهاء الصلاة


لا ادري لم تحب الناس الشيوعيين كأفراد أكثر مما هم كحزب !!!

والأغرب أن من ترك الحزب قبل أكثر من ثلاثين عاما لازال من يأتيه ليستفهم منه موقف الحزب الشيوعي في مسالة ما ..
أنها لمحنة :
ماذا يقول؟
رأيه الشخصي ؟:
أم يسكت :؟
أم يقول (يبدو أن رأي الجماعة ..كيت وكيت .
وينقل حرفيا رأيهم دون تعليق !!
أم يعلق على رأيهم ؟


حيرة !!


لكنني سأنتخب فردا شيوعيا ....لا حزبا شيوعيا



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان الحساب .......(2)
- والطائفية ايضا ...تستحق ضربة الف زوج من حذاء منتظر
- كل نبيل في الارض...ينبغي ان يطالب باطلاق سراح المناضل احمد س ...
- ديوان الحساب ..........(1)
- في اعياد الميلاد المجيد ....رسائل اعتذار واستذكارات ...الى ( ...
- لماذا تركت اوجاعي يتيمة ؟
- وتمدن الحوار ...لايغض الطرف عن حقائق وقحة ...
- لاحرج ان يكون لليسار العراقي الجديد ..حذاءا.....بعدما جف الق ...
- سحر الارقام في عراق الاوهام
- ختامها
- الحوار المتمدن ....اهل وزاد..وراية عالية في زمان النكوص
- مات حيدرجعفر ...ترنيمة على كورنيش خريسان في ظهيرة بعقوبة
- الدنيا في ساعة حمًى
- الحياةً كعربةٍ مهزولةََ الحصان.....
- زيجةُ الذكرى السوداءُبالنسيانِ الابيَضْ
- يافقراء العالم ..ويا شرفائه , ما الذي ربحت الشعوب من انهيار ...
- نكاتٌ على الحافّة
- يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...
- وداعاً ايَّتُها الكلمات الجَليلَةِ
- الريحُ تُقلقُ نومها


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ابراهيم البهرزي - لن انتخب قائمة الحزب الشيوعي ..سانتخب اسماءا وردت في قوائمه لشخصياتها الفردية النبيلة المحضة