أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - ابراهيم البهرزي - الحوار المتمدن ....اهل وزاد..وراية عالية في زمان النكوص














المزيد.....

الحوار المتمدن ....اهل وزاد..وراية عالية في زمان النكوص


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 10:08
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


في زمن اصطنعت الرأسمالية لمحاربة اليسار العنيد أقذر أظفار من قمامات الرجعيات اللاهوتية , أمراء نفط متاسلمون ,ومحافظين احتكاريين جشعين , وقراصنة قطاع طرق أميين مسيرين بدين المال .....

في زمن هوت فيه قلاع الاشتراكية المهيبة ... وان بجلال اسمها المحض (وقد أشبعت علل الانهيار بحثا وتقليبا....ونكايات ! وما عاد ذي بال تقصي أسباب أخر فقد اعتبر من اعتبر وظل من أخذته العزة بالإثم على عزته وإثمه !..)

في زمن أصبح اليسار من فنون المراثي ..وصار أهلوه من غرباء الزمان إن لم يقل عنهم من أهل البطر ...

في زمن زخرفت فيه أبواب ورصفت دروب للعابرين إلى دروب الحرية والتحرر من هيمنة الفكر إلى طلاقة الاستهلاك ..وانفتحت صالونات أكاديميات رصينة تدبج الاطاريح عن (وقوف) التاريخ على قمة الرأسمالية المتعالية منهيا كل قوانين التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري ,ومفندا كل حركات التاريخ الجبارة المعاكسة لهذا التفنيد .... رغم نتائجها القارة التراكمية( بدء من ثورات العبيد في روما القديمة وصولا إلى ثورات الفلاحين الماويين الحفاة في نيبال)....

في زمن صارت لا تمتلك قوى اليسار من مقومات الوجود إلا فكرها الغني الواقف على جسور لا تحملها رافعات ناطحات السحاب ولا أعمدة بنوك الاستثمارات العابرة للعوالم ...


في زمن لم يعد يمتلك المثقفون اليساريون منصة واحدة للرد على غوغاء البهجة بما يسمى (انهيار الشيوعية )زورا وهم يعرفون أن المعنى الحقيقي للواقعة والتسمية الصحيحة لها (هو انهيار الأنظمة البيروقراطية الشمولية )....
في زمن انحسار الأدبيات اليسارية بسبب شحة التمويل أو طغيان المنافس الرأسمالي متعدد الأذرع (من وسائل التوصيل المرئية كالستلايت –بوق الاثرياء والرجعية الأممية- والشبكة العنكبوتية في بداياتها المقننة قبل أن تنقلب بفعل سحر العلم-نصير اليسار- إلى أداة ممكنة (نوعا ما) لدراويش اليسار ...(وعلى ذكر انحسار أدبيات اليسار فأنني سالت شيخا يبيع المطبوعات في كشك بشارع الحمراء ببيروت قبل قرابة شهر من الآن عن :
جريدة النداء!
-.......؟
جريدة النداء ....جريدة الحزب الشيوعي اللبناني !!!
فبدت ابتسامة شبه ساخرة شبه متأسية مني أو علي ...وأنا اسمعه إذ أجرجر خطاي خجلا وهو يردد :
النداء ؟ ..يا زلمي النداء ؟ ....هودي الديار ....هودي النهار ...هودي السفير ...هودي نادين لو فيك بتلحقه.!!!....)

في زمن أصبحت أدبيات (البعض المتوفر)للأحزاب الشيوعية تعاني من انسداد دائري على شؤونها وشجونها وربما بكتابها ..وظلت عديمة الألوان قانطة بين الأسود والأبيض....تريل من الاجترار ما يقرف أسفه السفهاء...

في هذا الزمن تم اكتشاف الحوار المتمدن كمنبر يساري مفتوح على كل آفاق الاجتهاد ألتنظيري والبنيوي
وفي شتى مدارات اختلاف الرؤى ضمن الهدف الأسمى :
بلورة مشروع يساري -ليس بالضرورة أن يحتوي جميع مدارات اليسار –
بل على اقل تقدير (وهو أهم تقدير!! ) :
الحفاظ قدر الإمكان على وحدة اليسار إزاء هجمة أقصى اليمين الرأسمالي في أقسى مراحل قدرته !!

هكذا قرأت الإطار العام لخطاب (الحوار المتمدن )...وربما يكون ثمة حول شديد أو بسيط في قراءتي!!
وهكذا كتبت في الحوار المتمدن ما يزيد عن المائة وثمانين (اكتوبة ) تراوحت بين ضحك وجد وخصومة واسى وصراخ وهمس ووقاحة وخجل واعتذار ....وعذيري في كل ذاك أنني بشر ..اشعر بخسارتي لبلدي ....وشعبي الذي قدم من القرابين ما لا تستحقه حتى الخراف في أعياد الأضاحي للآلهة (فهو شعب الآلهة ....آلهة الصبر الجميل !!).....
وهكذا استعدت صوتا لحنجرتي كانت قد أضاعته لربع قرن ...وربما استعاد غيري قوة أعلى من الصوت ...

غير أن غصة بقلبي غالبا ما تنغز فيه :
ليس خلف ()الحوار المتمدن) دولة ..ولا مافيا ممولة ...كمواقع يصرف عليها الملايين ..
إنما هم ليس إلا بضعة أشخاص يمكن للمرء أن يقرا أسماءهم (والغريب أن اغلب قراء الحوار المتمدن لا يلتفتون لهذا الواجب )..إنهم بضعة أشخاص يصدرون هذا الموقع اليومي المستقل الغير نفعي ..وبجهود المتبرعين ...من كتابه اليساريين !!!.... وما أغنىِ كتاب اليسار !! .(مجدي يجدي من مجدي ....والله يرحمك يا جدي )....

غصتي في القلب أنني لم أتبرع بربع دولار لحد الساعة لموقع الحوار المتمدن ...لأسباب لا أريد إشغال القارئ بها ...

(أصدقاء كثار يتصلون بي عارضين مساعدتي لأمور ما ....اهمس بآذانهم ...- واه لو كان في الكتابة حظ من الهمس - !!.
...ساعدوني بإدامة الحوار المتمدن ...وسأبقى حيا ناصحا !!)


احيي كل كتاب الحوار المتمدن مقدما لهم تهان أربع:
بعيد الحوار المتمدن السابع لكتابه وقراءه أجمعين....
وعيد الأضحى للمسلمين ...
وأعياد الميلاد للمسيحيين ....
وأعياد شم الهواء لكل البائسين
وعيد انهزام جورج بوش لكل المخلوقات ...
............................................................................................................................................

ملاحظة أخيرة:
في كل الأعياد يحق للناس أن تتمنى أمنية :
أمنيتي في عيد الحوار المتمدن السابع أن اقرأ مجددا ولو موضوعا واحدا للدكتورة بان سعيد مع صورتها(التي أخذت من وقت الخالق وقتا يساوي وقت صناعة عشرة أجيال من العربان)
أن مجرد إطلالة صورتها في عيد الحوار المتمدن ...هي بارقة خير ليسار أهل الأرض جميعا !!
فتحيتي لعيد الحوار المتمدن السابع ...ولصورتها ,,,بكرة وأصيلا..








#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات حيدرجعفر ...ترنيمة على كورنيش خريسان في ظهيرة بعقوبة
- الدنيا في ساعة حمًى
- الحياةً كعربةٍ مهزولةََ الحصان.....
- زيجةُ الذكرى السوداءُبالنسيانِ الابيَضْ
- يافقراء العالم ..ويا شرفائه , ما الذي ربحت الشعوب من انهيار ...
- نكاتٌ على الحافّة
- يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...
- وداعاً ايَّتُها الكلمات الجَليلَةِ
- الريحُ تُقلقُ نومها
- آثارُ الذئبِ الجريحِ على الدرب
- رسائلٌ لهواةِ الزاجل
- رميُ الجَمَراتِ على ارضِِ ابراهيم
- بَعيداً عن الرِضا
- مخطوط قَسّام شِعري .........الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ.....الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ....الوريث-2
- مخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ...الوريث_1
- لَو انَّ لنا وطناً اُنثَويّاً...
- وَلكن ...لا ارى اَحَدا
- S.O.S


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - ابراهيم البهرزي - الحوار المتمدن ....اهل وزاد..وراية عالية في زمان النكوص