أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...














المزيد.....

يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2453 - 2008 / 11 / 2 - 05:02
المحور: الادب والفن
    


(أطفالُنا القَتَلةْ )



كنتُ أريدُ أنْ أقولَ وداعا
لنملةْ!!

طوال الصيف الماضي (وهو كلب ابن 16 كلب)
ظلت تُسلّيني
في الحديقةِ
ذاهبةٌ آيبةْ:/
بين المطبخِ
ومأواها قرب جذع النارنجةِ ..


ابنيَ الكلبُ
وهو كالصيفِ (كلبٌ وابن 16كلبٍ)
ابلغه معلّمه المَوسوسُ
أنّ النملَ
مثلُ الكلبِ (وابنُ ال16 كلبٍ )
هو رِجسُ ...


الكلبُ ابنُ ال16 كلبٍ
داسها بالنعلٍ
وردَمَ خُرمَها المستَكينَ
تحت ظلِّ النارنجِ


لمْ احْظَ بوداعٍ لنَملتي الجميلةَ
قبل غيابها في سُبات الشتاء
وكانت قد آ نستْ وحدتي الصيفَ كلّه..

معلمونَ حمقى
وأبناءٌ مؤمنينَ

أضاعونا
بين كُفرِ الطفولةِ
والجنون!!



(الفراغات المزمنة )



بصدقٍ أقولُ لك
يا نخلةً أطولُ بأكثرِ من ثلاثة أمتارِ عمري
أن أعمارنا
أكثرُ شبها بالجُبْنِ الأصيلِ المُمَلّح ْ
ذلكَ المسلولُ بالثقوب العميقةِ

ماءٌٌ صافٍ
قد يعبر الثقوبَ الفارغةَ
ليغسلَ
فراغَها
وماءٌ دنسٌ
قد يتنازعُ والجدرانَ الصُلبةَ للجُبنِ
ليدنسّها
والبائع والشاري
يتجادلان
عن اللون
والطعم
والرائحة
دونما فكرة
عن الفساد الخفيِّ
القاتلِ"..


يا نخلةً
أعلى من رأسِ الفلاح بِعَشْرِ قاماتٍ
كيفَُ سنعرف
انّك طيّبة البَلحِ
إذا لم نسقط من أعلاك _لأجل التجربة _
رؤوسا لا تحدسُ
من سطح الأرضِ
معالي السَكّرِ والحدسَ الفطري؟؟!!




(صلاة المطر)


كل عامٍ
أولُ ما يسقط مطر أولَ..
أرسلُ
وردا أجملَ :
للروح وقد ظلت باقية ..
تتأملُ ,
ولموتاي الأحبابِ
وقد وُعِدوا
أملاً امثلُ ...
والثالثةُ
لمن يترصدُ
موتي المقبلُ !!
عَلَّ
أصابعهُ
تخجلُ !!



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً ايَّتُها الكلمات الجَليلَةِ
- الريحُ تُقلقُ نومها
- آثارُ الذئبِ الجريحِ على الدرب
- رسائلٌ لهواةِ الزاجل
- رميُ الجَمَراتِ على ارضِِ ابراهيم
- بَعيداً عن الرِضا
- مخطوط قَسّام شِعري .........الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ.....الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ....الوريث-2
- مخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ...الوريث_1
- لَو انَّ لنا وطناً اُنثَويّاً...
- وَلكن ...لا ارى اَحَدا
- S.O.S
- تنزيلٌ مِنْ حَصى فوقَ راسِ البلاد
- صًبوحٌ منَ الشِعرِ قبلَ غَبوقِ العَرَقْ
- تَعودُ سَعيداً .....وتَبكي!
- الديارُ الغائبة
- مِثلَ انكسار الضوءِ في الماءِ الشَفيفْ
- احزانُ جامِعِ التوتِ البريّ
- حَيثُ تَغيبُ حدائقنا.....سيكونُ الورد


المزيد.....




- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...