أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - تنزيلٌ مِنْ حَصى فوقَ راسِ البلاد














المزيد.....

تنزيلٌ مِنْ حَصى فوقَ راسِ البلاد


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2424 - 2008 / 10 / 4 - 07:55
المحور: الادب والفن
    


شظية...............

غداً
سأرجعُ
اكْتُبُ
ما يَتَقَدَّمُ
مِن ْذكرياتْ....

غداً
سأقولُ لكُمْ:
ما رجِعتُ
لأكتبَ شيئاً...

لَقَدْ قيلَ كل المعاني :
فإما حياةٌ
وامّا حياةْ!.........

................................................................

* عن كمال الأشياء...

لمْ
يَعُدْ عنديَ
مِنْ ذاكَ البهاءْ
غيرَ عَهْدٍ تائهٍ
بين َصحراءٍ
وماءْ...


* مَكَبُّ النفاياتْ................


حينَ يَضربُكَ البلدُ الذي أنتَ فيهٍ
بحذاءٍ ثَقيلٍ على العاطفةْ..
أو على الذكرياتْ...
أو
على أيَّ شيءٍ
يُتَمِّمُ ماءَ الحياةْ:
خُذْ شَمالاً
وشرقاً وغرباً
ِوَاَكْمِلْ جنوباً...

وَدُرْ في بَقيعِ السماواتِ
حَتّى تَكَِلُّ..
وبَعدَ الطَوافِ
وبعدَ عسيرِ المخاوفِ:
دُرْ دونما بوصلةْ
لِمَكَبِّ النفاياتِ:
حيثُ الدروبَ مَسيلُ الرعوناتِ....

ها إننا ها هُنا
في مَكَبِّ النفاياتِ
نَسْتَلِمُ الفائضينَ
ونحشِرَهُم في قطارِ الحمولةِ
صوبَ السماءْ!!


* * خَرطُ البِلاد *


من بريد ابن آوى
عواءٌ يشُجُّ البساتينَ من نخلها المتناهي:

سَلامٌ عليكم أحبةَ قلبي,
لقد صودرَ المهرجانُ الأنيقُ
وباتتْ صواميعُ أحلامنا
مخزناُ للعِتادْ.................

من يُقاتِلُ من؟
لستُ ادري
سوى أنْ أرى
إنَّ كلَّ الصَدوقينَ
سوفَ يُبادْ!........


في الطريقِ دَمٌ
لن اسمّي لمنْ...............
قاتلٌ غامضٌ,
والضحيّةُ
كومَ رمادْ!....


يا بريدَ ابنَ آوى
قرانا وبالحَرفِ طابعكَ السِرُّ..
هُمْ يقرئون
ولا يكتبونْ

ولايعلمونَ
ولا يستحونْ!!........


أعاتبُ مَنْ
غيرَ خَرطِ القُتادْ؟؟؟



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صًبوحٌ منَ الشِعرِ قبلَ غَبوقِ العَرَقْ
- تَعودُ سَعيداً .....وتَبكي!
- الديارُ الغائبة
- مِثلَ انكسار الضوءِ في الماءِ الشَفيفْ
- احزانُ جامِعِ التوتِ البريّ
- حَيثُ تَغيبُ حدائقنا.....سيكونُ الورد
- المراثي لمن ؟؟
- نَشيدٌ مُرْتَجَلْ
- كَلبُ الزَمان
- ألعبة هي ..ام لعنة ايها الجنرال السفاح؟
- وحيثما يممت وجهك فثمة الاستاذ مضر بن السيد طه مديرك العام !! ...
- استشهاد المناضل كامل شياع , اول الغيث .....وفي الافق دم ورعو ...
- على شفا حفرة من بلاد
- وحدة تيارات اليسار العراقي ...الاستحالة والامكان
- الكتابة من داخل العراق وديمومة التواصل.......انها لمحنة حقا ...
- قصائد الى مايا ......(2)
- قصائد الى مايا .....(1)
- بغداد -بيروت .......جرحان وخنجر واحد
- اطردوا (قمي ) من بغداد ...تعجلوا باستقلال واستقرار البلاد
- تطييف الثقافة العراقية ...يبدا بالمربد ...فاغسلوا اياديكم من ...


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - تنزيلٌ مِنْ حَصى فوقَ راسِ البلاد