اطردوا (قمي ) من بغداد ...تعجلوا باستقلال واستقرار البلاد

ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 07:45
المحور: كتابات ساخرة
    

قناعتي مطلقة وستبقى :
بان سبب احتلال العراق وما جر هذا الاحتلال من مصائب وويلات لا يعدو أكثر من مسببين
1-الجار الإيراني ا لجنب (جنب الله كل امة في الأرض مثل هكذا جار جائر عائق ) .بشاهنشاههه وآيات اللهه سواء بسواء .!!
2- و ...غباء من سلط الله على رؤوسنا من حمقى وسفهاء !!...
فان كان من سلط الله على رؤوس هذا الشعب من أغبياء قد (بادوا ! تحت تراكتور الاحتلال والاجتثاث والمحاكمات والإقصاء ...
فان الجار الجنب ..باق بفعل الجغرافيا السافلة ..وبعض عبيد التواريخ المزورة ...و(خدام ) الروضة السياسية التابعة لحدائق الشاه القديم الخلفية ....وأخماس ريع السيد الجديد من مزارع (فدك ) الجديدة
المغتصبة ...وكل بستان مثمر في ارض الرافدين ...(.فدك) مغتصب في أذهان حوزة قم والقائمين على حكم إيران .الجار الجنب ...والجنابة !!

يظهر السيد وزير دفاع حكومة السيد رئيس وزراء الحكومة ممسكا بصاروخ ارض-ارض عيار 240 ملم ....قادر على دك تل أبيب ...في حوزة ميليشيا منحت ولاءها وإدبار أولياءها لحكومة الجار الجنب وبالوثائق المسندة !!!
فيتحفظ رغم كل ذلك الناطق باسم الحكومة على اتهام وإدانة هذا ( الساقي ألزقاقي ) والمحرض على الدمار الشامل ...ويدعي أن لجنة لتقصي الحقائق ..شكلت لهذا الغرض !! ..كي تتبين الحق من الباطل في هذا الاتهام للجار الجنب الحبيب !!!
صاروخ ارض –ارض من عيار 240 ملم يقول وزير الدفاع نائب القائد العام للقوات المسلحة انه امسكه بيديه ( المقاتلتين ) ..لا يقنع الحكومة بان الجهة التي سربته لأجل إبادة بعض الشعب بأيادي الأغبياء (أم الخونة اللوطيين المأجورين ؟) من البعض الآخر من الشعب ...يستحق لجنة تحقيق وتقصي للحقائق ؟؟؟!!!

رحم الله ذلك الخليفة ا المشتوم عند البعض .الذي أراد أن ( يستر ) زنى وليه الحميم وعامله ..حين أبصره ر جل صادق وهو يضاجع امرأة محصنة قرب صلاة الفجر ..فطالب لاجل اثبات هذا ( الادعاء ) بالزنا ::
بأربعة شهود كحل العيون شاهدوا في ذلك الغبش من الفجر هذا الأمير وهو ينيك ..تلك الجارية نيكا مبينا ...وشرط أن يروه جميعا في (غبش ) الفجر الأعشى ...وهو يدخله ....دخول ( المرود ) في المكحلة !!!

اعرف كما رأيت على إحدى الفضائيات :
أن صاروخ ارض –ارض عيار 240 ملم هو أضخم من المرود بآلاف المرات ....
وان مكحلة البصرة ...بل وكل العراق ..هي من أضخم المكاحل التي تدخل فيها عيانا ونهارا جهارا هذه المراود الإيرانية الصنع !!
وان الذين شاهدوا مع وزير الدفاع ..وعلى عموم الفضائيات هذا ( المرود ) الإيراني الضخم ...هم أكثر من ..أربعة ملايين شاهد !!

ومع كل ذلك :
يشك البعض منا بالأمر ...ولكي ( يتبينوا ) من أقوالنا .نحن ( الفساق ) الذين (نجيء ) بهذه الإنباء ..
فأنهم يشكلوا لجنة للتحقيق في الأمر !!!
يقول العارفون بدقائق الأمور التاريخية :
انك إذا ما أردت أن تميت قضية .....شكل لاستقصائها لجانا تحقيقيه !!

هكذا يراد لصواريخ إيران المدمرة ...وعبواتها الناسفة مبيدة المدنيين والأطفال ...ولفرق موتها ...المتسترة تحت أدق مفاصل النظام الأمني حساسية ..كما أثبتت تحقيقات الولي الحميم نفسها ..
هكذا يراد لهذا الجار السفاح وماكينته المهربة من أسلحة الدمار الشامل لأجل إبادة كل العراقيين ...بأيادي ارخص العراقيين ..
هكذا يراد له أن يمر بجريمته تحت وطأة المداهنين ...الذين أقول لهم علنا وتحذيرا ..إنهم سيكونون آخر الذبائح بعد انجاز مهمة الكراهية المطبقة هذه !!....

ستذهب الجريمة الأمريكية عاجلا أم آجلا كذباب الخيل الطريد ..
أما الجريمة الإيرانية :
فهي كالقراد الذي لن يزول إلا بقطع بعض الجلد !!

اطردوا( قمي ) .سفير (إيران ) من بغداد ....وكل العراق ....
اطردوه أولا ..وأغلقوا الحدود بوجه هذا الجار القمطرير العبوس :
وتأكدوا أن الاحتلال السمي الأمريكي ...لن يبق بعد هذا التطهير والخلاص الأعظم ....
أكثر من أيام !!!
اطردوا هذا إل (قمي )...تضعوا الخطوة الكبرى على طريق الحرية الشامل لأجل استقلال واستقرار العراق
بدلا من ان تقولوا لها (كش ) بلجان التحقيق المشتراة .....اكسروا رجلها بالحقيقة ...ولا قوة للحقيقة غير طرد (قمي ) من بغداد ...
وكوم ( استعمار ) !!...ولا هذا الجار !...

#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل