فضاء متسخ ...فضاء انيق 1-(فواصل) بخار سعودي عفن في الفضاء

ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 05:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

عدا عن مخلفات العوادم والأبخرة والأدخنة الضارة بالبيئة ....
فان (قيح )بعض الفضائيات اشد أذى على النفس من وقع (الحسام المهند ...)!
ولوان من الفضائيات من لا يزال يتهدد ويتوعد عباد الله ( الغافلين ) ببيض الهند ما فاق عددها أو ساوى (على اقل تقدير ) عدد الفضائيات المتغامزات المتلامزات لعباد الله (الخد رانين ) ببيض الأوراك المتدحرجات والنهود المترجرجات! ...
وكلا السيفين من غمد واحد ....اعني من (قمر ) واحد !
وما عاد من الأعاجيب رؤية احدهم ..أو أحداهن تتنقل بين( قنوات )ودهاليز بيض الهند.. وبيض الأوراك ..ناصحة وناصح أو داعية وداع ...
وعلى م النصيحة والدعوى .؟؟
الحق أقول :
إنها كلها كانت لأمر ما !
ما هو ؟
لا أنا ادري ولا هم يدرون!
كلنا نشاهد...
وكل مشاهد ....شاهد !
فان ترى قناة سعودية تدعى (فواصل )تبدأ وبعد منتصف الليل تماما بفتح باب الترحم على (صدام حسين ).. وليس حبا ب (صدام حسين ) بل إثارة ..لمها رشات العراقيين الذين لم يعرفوا بعد لعب رابطي اللحى باللحى ....لكي يهدروا أعراض بعضهم على سوح قنوات هؤلاء ( الخلايجة ) أبطال ماراثونات الهروب أمام ( غزوات ) صدام حسين نفسه ..لا غيره لمخادع نسوانهم !
فانك لا تملك إلا أن تشتم أمريكا ..وصانعها وبائعها وحاملها على غزو الشعوب إلى يوم الدين ...لأنها أوقفت (مشهد ) اجتياح (صدام حسين ) لأرض هؤلاء من ملاكي هذه القنوات وسوقهم ( هوادرية .......من مفرد _هوى دار !_) ومجارية ...من مفرد (مكاري !) أي ..سائق الحمار ..حمار الحمولة طبعا ...لا حمار التبختر ( الحساوي ) الأصيل الذي يساوي رأسه ..._بدون تحفة الاذنين _ كل آل سعود !
هؤلاء بحكم الاعتياد على المذلة .لا يمكن لهم يوما أن يحترموا أو يترحموا على غير من يسوسهم بالعصا !
إنهم المناكيد الذين عناهم العراقي المكابر أبو الطيب المتنبي ....
إنهم والله سيفتتحون (قناة ) فضائية اثر أخرى ...لكل من يشتريهم شرط توفر (العصا ) كهدية على البيعة كما يقول اهلنا الشوام ..لأنهم المناكيد حقا ..وانتظروا (قنوات ) ترى العراقي والعراقية فيها بعضا من عبيد (أهل ألكلك ) هؤلاء ! ...ويا آسفا للعراقي يستعبده مجرد مستوظفين وربما قوادين في شركات المال الكبرى الذين طردوا شر طردة من حقول نفط العراق ..ليعودوا ( مع الأسف ! سادة مال يحكمون ......ويحكمون ......و ..
وطالما سيبقى العراق بلا( حامل العصا ) فسنرى من هؤلاء ( المناكيد ) فضائيات وفضائيات ...تبث حتى عورات أطفالنا سلعا !
ليس الأمر دعوة للاستغلال السياسي
وليست هي نظرة عنصرية تفرق بين شعب كثير وشعب قليل
أو شعب غني وشعب فقير
أو شعب أصيل وشعب مستحدث
القضية كلها في سوء أدب الحاكمين وطفولياتهم واستهتارهم بكرامات الشعوب الأخرى ..حين يزري بها زمن خارج إرادة أهليها الإبرار

قناة(فواصل ) السعودية ..
التي ر بما هي ملك لغلام سعودي ..زعل أبوه الأمير (طيز لكن ) على أمه الأميرة (كعب أبريق ) ..فجعل هذه القناة نفقة هذا الأمير المدعو (كوك نزر ).!!!
فلم يجد غير نفر من العراقيين فاقدي العقول والأوطان والضمائر وال.....ذيول ليشاتموا على سوحها بعضهم بعضا
وبتونس (عليه ) سموه

خلوه ..يتونس !
يجي يوم . يوم ....يوم ...يوم !...(اتذكر اغنية بهذا المعني !) الشعوب لاتنسى ابدا .....يا سراق المتاحف وهداة المتفجرات للجهلة بغية التنكيل والانتقام الاحول !!!!
وان انتم أردتم اللعب والهزأة والتلاعب والشغب بهذا العراق ....
فلاشك إنكم تشتهون صداما !
ومابان من افعالكم انكم غير صدام تشتهون ...دوائكم الناجع الوحيد ...و(مسكن ) ديدانكم الهائجة !!
(ابو عدي ) ......فحلكم ......وفحل غريمكم عبر الخليج في ان ....يا سبحان الله !!
وانتم وحدكم من جعلتم كل عراقي ينتظر صداما ...لا ليحكمه ...
بل ليؤدبكم ويعود !
وربما تفكر أمكم القردة أمريكا بهذا الشيء !!!!!
لقد أزعجتموها ...كما افقدها الصبر آخرون غيركم ...
ولا مستعان عند أمريكا ...الا بعسكري شديد ...
يرحمنا ولا يرحمكم الله من خوافي الأيام القادمة يا من لم ترحموا شعبا عظيما ذله الأغبياء من أهله كما سيذل غباءكم المتمادي بكم ذات يوم مع خالص الحب لشعوبكم !!

#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل