أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!














المزيد.....

الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 09:48
المحور: كتابات ساخرة
    


غزو عسكري تركي من الشمال ......وغزو لصوصي إيراني من الجنوب ....وغزو خليجي إعلامي من الفضاء .....وغزو _موزي _ صومالي من تحت ..وغزو أمريكي تنكيلي من جميع الجهات ..وغزو همجي ظلامي من الداخل ..وغزو طقسي بيئي جغرافي من الله ...وغزو شيطاني خرافي مشعوذ من داخل الأرواح ...وغزو .....وغزو ......وغزو ,,,,
تكاثر الغزاة والبلاد العزلاء هائمة في حيرتها !

مصدر في ر ئاسة الجمهورية ينفي حدوث اجتياح تركي لشمال العراق ....ومصدر من (جند رمة ) الترك يؤكد تدفق لواءين عسكريين داخل الحدود العراقية لتأديب المارقين من امة الترك ...وقد ضاع ( الداس ) يا عباس !...فهل تصدق الفاعل أم المفعول به ؟

وأنباء مؤكدة من مهندسي وفنيي شركة النفط العراقية يؤكدون ( وهم لا مصلحة لهم ولا ناقة ولاجمل في قوافل الأحاديث ) يؤكدون قيام ( الجار البار ) الإيراني بامتصاص حقول النفط العراقية ..(عيني .عينك ) وطردهم المهندسين والفنيين من أراضي وحقول أجدادهم ان ارادوا المعاينة والتحري !
ويقول السيد ( مستشااااااااار الأمن القومي ) أن لاحقيقة لهذا الادعاء!
وبعد ان تنفضح القضية ..
يقول السيد (وزيييييييييير) النفط العراقي :
نعم ...هناك حقول نفط مشتركة ..يتم الحوار والتباحث مع ( الجاااااااااااار الإيراني )حول حلها ...
وقد سال عبدكم الفقير كاتب هذه السطور وعبر البريد الالكتروني ..خبير النفط والوزير النفطي العصامي الدكتور عصام الجلبي..عن موضوعة ( الحقول المشتركة ) مع إيران . وهو من هو في مجال اختصاصه ( ولو كره الأميون !) فاجابني جهارا :
لا وجود لحقول نفط مشتركة في المسوحات الجيولوجية ...بل هناك حقول نفط محاذية للحدود ......) وحد الله بيني وبينك يا آية الله ..خرائي !

وبوضوح يشبه الفضيحة يتآمر ( بعران ) الخليج من اجل تسفيه وتتفيه وتأجيج اللحم العراقي لالتهام وعض اللحم العراقي .
ويذهب ساستنا مقبلين دوارين على أولي النهى في الخليج مستشيرين مرة ومتسولين مرة اخرى !
وذوي النهى ...يضحكون في عبهم ...من تهافت أولي أمر هذا الشعب ...واحسب أن المتنبي يتململ في قبره نائحا :
( وقد كنت اعلم من قبله ..................بان العقول محل النهى
فلما نظرت إلى عقله ......رأيت النهى كلها في الخصى ! )


وتذهب للتسوق فلا تجد في أسواق العراق ...ارض السواد وسلة خبز الجائعين ....الا برتقالا مصريا ..وبصلا تركيا ....وطماطة سعودية .....وخسا ارجنتينيا ......وبعرورا كويتيا ...وموزا صوماليا متعدد الاستخدامات !

فلا تفعل شيئا بعد نشرة الاخبار السياسية والاقتصادية وأحوال السوق إلا أن تجلس وحيدا ..وتضع شريطا لمحمد عبد المطلب ( وحتى ...شفيق جلال ) ..وتصغي بهدوء ملائكي ..ودموع خفية تشبه دموع مريم العذراء المتهمة زورا ..لصوت عبد المطلب وهو يشكي حاله لحاله : ( الفكر تاه ...وأسعفيني يا دموع العين ....)
أو تسمع (محمد قنديل ) برقته الاصيلة وهو يغني :
( الله ...يبلدنا الله
على خيرك ....والحب معاه !)

أو تصغي لنفسك الحزينة ..وهي تسترجع مع الراحل ( احمد الخليل ):
( ولفي الغدار
يطلبني بثار
ومخلي لي كوم أحجار
بباب الدار
يريد بيها .يحرك كلبي !
أوف ..أوف ..ياربي !)
ولك.............. :

أوف ..او ف ....أوف ...أوف ....أوف .أوف ...أوف ......أوف .....يا :
ربي!



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة فاصلة ...بين اللعنة والنسيان
- ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا ر ...
- من لي بخنجر وربع عرق قديم لاجبر ( ابناء المهد ) من رواة السي ...
- عن صديقي العزيز صالح .......ومحنته في بلدة ثمود
- الى باسنت موسى ...عن التلميذة والمعلم ....وتهافت معضلة العمر ...
- محنة التخوين والقتل في الثقافة السياسية العراقية
- موقع (ايلاف ) الالكتروني ..وقناة (فينوس) الفضائية...وصورة ال ...
- في عيد الحب ...رسالة الى امراة عراقية
- برلمان الاطفال المنغوليين !
- محكمة ايرانية تحكم بالاعدام على شاب في العشرين ...لاحتسائه ا ...
- وجر الذئب العجوز
- هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلو ...
- محنة الحلاق في ارض النفاق
- لويتعلم جياع العراق ان يبولوا على مثقفيه ....لاختزلنا الكثير ...
- الوفاء ؟ !...وهل هو الا ليلة مخمورة ؟
- طفلة عراقية تباع بخمسمائة دولار ...وبرلمانيونا يتصارعون على ...
- باتجاه حملة المليون توقيع من اجل ان تكون (مدنيون ) حركة شعبي ...
- لا دولة مدنية ديمقراطية علمانية بوجود الاحتلال والطائفية
- انا ....المهدي المنتظر!
- مدورة عن الحب والموت


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!