أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - ابراهيم البهرزي - اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود اعداءها !














المزيد.....

اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود اعداءها !


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 10:32
المحور: ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة
    


لا يبدو عجيبا بالنسبة لمن زعزعت المتغيرات الدراماتيكية( المفاجئة !) لأحوال الدنيا ..ومنذ ___ الخمس الخامس من القرن العشرين __ كل مقدساته.... أن تذهله صرامة النكتة المفارقة بين الوعي والواقع!.فيضحك للمفارقة :
بل هو يضحك ان وجد توافقا بين المنطق والواقع!!
فليس عجيبا اكتشاف دم الجريمة على قفاز الملاك .........أو انكشاف زيف التهمة وزور بصمات الشيطان !..

زلزال غورباتشوف ( وان لم يكن مفاجئا لبعض الانفرادات النبوية ..في شطحات اليسار اللعين طريد أكاديمية التثقيف الحزبي ) إلا انه كان عنيفا ..ومدمرا ...لقناعات الحشود ( الواثقة ) التي لم تجد غير ( الثقة ) بالمثال ...سبيلا لتامين أحلامها ..ولم يتم الاتفاق حتى الساعة على جرميه الأحلام وإمكانية تطويقها بسلاسل الشبهات !!!..حتى الآن على الأقل ا ..

كسر (ظهر ) اليسار العراقي عند ظهيرة الجمعة السوداء من (14ر مضان ) 1963
وتبعا لهذا الانكسار ...........صودرت إرادة واستقلالية الطبقة العاملة العراقية حتى الآن!!!.......................... ..لحظة الاحتلال هذه ! ..(للإنصاف ..تؤشر قيادة الرفيق هاشم علي محسن لاتحاد نقابات عمال العراق في أواسط الستينات كنقابة عمالية مستقلة عن _إرشاد _ الدولة !...ومن ثم انشقاقه بكتلة اليسار النقابي من تحالفات الأحزاب الجبهوية الحاكمة ..وحتى اضطراره للمنفى وتأسيسه حزب العمل العربي الاشتراكي في لبنان الديمقراطية ..والمقاومة _
تؤشر ...هذه التجربة ميدانا آخرا للتأمل خارج سياق التوثيق الرسمي والجماهيري !....لأنها تجربة فرد استثنائي وكاريزمي ..قد لا تكرره الندرة في زمن التكاثر والتشابه ..)
بين 8 شباط 1963 و 9 نيسان 2003 يمتد تاريخ صحراوي ليسار العراق وطبقته العاملة! ..
ربما يكون تقرير هذا الواقع قاسيا !
ولكنها طبائع الأشياء ......تمضي كما لا تتمنى وقائع التاريخ ..
بين احتلال الأنظمة البورجوازية الصغيرة ...ومن ثم البدوية الفاشية ..وصولا لسلطنات الكهنوت المتمدين :
لم يؤسس أي تنظيم نقابي حقيقي لعمال العراق ....
وبالنتيجة ...فليس ثمة تنظيم يساري حقيقي لشغيلة اليد والفكر في العراق !
واقع الحال (يصيح ) هكذا ..
وواقع التدوين الإعلامي يتحدث عن ( سرودات ) بحجم ( انساب العرب ) لتنظيمات اليسار والطبقة العاملة ....
ولا تتذكر من كل ذلك غير صورة النقابي ( بعثيا كان أم شيوعيا ) وهو يجول ببطنه ( المتقدمة ) في حانات بلغاريا وبولونيا مكتسحا كل (دورات ) التثقيف الحزبي و (مدوراتها )..
لقد (تسو فلت ) الطبقة العاملة العراقية منذ العام 1963 وبتواطؤ ناصري بريجينيفي عزيز محمدي بكري صدامي ...حتى ضجر ( صدام ) نفسه من اللعبة ...وشطب بصراحته المستهترة على (سنسفيلها ) وتفضل عليها وسط ر قص ( الشغيلة ) ودبكاتهم ..بان نقل مقامهم من ( حظائر ) العمال ..إلى (مكاتب ) الموظفين ....حسب اعتقاده الشخصي ..
بعد احتلال العراق ...الذي هو أعظم انجازات صدام حسين فيما يذكر من سلاسل انجازاته :
لم يعد للطبقة العاملة أي وجود !
لسبب بسيط:
هو ..إلغاء كل عمل !
نعم كل عمل ..عدا أعمال الخدمات .( الغبية )..
العامل
الماهر
الفني
التقني المختص ..
كلهم أغلقت محلات عملهم .....
إن كانوا يعملون في القطاع العام ..فقد ألغيت كل المصانع ..( يفكرون الآن ببيع دوائر الماء ...تصوروا دائرة للماء تابعة للقطاع الخاص ...أي بمعنى :
انك عند شراء الماء ينبغي أن تأخذ بالاعتبار ...هل أن ماء (أم حسين ) أطيب ..أم ماء ( أم صيهود )؟
ومثلما تشظت حرية العراق الرهيفة بخناجر الطائفيين .....تشظت (روح ) النضال المقدسة للعراقيين ............تلك الروح التي ينبغي أن تلم الضائعين إن ضيعوا غبار أوقاتهم .....
مثلما ضاعت الجذوة والنفيضة لروح الشغيلة في العراق بين نكبتي 1963_2003 بفعل ساسة ( الزار ).........
فقد ضاعت ..وكما ضاع كل العراق بعد 9-4-2003 وتحت ضجيج أبواق الطائفية وغوغائية الانتقام الهمجي ومكائد ومصائد الاحتلال و (ألغرامه ) الخبيئة الخبيثة ....ضاعت فكرة استعادة الطبقة العاملة لدوها الريادي والطليعي وسط مناكفات ومنافسات ومفرقعات العشائر والعمائم ...
وتحالف الاحتلال مع ( وكلاء ) اليمين لإبادة أول تنظيم نقابي طليعي في عاصمة الشغيلة العراقيين ( البصرة ) ..بعد غيمة شباط 1963..

ضيعت النقابات والعمل النقابي بين (ميليشيات ) ...و (عشائر ) الدولة ...وبين (عصابات واستخبارات ) معارضي الدولة من منافقي ( الجوار )
كان الخاسر الوحيد هم عمال البصرة !
وتلك عقوبتهم:
...لأنهم أسسوا أول النقابات الوطنية بعد شباط 1963 ...
ولأنهم قاوموا مشروع قانون النفط( والذي سيقر حتما بعد استقرار أوضاع البصرة !) ........
لقد تحالفت الدولة واليمين الديني المعارض والاحتلال وعصابات المافيا جميعا لأجل :
إطفاء جذوة العمل النقابي الر ائد في قطاع النفط ...اثر انتفاضته المناهضة لمشروع قانون النفط ..هذا أولا :
وإطلاق يد شركات النفط المنسوبة للاحتلال والمافيات التابعة لها في دول الجوار الشيطاني والاتفاق على :
تأميم البصرة
باعتبارها شركة عبثية مفتوحة سرحد مرحد ........


بزغ يوسف سليمان يوسف من البصرة قبل أن يكون لهذا السائل ( الجائف ) وجودا ....
وحين تفجر هذا الشيء ... صار الوجود المحض لأشباه الرجال!:
لقد سرقتم ثرواتنا أيها اللصوص الامبرياليون ..
فدعوا لنا رجالا نثري بهم عقولنا ....
لا اريد من البصرة نفطا
ارريد غناءها
ونخلها
وصديق اشرب ألكاس معه تحت نخلة ..وان هرم جذعها !

البصرة عقل المجنون

واحي وأموت ...على البصرة :
واي عراقي ..منافقا كان ام صادقا ...لم يعد يحيا ويموت على البصرة ..في زمان فرهود البلاد هذا ؟؟!!



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان كان كل مثقفينا ملائكة مثلك يا سيد ( ميري )....فمن اذن خلف ...
- من فواجع الهجرة والتهجير ...الحنين طير يحوم فوق مزابل الطفول ...
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة .......(الرسالةالرابعة)
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة ....(الرسالة الثالثة )
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة !...(الرسالة الثانية )
- في اعيادها الحزينة ...رسائل الى امراة عراقية كثيرة !....(الر ...
- الرباعيات الضالة_4
- الرباعيات الضالة__3
- الرباعيات الضالة_1
- الرباعيات الضالة __ 2
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا
- وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ...
- الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!
- ثمة فاصلة ...بين اللعنة والنسيان
- ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا ر ...
- من لي بخنجر وربع عرق قديم لاجبر ( ابناء المهد ) من رواة السي ...
- عن صديقي العزيز صالح .......ومحنته في بلدة ثمود
- الى باسنت موسى ...عن التلميذة والمعلم ....وتهافت معضلة العمر ...
- محنة التخوين والقتل في الثقافة السياسية العراقية


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ... / مجلة الحرية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - ابراهيم البهرزي - اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود اعداءها !