أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الرباعيات الضالة __ 2














المزيد.....

الرباعيات الضالة __ 2


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 11:03
المحور: الادب والفن
    



(11)
عندي بلادٌ انا
ممنوعةُ التشبيهْ!
الصدقُ فيها زنا
والزيفُ ...للتأليهْ

(12)

ربما كا َن ربّي
كافرا بالذي بي
غير أني
لم أزلْ مؤمنا . بما هو ذنبي ..

( 13)

النبي الذي لاح لي في الصبا
لم يكن اريحيا بما ينبغي ...
والنبي الذي دق بابي اخيرا
استدل علي بدبابة ..وبغي !

(14)
مساءا... قلتُ للجوريٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ أيقظني
متى نبح الصباحْ .
والنومُ _ابن الكلب _قايضني
سهادا.... كي يؤمم باسمه كل النباحْ !

(15)
لك في يدي ذكرى سلامٍ عابرٍ:
(حييت سفحك ) سفح فخذيك الطوالْ
فما حظيت بزائر متواترٍ....
لكِ وحدك الصدقَ العراقيً المنحًى عن تفاصيل المقالْ



(16)
لم نأتِ كي نبقى !
كذبتَ أبي الرهيبْ ...
أبناؤنا أنقى
لان شرابهم ذاك المعًتقُ من بقايانا ...الزبيبْ !


(17)

وكضاحكٍ من حالهِ
اسقي الكؤوسَ لأصدقاءٍ مٍيتينَ وراحلينَ
لما يزلْ في بالهِ
أن السعادةَ .....ذكرياتِ اليائسينْ


(18)


أهدرتَ بين بياض لحيتهِ
رجيعا كاذبا من عندمياتِ البراعمْ
أو تعلمينَ بان كل حياتِه
درسٌ على درسٍ يصرٌ على دخولِ صفوفه متكاسلا أو ُشبهَ نائمْ ؟




(19)
زوجتي مثلَ زوجكِ
مثل الكلام المفكك والمرتبكْ
جملًةً قد تكون مفيدةْ
للذين يجيدون صيحةَ : ما أضيقِكْ !

(20)

كلابٌ على بعضِهم
والذئابُ تمر بهم بهم ساخراتْ
انهشي ياكلابُ دمَ البعضِ منكِ
لان الذئابَ تحب الفطائسَ ذات الذواتْ !


(21)

تجيء الصبية مبهورة بانكفاء قليل العزاء
وتسقط فيك بياس السنين الثكالى
فتاخذها للربيع وحين تشم زهور الوفاء
تقول لقد عدت ربا كما كنت ! ..تمسكها من عرى عرشها ..وتعالى !



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا
- وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ...
- الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!
- ثمة فاصلة ...بين اللعنة والنسيان
- ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا ر ...
- من لي بخنجر وربع عرق قديم لاجبر ( ابناء المهد ) من رواة السي ...
- عن صديقي العزيز صالح .......ومحنته في بلدة ثمود
- الى باسنت موسى ...عن التلميذة والمعلم ....وتهافت معضلة العمر ...
- محنة التخوين والقتل في الثقافة السياسية العراقية
- موقع (ايلاف ) الالكتروني ..وقناة (فينوس) الفضائية...وصورة ال ...
- في عيد الحب ...رسالة الى امراة عراقية
- برلمان الاطفال المنغوليين !
- محكمة ايرانية تحكم بالاعدام على شاب في العشرين ...لاحتسائه ا ...
- وجر الذئب العجوز
- هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلو ...
- محنة الحلاق في ارض النفاق
- لويتعلم جياع العراق ان يبولوا على مثقفيه ....لاختزلنا الكثير ...
- الوفاء ؟ !...وهل هو الا ليلة مخمورة ؟
- طفلة عراقية تباع بخمسمائة دولار ...وبرلمانيونا يتصارعون على ...


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الرباعيات الضالة __ 2