أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الرباعيات الضالة__3














المزيد.....

الرباعيات الضالة__3


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 07:20
المحور: الادب والفن
    


(22)
مطرُ كثيرُ هَمى ...
يا دمعَ عيني ....العَمى !
حتّى الاله الذي يبكي منَ العاليْ
لم يُطفيْء( المشعولَ )....مِن حالي !

(23)
قيلَ للطيرِ الذي ينبُشُ في المَزِبلهْ
كلً الفضا الجبّار لم يُقنعَكْ !
قالَ : فطيروا اذنْ !.. وجرٍبوا المهزلةْ :
حُريةٌ مطلقةٌ ....هل تُشبِعَكْ ؟

(24)
بلادٌ سيَضحكُها البهلوانْ
وترقصُ.. تضحكُ.. من هَولِها !
بلادٌ تهانْ ..
وتيجانَ من ذهبٍ.. تتالمُ من شدٍةِ الدبْكِ ..من تحتِها !

(25)

مِنْ شِدٍ بُعدِ النظرْ
قررًتُ بيعَ المطرْ !
صارَ الفضا ازرقْ
وصرتُ منذورا لكي اغرقْ ...........

(26)
حَنً الوجودُ عليًً ....
إلا الدودْ
يبقى ورائي السيٍدَ الموعودْ :
يطلبُ مني غامضَ الديًةْ!

(27)

ناديتُ مَوتى كلً أيامي
صَِرتُ الخريفَ المُرً ياصَحبي!
عادَ الربيعُ الاحمقُ الدامي
ليقطفَ الجُوريً مِن قلبي ..

(28)

سُبحانَ مَنْ كوًرَكْ
والحقٌ : سبحاني !
أنا الذي أكملكْ
بسرٍيَ الزانيْ !

(29)

الشيخُ والنعلُ والإبريقُ والبصلُ
هبًوا خطاباً ....وجُندُ الهتكِ قدْ وَصلوا
عِبْرَ الحدودِ السودِ وانتَعلوا
عَرْضَ الترابِ الزعفرانِ! ....الشيخُ والنعلُ والإبريقُ ما زَعَلوا !

(30)

هِببني نطقتُ الفحشَ يا( ........) مِنْ تَعَبي
ما للرسائلِ ؟! ..وهْيَ لي سببي
تَغْضي ؟...أما مِنْ شَفيعٍ لمَنْ يسهو فَيعْتذرُ ؟!
ولستُ مُِعتَذراًً قبلاً ......لِمَنْ امَروا !



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرباعيات الضالة_1
- الرباعيات الضالة __ 2
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا
- وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ...
- الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!
- ثمة فاصلة ...بين اللعنة والنسيان
- ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا ر ...
- من لي بخنجر وربع عرق قديم لاجبر ( ابناء المهد ) من رواة السي ...
- عن صديقي العزيز صالح .......ومحنته في بلدة ثمود
- الى باسنت موسى ...عن التلميذة والمعلم ....وتهافت معضلة العمر ...
- محنة التخوين والقتل في الثقافة السياسية العراقية
- موقع (ايلاف ) الالكتروني ..وقناة (فينوس) الفضائية...وصورة ال ...
- في عيد الحب ...رسالة الى امراة عراقية
- برلمان الاطفال المنغوليين !
- محكمة ايرانية تحكم بالاعدام على شاب في العشرين ...لاحتسائه ا ...
- وجر الذئب العجوز
- هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلو ...
- محنة الحلاق في ارض النفاق
- لويتعلم جياع العراق ان يبولوا على مثقفيه ....لاختزلنا الكثير ...


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الرباعيات الضالة__3