أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ابراهيم البهرزي - عن بشتآشان .......الصامتان : الذئب والنعجة !!!














المزيد.....

عن بشتآشان .......الصامتان : الذئب والنعجة !!!


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 11:05
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


مذ عاد احد أصدقائي الملتحقين بالأنصار عام ذاك ( 1983 ) عائدا هلعا ملتحقا إلى عراق ( القادسية ) حينها ....مفضلا ركوب الجندية وأهوالها على ر كوب مراكب الرفقة القراصنة ...وهو يحدثني حينها عما جرى ويجري في ( وادي الأحزاب ) ..وعما تعرض له رفاقه الشيوعيين( العربان )على أيادي رفاقهم ومضيفيهم من المعارضين (الكردان) في بشتاشان ...وأنا غير مصدق لشراسة الذئبية الحزبية وأطوار الاستحالة التي تلبست ( اليسار العراقي !) ليكون اليساري الكردي العراقي ذئب اليساري العربي العراقي !

كنت حينها غير مصدق للرواية ...وكنت احسبها من (تبريرات ) المهزومين من سوح القتال وتبريراتهم المشغولة بحرفة الخيال الأسطوري ...
صديقي هذا الذي عايش (جود ) و (جوقد )..وغيرها من رموز مخيبات الأمل روى لي كيف أن الشيوعي ( النصير ) ....بل حتى الشيوعية ( النصيرة )...صاروا يهربون مثل ريام الجبال المقتنصة في وديان وكهوف لا تخفى عن عين ( المناصر ) البيشمركة.والذي انقلب بسحر ساحر إلى صياد!! ....للشيوعيين العرب اللائذين برفقة إخوتهم الكردستانيين الذين جاؤوا لمناصرتهم ضد الدكتاتورية !!...ولذلك تم تسميتهم ...(أنصارا ) !
فصار ( النصير ) هدف ( المناصر ) ...وتمت تصفية قرابة الثمانين شيوعيا وشيوعية .بدم بارد ...وباخس وسائل الاستفراد والتنكيل !

كل الشهود الإحياء يقولون ويصرون ويوثقون ويعلنون بألم :
أن الجاني ..هو الفصائل المسلحة للاتحاد الوطني الكردستاني ...رئيسه يومذاك ..كما سيبقى ....هو الأستاذ جلال الطالباني ...الذي هو الآن رئيس (جمهورية العراق ) ...كل العراق !!...ومن ضمن شعب العراق ....عوائل ...وأيتام ...وثكالى ...ومنكوبي ...(شهداء ) موقعة بشتآشان !.........
أما المجني عليه:

هم عناصر الحزب الشيوعي العراقي من العرب ( المستجيرين )برفاقهم في كردستان العراق ..يساندهم بعض الشيوعيين من رفاقهم اليزيديين العراقيين....

إذن يكون المتهم الأساس بالقضية (ولا نقول المجزرة !!!.... حتى يتحقق جوهر الأمر بتحقيق علني ) هو السيد رئيس الجمهورية الحالي الأستاذ جلال الطالباني بحكم موقعه أيام حدوث الجناية كقائد سياسي وعسكري للميليشيا المذكورة ....................
ويكون الضحية هم الشيوعيين العراقيين الذين استشهدوا حينها .....ولا محام لهم الآن ولا مدع بالحق الشخصي أو العام ( شانهم شان كل قتيل شيوعي عراقي لن يترجل من ميدان شهادته حتى ظهور مناد بالحق الشرعي له .. ومن خارج اطار حزبه الشيوعي العراقي !!)
ولا صغرا بالسيد حميد مجيد موسى الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي الذي ( يستحي ) من المطالبة بدماء هؤلاء الشيوعيين المغدورين حرصا على ( المصالحة الوطنية ) كما ظل يحرص أسلافه على ( الجبهة الوطنية ) ..ويدفعون المغدور اثر المغدور ...ولا _مصالحة – في آخر الحكاية ...ولا جبهة ....ولا ذكرى لمن غدروا :
فالنصر معقود بمقعدين في البرلمان ...ووزارة لا تساوي قيمتها ...(.طمغة ) مختار حي الطرب ...
.....................
هذا هو الجاني ..واضحا وممثلا بأعلى سلطة في البلاد ...
وهذا هو المجني عليه ..حر ...وممثل بالبرلمان والوزارة ....وأشياء أخرى !
وهذه هي الجريمة واضحة التفاصيل والشهود ..
فلم الصمت ؟...ولم التكتم على هذا الملف الذي سيظل شوكة في التاريخ السياسي للجاني وللمجني عليه بصفتيهما الرمزيتين ......؟؟
(قبل يومن اجتمعت قيادة رمز المجني عليه ....بالرمز الجاني ......وقال البيان الرسمي :
إن الحديث تناول الوضع الأمني والسياسي في البلاد ....المقصود طبعا هو الوضع الحالي !!!
والى الجحيم .....أيها الشيوعيين المغدورين في سالف الأزمان !!!

ويقال لك لماذا انفضت جماهير اكبر حزب جماهيري عن العمل الحزبي ؟؟؟؟
إن كان أكثر من ثمانين شهيدا ..من نخب شغيلة اليد والفكر يغيبون كالنعاج في ليل الذئاب
ويذهب ذوي القطيع ( وأسفا لهذه الصفة التي لابد منها في زمان النطائح والمتردين ) إلى الذئب ...متداولين سبل تعزيز الديمقراطية ؟؟
فاي ابن طرطور يؤمن ذريته بعد المقتل (وديعة) لرفقة سريعي النسيان ....والهذيان ؟؟؟؟!!!
....................................
احد ما مجرم !!
...يتحمل وزر أكثر من ثمانين ضحية من نخب اليسار الثوري :

أما المتهم حينها بالجناية ...وهو الذي يشغل الآن منصب رئيس الجمهورية ..........
أو :
قائد هذه الكوادر!!!

الذي ربما يكون قد أودى بها للتآمر .كما قد يدعي الجاني!! .
..ولهؤلاء قيادة حزبية معلنة ...وممثلين بالبرلمان والحكومة الحالية ....

افتحوا ملف بشت آشان لينال المجرم بحق أكثر من ثمانين ضحية عقابه العادل ..

اعرف أن دم الشيوعي في العراق وعبر كل تاريخه ارخص من دم خروف بالنسبة لحزبه !.... ..كما تثبت وقائع الأيام ..
لذا فأنني لن أطالب بدماء ضحايا بشت اشان من الحزب الشيوعي الحالي

بل أطالب المحامين المستقلين ومؤسسات المجتمع المدني التي تدعي الاستقلالية بدماء هؤلاء الأبرياء ...

افتحوا الملفات :
وليقل االمتهم بهذه الجناية (وهو رئيس جمهوية العراق الان .. وحقوقي مرموق قبل ذلك ....ان كان بريئا ):
إنهم كانوا خونة فنالوا جزاءهم العادل !!
او فليطالب بالحق الشخصي ذوي المجنى عليهم باعتباهم ضحايا جرائم قتل عادية لا سياسية !!!
(ولا حول ولا قوة إلا بالله)


أنهم كانوا مغدورين وينبغي أن ينال القتلة جزاءهم العادل مهما كانت مناصبهم .......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اليوم بدأت محاكمة عدة مسئولين كبار في النظام السابق بتهمة إعدام سبعة أفراد كانوا يعملون بالتجارة ,...

عدد ( المعدومين ) في بشت اشان ....يتجاوز الثمانين ....مثقفا .....وتكنوقراطا !!!!!!

العنصرية بعينها أن تفرق بين الموتى ....أقياما ومقاديرا....



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاء متسخ .....فضاء انيق ....2)مواجهات الدكتو حميد عبد الله ...
- عِطرها الغامضُ في دروبِ التوتِ البَرّي ٍ
- فضاء متسخ ...فضاء انيق 1-(فواصل) بخار سعودي عفن في الفضاء
- وردة النيك
- انه واد غير ذي زرع..
- رسالة المعمار الفرد....الى المهندسة الرسولة في عيد الشهوة ال ...
- النظر المباشر لعيون الموت .....على مسافة عشرين خطوة من الجحي ...
- اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود ...
- ان كان كل مثقفينا ملائكة مثلك يا سيد ( ميري )....فمن اذن خلف ...
- من فواجع الهجرة والتهجير ...الحنين طير يحوم فوق مزابل الطفول ...
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة .......(الرسالةالرابعة)
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة ....(الرسالة الثالثة )
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة !...(الرسالة الثانية )
- في اعيادها الحزينة ...رسائل الى امراة عراقية كثيرة !....(الر ...
- الرباعيات الضالة_4
- الرباعيات الضالة__3
- الرباعيات الضالة_1
- الرباعيات الضالة __ 2
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ابراهيم البهرزي - عن بشتآشان .......الصامتان : الذئب والنعجة !!!