أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم البهرزي - الكتابة من داخل العراق وديمومة التواصل.......انها لمحنة حقا يا اخي الحراك !














المزيد.....

الكتابة من داخل العراق وديمومة التواصل.......انها لمحنة حقا يا اخي الحراك !


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 10:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


من نوبة كسل (ولا اريد ان اصف الحال الصريح ....مكابرة !) ايقظتني دعوة الصديق النبيل الدكتور عبد العالي الحراك, في عدد الحوار المتمدن 2360 بعدم الغياب ...
دعوة نبيلة من كاتب نبيل...ومع النداء الصريح للصديق الحراك كانت قد وصلتني استفهامات ورسائل قلق من اصدقاء كثر , كان اغلبهم ممن توطدت علاقتي بهم ونمت عبر موقع الحوار المتمدن..

يكاد ما ينوف على العام قد مر على نشر موضوعي الاول في الحوار المتمدن, وهو بالمناسبة ليس موضوعي الاول فحسب ...بل هو تعاملي الاول مع الميديا الالكترونية,,,,,,فانا العراقي خاتم ..ال.. طلقاء!
كان الحوار المتمدن سمحا معي جدا ,بل اكاد ازعم ومن خلال قراءاتي لاغلب كتابات زملائي في الموقع ,بانه قد احتمل مني من صراحة العبارة ووقاحتها الى اقصى التخوم التي تتجاوز سماحات الاخرين ,,,,,
انني وتثنية على طلب الزميل الحراك لي بالاعتذار لقراء الحوار المتمدن عن فترة الانقطاع , فانني اعتذر واعتذر عن كل يوم انقطاع مر ,,,رغم كل اسبابي الشخصية القاهرة التي لا اتمنى اشراك عزيز بها ....
فالكتابة حقا مسؤولية موصولة يتوجب فيها المجالدة اوالهزيمة تحت وطاة الخزي ....ولاعذر لمتقاعس...

كانت الظروف هنا في العراق اكثر سوءا من الان حين كنت اكتب في الحوار المتمدن بغزارة ماكان يلومني على حدته اصدقاء في المنفى وتحت حكمة (ولا تودوا بانفسكم الى التهلكة ...) ولم اخف من العيون الحمر التي لمحت اليها ايها الحبيب الحراك ....
فلست ممن يعرفون الخوف , وليس ذاك بزعم انني بطل .بل لانني لم اعد امتلك من النعم ما اخشى عليه الفقدان .....


وعن الزعل الذي ظننت فانني لا ولن ازعل الا من النساء وعلى النساء ...وليس اكثر من نهار فان طال عن ذاك مت قهرا ...
لقد خسرت من الاشياء الجميلة ما يجعل الزعل بطرا استحق الصفع لاجله ...
اما ظنك انشغالي بمشروع ادبي ....فكل العراق ادب مشروع .....وقلة ادب مشرع !
وظنك الاخر باني مشغول بانشاء حزب (بديل) !...هو ظن لا يصح الا اذا قبلت انا مثلا بان صديقي النبيل الدكتور عبد العالي الحراك يسعى لانشاء عراق (بديل )!
أي بديل لحياتي وافكاري المشرعة غير (الحزب الشيوعي العراقي )؟
فان اكن _ومثلي الاف الاوفياء لحزب فهد وسلام عادل _خارج هذا التنظيم مؤقتا بسبب احتلاله ,مثلما بلدي , من قبل قيادة طارئة ,فالاولى ان لانعلن عن بديل لهذا الاسم ولا نضيف له حاشية او هامشا ,بل يبقى كما كان وسيبقى :
(الحزب الشيوعي العراقي )....وحسب!
ويبقى المبعدون المبتعدون عن التنظيم بسبب وطاة الاحتلالين ....شيوعيون ومن اهل الحزب رغم انوف الكوادر التبعية الطارئة,شيوعيون يقاتلون بكل الوسائل من اجل طرد المحتل من قيادة الحزب ...كما يناضل كل عراقي اصيل من اجل طرد المحتل الامريكي من بلاده ,فان قال تبعي لهذه القيادة الذليلة لواحدمنا انكم لستم من الحزب ,فلن نجيب الا كما اجاب الجواهري العظيم ذلك الطاغية:

يا ابن الرذيلة والخنا
انت (الشيوعي )ام انا ؟

لن اطيل في الحديث عن الظروف الشخصية المانعة للتواصل ,ساذكر فقط باتفهها:
وهي ان تكون حبيس غرفة درجة حرارتها تتجاوز دائما الاربعين مئوي طوال فصول الصيف العراقية الستة هذا مع ندرة او انعدام التيار الكهربائي اللازم للتبريد او التهوية او التواصل ....عبر الانترنيت....
(مثلا..وانا ادون هذا الموضوع صبيحة هذا اليوم ..فان العرق يجللني من مفرقي حتى ....مفرقي!)
الحرارة العراقية (وشكرا يا غريب كامو )ليست اقل وطاة طبعا من حرارة الجزائر ....(ماذا فعل ميرسو؟)

الافكار تحتاج لقوة الجسد كي تؤدى بجلاء وفصاحة
وحين يوهن العظم تبقى الافكار رهينة وركينة ومجاورة للجسد الجالس على تعبه ....

نحن نوهن بافكارنا اجسادنا وهي غضة ,
نعاملها كالبغال ,حتى لكان افكارناالثقيلة, حمولات حرب وعدد قتال ..ولاتني من تعب حتى ...تقرف وترمي بنفسها من اعالي الروح منتحرة !!

في العراق الذي انا فيه ,كان جل ما كتبت في الحوار المتمدن يا اخي عبد العالي مدانا ومدار لعنة وشتيمة من طرف ما,على اختلاف مشارب هذه الاطراف ,ذاك لاني ما وفرت طرفا للسلامة ....واظنني على حق...فما من احد بريء من دم هذي البلاد....
واظن ان الطائفية كانت اشرس المخالب التي جاء بها المحتل ..وقد زرعت حتى تحت قفازات العلمانية الدعية مخالب واذناب تنتظر حججا للدغ ...حججا مغطاة بشتى الذرائع ..غير ان كنهها هو السم الطائفي ....
منظمات ثقافية ومواقع وشخصيات ادبية واتحادات ورموز يسارية تلبس لبوس العلمانية لمست منها لمزا طائفيا خفيا ..وهذا احقر ما عشت في العراق من زمان..
النفوس,تلك النفوس الجميلة قد خربت ,والاكثر خرابا هي نفوس المثقفين ...حتى ليحس المرء ان الجريمة هي روح المثقف الطائفي..
انه لايقول لك انه يعاديك لموقف طائفي ...ولكنه يتصرف فعلا تحت وطاة هذا الترس والسلاح ....................
كل ما كتبت صنع لي اعداءا طائفيين من كل الطوائف !!!!!
يقلبون هويتي الطائفية حيث يروق لهم ..
وهم _المنافقون _يعلمون علم اليقين بانني :
بلامذهب
ولاقومية
ولاطائفة
ولادين ...................
فكان الصمت تحت سعار الغوغائيين هذا اولى ...
وحتى يزول هذا الطفح الصديدي الكامن في النفس العراقية التي يبدوا انها انتظرت (حكة )ما لتفجره...
عذرا ثانية لكل قرائي في الحوار المتمدن
وشكرا للمستذكر النبيل الدكتور عبد العالي الحراك
وسنكتب ما نعتقد ولو كره الكارهون ...وفاءا ومسؤولية ...



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد الى مايا ......(2)
- قصائد الى مايا .....(1)
- بغداد -بيروت .......جرحان وخنجر واحد
- اطردوا (قمي ) من بغداد ...تعجلوا باستقلال واستقرار البلاد
- تطييف الثقافة العراقية ...يبدا بالمربد ...فاغسلوا اياديكم من ...
- عن بشتآشان .......الصامتان : الذئب والنعجة !!!
- فضاء متسخ .....فضاء انيق ....2)مواجهات الدكتو حميد عبد الله ...
- عِطرها الغامضُ في دروبِ التوتِ البَرّي ٍ
- فضاء متسخ ...فضاء انيق 1-(فواصل) بخار سعودي عفن في الفضاء
- وردة النيك
- انه واد غير ذي زرع..
- رسالة المعمار الفرد....الى المهندسة الرسولة في عيد الشهوة ال ...
- النظر المباشر لعيون الموت .....على مسافة عشرين خطوة من الجحي ...
- اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود ...
- ان كان كل مثقفينا ملائكة مثلك يا سيد ( ميري )....فمن اذن خلف ...
- من فواجع الهجرة والتهجير ...الحنين طير يحوم فوق مزابل الطفول ...
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة .......(الرسالةالرابعة)
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة ....(الرسالة الثالثة )
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة !...(الرسالة الثانية )
- في اعيادها الحزينة ...رسائل الى امراة عراقية كثيرة !....(الر ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم البهرزي - الكتابة من داخل العراق وديمومة التواصل.......انها لمحنة حقا يا اخي الحراك !