أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - نكاتٌ على الحافّة














المزيد.....

نكاتٌ على الحافّة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 06:04
المحور: الادب والفن
    


أفي كلًّ يومٍ علّي احتمالُ الذبابَ ,أهشُّ بملأ يدي ,أتسوّقُ من صيدليٍّ دواءاً رديئاً ,وابتاعُ من بائسات القرى ..مراوحَ سعفِ النخيلِ , ولاشيءَ غيرَ المزيدِ..... ,يَزيدُ الذبابُ علىَّ إذا ما تعاركتُ إياهُ ,في فكرةٍ للنشوءِ وللارتقاءِ تعلمتُها , ربما (ذاك ليس أكيداً ) سأحسبُ أنَّ الذبابَ هو المتبقي الوحيد من الفِرَقِْ الناجيةْ!! ....
كم ستهلكَُ حين تفكرُ في ردِّ كيدِ الذبابِ وكبحَ تكالبهِ ؟
ثُمَّ ..
أيّ شيءٍ ستبذلُ حين تقرّرُ في محضِ فتوى
أو حماقةِ سُكرٍ
إبادةَ مجتمعٍ ليسَ لهُ
محضَ وِدٍّ بقلبكَ ؟
..........................................
ستبقى الحياةُ صنيعَ طُغاةْ!!! ...


* * *

خُرافيّةٌ ذكرياتي , ولكنها لا تثيرُ الذهولَ الذي يتمشّى بهِ حاضري , اثولاً , غيرُ واعٍ لما كتبتهُ التواريخُ عن شِمْعدانِ الحياةْ ...
عنْ مصائدَ أو عن مصاعدَ بين الظِلالِ وهيمنةِ النورِ ,عن دورانِ الكواكبِ ,عن دَوَراتِ الحكوماتِ والطَمثِ الأزليِّ:
فَجرَ البناتْ..
عن الكاذبينَ هبوباً , وعنْ راسخينَ ثُقاةً؟ ....

خُرافيةٌ ,مثلَ كاتِبها والتوَرَّط َفي فكِّ أحرفها :
هذه الكلماتْ !



* * *

لا الهَ سَيعدلُ إنْ لم يَعْدلُ العبدُ ,في ظُلمةٍ كثّةَ الظُلْمِ .. عاشَ العبادُ ,ولمْ ينزلُ (المتعالي الجليلُ ) ليُصلحَ نُطفتهُ الخاثرةْ! ...
ولا عَبدَ يعدلُ ,ما دامَ بيضُ الحمامةِ لمّا يزلْ خُدعةَ العنكبوتْ..
كل حيٍّ يموت ْ
وتحيا إلى ابدٍ
آفةُ أيامنا البائرةْ ...



* * *


زدتُِ عامين عن حصّةٍ كنتُ قدّرتَها للبقاءِِ
, وقلَّ من الحصصِ المرتجاِة (لأبطالِ عُمري )
ما يؤكّدُ لي أنَّ أقدارَ سيئةً القصدِ
,تزرعُ مِلحاً
بروضةِ وَردي..
وانَّ الزمانَ الحصانَ يبولُ بمعلفهِ الجُرذِ,
والسائسُ الشاعريُّ الأحاسيسِ
يشربُ صِرفاً
محالبَ نهدِ!..
وليسَ له مهنةً
غير حملِ الحصانِ الفطيسةِ صوبَ المزابلِ
وهو بين المُريدينَ _مما يرومونَ – من طيّباتِ المغانمِ:
يهذي !!

كلّ جوعانَ لا يستطيبُ الولائمَ بسم الإلهِ:
سَيؤذي!
ويا ليتهُ حين يطلقُ سهمًا
يُصيبُ المصائبَ حقاَ
ويُردي.!!..

وياليتني كنت قردا على الشجر المتعالي
لالطم ِ انّى حزِنْتُ لوحدي
بَقيّةَ خَدّي!!



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...
- وداعاً ايَّتُها الكلمات الجَليلَةِ
- الريحُ تُقلقُ نومها
- آثارُ الذئبِ الجريحِ على الدرب
- رسائلٌ لهواةِ الزاجل
- رميُ الجَمَراتِ على ارضِِ ابراهيم
- بَعيداً عن الرِضا
- مخطوط قَسّام شِعري .........الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ.....الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ....الوريث-2
- مخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ...الوريث_1
- لَو انَّ لنا وطناً اُنثَويّاً...
- وَلكن ...لا ارى اَحَدا
- S.O.S
- تنزيلٌ مِنْ حَصى فوقَ راسِ البلاد
- صًبوحٌ منَ الشِعرِ قبلَ غَبوقِ العَرَقْ
- تَعودُ سَعيداً .....وتَبكي!
- الديارُ الغائبة
- مِثلَ انكسار الضوءِ في الماءِ الشَفيفْ
- احزانُ جامِعِ التوتِ البريّ


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - نكاتٌ على الحافّة