أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الحياةً كعربةٍ مهزولةََ الحصان.....














المزيد.....

الحياةً كعربةٍ مهزولةََ الحصان.....


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:51
المحور: الادب والفن
    


لمْ تعدْ
ذات جدوى .......
َتحايلتُ
من اجل إبقاءها
حُرّةً
وصنعتُ
من الظلم واليابسين بها
مثيلا لحلوى إباحية
تتجاوز بالسُكَّر المنزليِّ
-بتعب خجول
عشاءَ البواكي:

صحنَ حلوى !

ولكنها :
_واحتملني-
بما أنا مُرُّ !....
:

مِن طباعي....
وكُليَ بلوى...
احتملني
قليلا من الوقتِ
كي استغيثُ
باهدا مأوى ...


وليس بعيدا هُوَ:
..سوف تجيء إليّ
بزاهرِ موتك
ان طال وقت ليسهر ليل المواخير
وانْ طابَ مثوى !!......
جميعاً
سنمخرُ طينَ الحياةِ
ولن نكتشفْ
بعدُ كلّ الطريقِِ
قُلامةََ فتوى!!



كل وجه الذي قاتلوا
والذي قتلوا
سيحتاج خاتم ألف سليمان
كي يتوسل رب العباد
ليعبر مكة !....
الفريقان ِرِسُّ
وجدّهًما الاصلً
نَغْلُ!!


* * *


الوجودُ
؟,


على دُرَِر الكينونة,على عُشبٍ جميلَ القذال نديّاً,مررتً وجُبت يحقَّ الوجود,
وخربت خِفّةّ نّعْلٍ يُريحُ المساوئ
كان حذاءا بخفة أطباعنا وجلافة هَرْجِ الحشودْ
وفكرتُ$
لو كنت حافٍ..
,هل ستضحك
أصابعي
بفعل
دغدغةٍ
,أم ستبكي


كلَّ شديد المخازي ؟


كانت فكرتي من السرعة الفطرية حد أنها لم تنتبه إلى أننا كبشر عابرين ,لا نلتفت مطلقا لما خلفت أقدامنا
من آثارٍ
أننا نسير قدما ,ويقال على ذمة السفهاء ..أن السير قدما من مواريث الشجاعة !.....


كن جبانا نبيلا والتفت أيها القلب لما خلفت من عشبٍ أنثويٍّ مخّرب القذالِ ....
لا تفكر بالرجولة فهي مذبحة العاشق الصريح...

العشب الكسير لا يشفع للمعتذرين ....



* * *


حين يخطر قرب نعاسك
عطرا من الانتحار الخجول
ترفق بهِ
فهو بعض رفاق الطفولة
لكننا لا نتذكر ألعابهً
كان منطويا وخجولْ ...
ترفق به
فهو يعرف أسماءنا جيدا ..
نحن بالطبع ننسى
اليتيم الكسولْ!!

هو ذا الانتحارً الذي ترك الدرس والنفس والعرس
عاد يراودنا
أو ليسخر منا
ففي كل ما كان فيه أبان الطفولة من بلَهٍ
صار في عهدنا
من صفات الأمير النبيل !.....



* * *




أنا تركت بضعة أيامٍ في المحفظة الكبيرة ,بضعة أيامِ خالية تماما من ملاحق الوقت ,ولاجل ردعِ
النفاق والغش ,كنت أدونً في الهوامش ,خلاصة متاعبي السالفة ,ذاك من اجل أن لا يحرث السرد في المتون , بعيدا عن ارض الروح التي اكتسبتً ....
تركت في المحفظة الكبيرة كحلا من السر , لمن أبكيتهم ذات لهوٍ , كحلا يصحح النظر الخاطئ الذي صلينا في ضياء شموعه ,وما تركت ندبة واحدة من الجراح التي خلفها الجاهلون ,لأني اغفر للقتلة من اجل أن يقتلوا بصحوة ندم مفاجئة أنفسهم ,أو يتمنون الموت فيأنفً من إنجادهم !.....
الحياة تدب على عكاز المصادفات ,فوق جسر بلا أعمدة , الماء تحتي يشبه بول السكارى في ليالي (حديقة الأمةِ )ولا أريدً السقوط , لا أريدً العبور أيضاً ...
هنالك بين ضفتين كان لي من أزقة الدروب منازل أمنةً لا يسائلني احد عن عروق جدودي ...

(أنا صار فيي وَدِّعْكًنْ....)

وابكي لانا سنختلفً ,بحكم هؤلاء الشياطين ,على فيروز وحاشيتها من الملائكة !....



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيجةُ الذكرى السوداءُبالنسيانِ الابيَضْ
- يافقراء العالم ..ويا شرفائه , ما الذي ربحت الشعوب من انهيار ...
- نكاتٌ على الحافّة
- يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...
- وداعاً ايَّتُها الكلمات الجَليلَةِ
- الريحُ تُقلقُ نومها
- آثارُ الذئبِ الجريحِ على الدرب
- رسائلٌ لهواةِ الزاجل
- رميُ الجَمَراتِ على ارضِِ ابراهيم
- بَعيداً عن الرِضا
- مخطوط قَسّام شِعري .........الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ.....الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ....الوريث-2
- مخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ...الوريث_1
- لَو انَّ لنا وطناً اُنثَويّاً...
- وَلكن ...لا ارى اَحَدا
- S.O.S
- تنزيلٌ مِنْ حَصى فوقَ راسِ البلاد
- صًبوحٌ منَ الشِعرِ قبلَ غَبوقِ العَرَقْ
- تَعودُ سَعيداً .....وتَبكي!


المزيد.....




- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - الحياةً كعربةٍ مهزولةََ الحصان.....