ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 00:23
المحور:
الادب والفن
قصيدة(1)
كُلَما هبَتْ الريحْ
قلت يا أخت
إني اكتفيتْ...
خذي
بزماني
بعيدا
عن الآخرين!
مثلما تلعبينْ
برؤوس النخيلْ
تلعب الكأس بالرأس.......
لاسعف عندي
ليطرب
أو يضطربْْ..
قد سامت
من الانتشاءْ
ومن حيرة الصامتينْ:
فلأقلها جهاراً:
خذيها حياتي
نهاراً
بمرأى الذينْ:
يقبعون
إذا ما هببت
وراء الحصونْ.!!!....
يا رياحاً
تذكرت فيها
مباهج سكْرٍ
بها يعزف السعف
للراقصين السكارى...
وموقد نارٍ
ينوّر عتمة
تلك البساتينْ....:
أشلاء ذكرى بقيتْ
...
سأشتم كلّ المقولات ..
جلَ المقدّس
كي يقتلونْ~
ولن يجدوا القاتل العبقريَ
الحنونْ!!....
يا رياح النفير الأخير من الليل
يا بوق من يسمعونْ
بحدْس الكلابْ:
سمعتك
فرداً
وهم
نائمونْ!!
خذيني وحيدا
إلى رفقة حرّةٍ
تنْتظرني بأقصى الغيابْ
فلا صائحا في الليالي
ولا يحزنونْ.....
أنا اليوم اكملت كلَ الديونْ
ووهبْتُ لكمْ
كلَ ما ترثونْ....
فلا ارث عندي
سوى
دعوات الصحاب
هنالك
حيث المدى فارغٌ
والمرابعُ
دودٌ
و
طينْ!!
.........................................................................
أنت
بالذاتِ
لا تقْنطي ...............
قدْ
ذكرْتُكِ
في كتب الأولينْ!!!!
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟