أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - أمنية على أبواب العام الجديد














المزيد.....

أمنية على أبواب العام الجديد


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 2515 - 2009 / 1 / 3 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


رحل عنا عام 2008
وحل عام 2009

أمنية على ابواب العام الجديد
-
أهديها لكم مع تمنياتي بالصحة والعافية للجميع
-

يا مالك الروح هذا الحرف يسعدني
فهل لديك سوى الذكرى تداويني
تركتني في ديار الغرب ميتةً
أسعى إلى الماء كي أروي سناديني
ان الدموع بذي العينين تسألني
والصبر عندي جبال لا تجاريني
يامنية الروح يا قلبي ويا وطني
فقربك اليوم يجري في شراييني
أُسارعُ السيرُ خلف الريح راكضةً
فهل أنادي عليها أم تناديني
على رمال بحار الشوق قافيتي
والموج يعزفُ بعضاً من تلاحيني
*******************
أعد لعيني رقاداً لا يدغدغها
لعلَّ يوماً ستأتي ثم ّ تحييني
أشباح بعدي صباحاً كم تعذبني
وفي ظلام المساء الشوق يكويني
شمس الضهيرة كالأشواق تحرقني
وفي الأماسي أعيش الحرف يشجيني
وكل عروقي من الإهمال تؤلمني
والجسم من ألمي قد بات يضنيني
ففي دياري طيوف الشوق تأكلني
ودعوةٌ من قلوبٍ بيض تكفيني
نهاية العام نارُ سوف تأكلني
فيا بدايات عامي هل ستُطفيني
أوعّدُ الروح في يوم ستفرحني
من نهر دجلة قطر الماء يرويني
يامالك الكون إني جئت طالبةًً
تريحني من عذابٍ سوف ينهيني
وحقق الحلم أنَّ الوجد أرقني
ومن عذابات بعدي أنت تشفيني
وفي دياري هناك اليوم تنزلني
ومن جفوني التي كلّت ستدنيني
لا الطائفية لا المحتل في بلدي
ومن رياح النوى يارب تنجيني

عواطف عبداللطيف
31-12-2008



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخات صامتة
- جماعة دعوني أعيش
- سياط الغربة
- فساد*فساد*فساد
- الى قناة البغدادية الطيور المهاجرة
- أشجاني
- حديث الروح
- يارب السماء
- لن يرضيني يوما ان تمثليني
- المرأة العراقية عبر التاريخ
- السيد رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم -- نداء
- لم يكن خياري
- إستراحة قلم
- دروب
- جراح
- صرخة طفل
- بين حانة ومانة ضاعت لحانا
- ماذا سنسميهم
- السيد وزير الخارجية_ السيد وزير المالية_ لحظة من فضلكم
- حسرة


المزيد.....




- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - أمنية على أبواب العام الجديد