عواطف عبداللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 08:44
المحور:
الادب والفن
على طول الطرقات الساكنة
وهدوء البيوت المتناثرة
وعتمة الليل
ووحشة المكان
عزف حزين
يحملني الى شاطئ البحر
موجة عطشى
بين أحضانه
تميل هنا وهناك
تصفع الصخور
فتسيل على سطوحها الدموع
يفتح البحر ذراعيه
تقترب الأمواج
وهي تأن
وعندما تسمع أنيني
تعود الى أحضان البحر
وأبقى أنتظرها بشغف
لتلتهم الفراغ بداخلي
وتطفئ نار قلبي
ويسكن الوجع
لكنها رحلت خجلى ولن تعود
-
الغيوم تتلاطم
فتتناثر حبات المطر
تعانق الرمال العطشى
وتبلل وجهي
تتلاحم مع دموعي
وتؤجج وجعي
الوحدة والغربة
الأشواق والحنين
جبال تهد كاهلي
وعواصف الأحزان
تحيط جوانبي
اصبحت وأياها حبيبين لا نتفارق
مساحات الموت تكبر
ونزف كلماتي يلون سطوري
وانا أُقتل كل يوم
وأموت عشرات المرات
بحسرة بيت مسلوب
ووطن مُحتل
ورغيف خبز من تنور
وقطرة ماء من الرافدين
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟