عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 09:07
المحور:
الادب والفن
(1)
عندما غادرت الريح بعيدا مسحت دموعها وهي تكتم الحسرة
لانها باعت اغلى شئ بأرخص ثمن
(2)
ذهبت توسلاتها اليه ادراج الرياح أن يسقي زهور الياسمين ويدعها تكبر إلا
انه أدمن تغيير الألوان
(3)
صفقوا بقوة لرياح الديمقراطية المرسومة وهي تهب لكنها رحلت
وتركتهم عراة يجوبون الشوارع
(4)
هبت الريح بقوة اكتسحت في طريقها كل شئ هدمت البيوت اقتلعت الاشجار
دمرت الطرقات أطفأت الأنوار شرعت الابواب فتحت النوافذ لتشتري الضمائر
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟