أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - آن الأوان لنكون قلبا واحدا لكشف زيف ما يخططون














المزيد.....

آن الأوان لنكون قلبا واحدا لكشف زيف ما يخططون


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2056 - 2007 / 10 / 2 - 11:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بحجة القضاء على اسلحة الدمار دخلوا العراق احتلوه وشرعوا ابوابه ليدخل العراق كل من يريد ويعمل داخله ما يشاء
حلوا الجيش وقوى الامن بدون حساب ليضيع الامن وتفلت الزمام وتصعب السيطرة ويتوغلوا اكثر
انهم جاءوا لتحقيق اهدافهم وليس لسواد عيوننا ومن اجل مصلحتنا فبدأو بزرع بذور الفتنة الطائفية وكان حصيلة ذلك بناء مجلس الحكم واختيار من فيه على هذا الاساس وشيئا فشيئا اصبحت الامور تسير ليكون الاقتتال بين الشيعة والسنة ومن ثم بين المسلمين والديانات الاخرى ليتحول الى صراع واقتتال سني سني مقابل شيعي شيعي وهم تارة يقفون مع هذه الجماعة وتارة يدعمون الاخرى ويمولونها ويعقدون المؤتمرات وتتم المباحثات وتنهال الوفود وتمسك العصا وتعطى التوصيات والتوجيهات والمقررات لتنفذ وفق ما يريدون ويخططون ليبقى العراق تحت ايديهم يحصل به ما يحصل وهو يفرغ من خيرة ابنائه وكفائاته ومثقفيه ويتم التهجير الطائفي والعرقي استنادا الى ذلك وتسرق خيراته في وضح النهار وتتم العقود الوهمية وتسرق المليارات والمتاحف والتراث العراقي
وتصبح زمام الامور بأيديهم ولا مفر الا بوجودهم من اجل اعادة التوازن واحلال الامن الموعود الذي اصبح حلما يقض مضجع كل عراقي مخلص شريف غيور ينام وهو لا يعرف هل سيصبح سالما في بيته ويسير في الشارع وهولا يعرف هل انه سيعود الى اولاده ويعمل وهولا يعرف هل سيأتي من يختطفه من مقر عمله ويسوق وهو لا يعرف هل سينفجر عليه لغما مزروعا
فهل ان الاوان لنفهم ان هناك من كان وراء تفجير الأئمة والمساجد ودور العبادة والكنائس والتصدي للمسيحين والصابئة واليزيديين
اما ان الاوان لنفهم ان هناك من يخطط وهناك من الخونة ومن باعوا ضمائرهم من ينفذون من اجل تحقيق ذلك
اما آن الأوان لنعرف ان هناك من يحيك وينسج في الخفاء
اما آن الأوان لنعلم بان الرياح الصفراء تهب هناك وتعصف بكل من يمر امامها
اما آن الأوان لنفهم انهم من اوصلونا لذلك بأيادي من اختاروهم للتنفيذ من العملاء والخونة
اما آن الأوان لنثأر لكل مخلص روى بدمائه تربة الوطن الغالي

لذلك فلم يكن بغريبا ان يأتي قرار مجلس الشيوخ الامريكي بتقسيم العراق وتفتيته الى كيانات ثلاثة ضعيفة هشة لأن هذا اقرار لم يكن حصيلة اليوم ولا نتيجة ما حدث ولكنه هدف قديم ارادوا الوصول اليه من اجل رسم المنطقة بما يحقق اهدافهم واهداف ومصالح حليفتهم اسرائيل ليكشف عن النوايا الخبيثة التي كانت وراء دخولهم العراق لان منطقة الشرق الاوسط مهمة والعراق بلد غني بخيراته التي اصبحت نقمة عليه وعلى ابناء شعبه الذين لم يستفيدوا منها سوى الجوع والقتل والدمار والهجرة والتهجير والضياع والتشرد اضافة الى نقمة كبيرة هي احتلال العراق تم كل ذلك تحت ستار تحريره والقضاء على اسلحة الدمار الشامل فقد بان المستور وأتضحت الرؤية خصوصا ان القرار عندما جاء من مجلس الشيوخ الامريكي الذي يعتبر اكثر ثباتا في تكوينه وقوة برأيه لأنهم بهذا القرار يتحدون ارادة الشعب العراقي ورأيه وتقرير مصيره متعللين بأعادة الأمن وتحقيق التوازن ولكنهم متناسين بانهم بذلك سوف يزيدون من زعزعة الاستقرار وتعميق جذور الفتنة الطائفية التي اشعلوا فتيلها والاقتتال الذي يذهب ضيته العشرات من ابناءالوطن يوميا بدون ذنب ذنبهم انهم يعيشون على ترابه
ولو ان عبارة غير ملزم التنفيذ قد جاءت في مقدمته ولكنها اختبار لردود افعال الشعب العراقي والمجتمع الدولي والعربي ومن هم في سد الحكم بالعراق في هذه الفترة وجس نبض لما يحصل وما يدور

لذا فعلى الامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية الدولية والمنظمات الاسلامية والمؤسسات الدينية والكنائس والاحزاب الوطنية العراقية بكل كياناتها داخل وخارج العراق الوقوف بوجهه هذا المشروع والتصدي له بكل قوة وحشد كافة طاقاتها من اجل ادانة ذلك والابتعاد عن التحزب واشاعة روح التسامح والتوحد من اجل عراق واحد يحوي بين ضلوعه كافة اطياف شعبه من مسلمين ومسيحين وصابئة ويزيدين واقليا ت اخرى سواء اكانوا عربا او اكرادا او تركمانا
يعيشون بسلام ومحبة وافشال كافة المخططات المستقبلية الرامية الى تفتيته
والعمل بكل سرعة وبكل قوة قبل ان يجرف التيار ما تبقى من خير ونبقى نندم على ما نضيعه فاضهار الخقيقة هي المطلوبة لانهم خططوا لنا وسيبقون يخططون والضحية نحن جميعا ابناء هذا الوطن
لقد آن الاوان
فعلا لقد آن الأوان لكشف زيف ما يخططون لنا
فلنسارع ونصرخ جميعا بأعلى اصواتنا ضد ما يحدث ليسمعنا العالم ويفهمنا ونكون يدا واحدة ونفسا واحد قلبا واحد من اجل ان يقف العراق شامخا كبيرا ويسترد حقوقه ومكانه قبل فوات الاوان



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن يقيد حرية المرأة
- كل ميزانيتكم لا تكفي تعويضا عما خسرناه
- صرخة الى كل عراقي في المهجر
- للصبر حدود
- ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها او التي أدعى تمثيلها
- وشاحي الأسود
- شباب في مهب الريح - من المسؤول?
- وجع الفقد
- ياوطني علمني كيف أكون
- العرس العراقي دائم ان شاء الله
- للموتى حرمة
- الطاعون الطائفي
- ناديتني
- مرارات الحياة
- المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية
- صفعات
- المرأة والحركة النسوية والقرارات والنسب
- أي زمان هذا أغبر
- الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة
- كان لي وطنا


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - آن الأوان لنكون قلبا واحدا لكشف زيف ما يخططون