عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 09:50
المحور:
الادب والفن
عند الفجر
فزعت على صوت يناديني
ويد تمتد لتنتشلني
من بين الامواج
كي لا اغرق
ناديتني
سمعت صوتك
سمعت صداه
وانا مكبلة
ناديتني
سمع قلبي النداء
وارتجف جسمي
وزرع البرد اوصالي
ناديتني
لم يسمع انينك سواي
ناديتني
ومياه دجلتك محمر
ناديتني
وانا الغريقة
ناديتني
وانا الغريبة
ناديتني
بعد ان طال انتظاري
وتيبس الدمع بأجفاني
ناديتني
فاض صبري
وطال دهري
سآتي اليك
ارتمي بأحضانك
استنشق عبيرك
اقبل ترابك
لانك الخير
لك وحدك
اقول اعذب الكلمات
أغني احلى النغمات
لك وحدك
اسرع بخطاي
بك وحدك
سأحقق مناي
رغم عسر الطريق
ووعورته
رغم أوار الحريق
وشدته
رغم مرارة الالم
وقسونه
لك وحدك
اقول
اتعبني البعاد
ارهقني السهاد
اني راجعة
لم يعد لي سواك
سألبي النداء
لك ياعراق
روحي فداك
ياعراق
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟