أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عواطف عبداللطيف - الحوار المتمدن يقيد حرية المرأة














المزيد.....

الحوار المتمدن يقيد حرية المرأة


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 09:49
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الحوار المتمدن موقع لبناء لقاعدة للحوار المختلف واحترام الرأي وجمال الكلمة وأساس للطرح العلمي البناء
استقطبت هذه القاعدة العديد من الكتاب والمثقفين من مختلف بقاع العالم مختلفين في الفكر والمعتقدات يحترم كل منهم الاخر ينشرون بدون تغيير او استخدام لمقص الرقيب مما أعطى قيمة كبيرة لهذه القاعدة ونكهة خاصة ادت الى استقطاب عدد كبير من المتصفحين الذين يبحثون عن ذلك مولدا تفاعلا بينهما جعل الكاتب يفتخر بان لصوته صدى وهناك من يسمعه ويتفاعل معه
لقد اعطى هذا الموقع مساحة كبيرة للمرأة لتثبت قدرتها وقابلياتها الفكرية والثقافية والدفاع عن حقوها والمناداة بالقوانين التي تحترم كونها أنسانة
وتحويل موقع الحوار المتمدن الى مؤسسة الحوار المتمدن ما هي الا خطوة في طريق البناء المتكامل الصحيح من اجل تشجيع العمل البحثي في جميع المجالات الانسانيه والادبيه والثقافيه وحقوق الانسان والمواطنه واحترام الغير والوقوف ضد العنف والأرهاب والحروب واحترام الدين
ولقد جاء في القانون الداخلي لمؤسسة الحوار المتمدن ما يقيد حق المرأة فما يلي
إعطاء قضية حقوق المرأة ومساواتها دورا محوريا وأساسيا في كافة نشاطات المؤسسة
2. تحديد نسبة - كوتا – للمرأة في كافة هيئات المؤسسة ويعاد النظر بها تصاعديا في كل مؤتمر و كلما توسعت المؤسسة تنظيميا لحين تحقيق المساواة الكاملة في تبوء المناصب الإدارية في المؤسسة.
3. تشجيع الكاتبات في صحف ومراكز المؤسسة وإعطاء مواضيعهن الأولوية المناسبة بعد مراعاة الجودة.
4. المؤسسة تلتزم بدعم المنظمات النسائية وفقا لللامكانيات التي تمتلكها.
ان الاساس في الاختيار لبناءهذه المؤسسة الكبيرة هو العنصر القادر بعد ان يتم وضع الشخص المناسب في المكان وعندما تأتي الكوتا ستؤدي الى تقييد في النوعية فقد يكون عدد النساء القادرات والمتمكنات اكبر من النسبة المحددة او اقل لذا فان النسبة ستضع حدود في طريق الاختيار وفقا لذلك خاصة لمل لها من دور فيهذا الصرح الذي يتبنى قضيتها ويدافع عنها وعن حقوقها ومساوتها
لذا فان ترك المجال مفتوح بدون نسب افضل في حرية الانتقاء وجودة العناصر التي سيتم اختيارها في هذه المؤسسة حتى ولو كانت نسبة النساء اكبر فما العيب في ذلك ونحن ننادي بحرية الكلمة وقيمة الانسان فالمهم هي انجاح عمل المؤسة في العناصر التي سيتم اختيارها في كافة المستويات وارى ان المرأة قادرة على تثبت ذلك
اضافة الى بعض الامور التي يجب ايضاحها من اجل ان نبدأ البناء وقد وضعنا اساس قويا ومتينا له ليشمح بجدرانه عاليا
كيف ستكون العضوية (ما هي شروطها)؟
كيف سيتم اختيار المجلس الاستشاري وعلى اية اسس؟
هل من الضروري ان يكون اعضاء المجالس العليا من سكنة دولة محددة وما دور بقية الاعضاء في مختلف دول العالم
هل سيحق للأعضاءالتصويت باستخدام شبكة الانترنيت اذا تحقق الامان ؟
هل من الضروري تثبيت موقع المقر في النظام الداخلي باسم المدينة من الان ام انه يترك مفتوحا؟
كيف سيتم عقد اجتماعات المجالس اذا كانوا في دول مختلفة؟
من سيرأس الهيئة العامة في الجلسة الأولى وأين ؟

ليبقى الحوار المتمدن هو المكان الذي نلتقي به بكل من يريد ان يفتح صدره ليقول كلمته بصدق ونقاء

مع تمنياتي بالتوفيق للجميع

وتحياتي لكل كتاب هذا الموقع وادبائه ومثقفيه وقرائه



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ميزانيتكم لا تكفي تعويضا عما خسرناه
- صرخة الى كل عراقي في المهجر
- للصبر حدود
- ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها او التي أدعى تمثيلها
- وشاحي الأسود
- شباب في مهب الريح - من المسؤول?
- وجع الفقد
- ياوطني علمني كيف أكون
- العرس العراقي دائم ان شاء الله
- للموتى حرمة
- الطاعون الطائفي
- ناديتني
- مرارات الحياة
- المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية
- صفعات
- المرأة والحركة النسوية والقرارات والنسب
- أي زمان هذا أغبر
- الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة
- كان لي وطنا
- تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عواطف عبداللطيف - الحوار المتمدن يقيد حرية المرأة