أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - ياوطني علمني كيف أكون














المزيد.....

ياوطني علمني كيف أكون


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 05:08
المحور: الادب والفن
    


في عروش الياسمين
يعزف لحن الغربة
على اطلال مهجورة
تسكنها الاشباح
وشوشة المطر
حيث العمق
وكل حروف الصدق
تنسكب اواني الموت البطئ
يزداد الشوق
لرحلة الانين
تستقيم الاوجاع
في دهاليز النفس
للعشق والحنين
تضئ شموع الروح
من الاعماق
لتحرق ما في الكتب وعلى الأوراق
-
دروب الضياع والحسرة
والأيام التعسة والمرة
تمر السنين
وتكبر انياب الذئاب
تفترس وتتوغل
ويكثر الذباب
يحول الوطن
الى جنائز
حفر ومقابر
صغارنا عجائز
تزول الاقنعة
لتنتهك الحرائر
-
يابلاد الرافدين
يابلد الانبياء
يابلد النهرين
يابلد الحب والوفاء
ياوطن العز والرخاء
انت الحب
وانت النقاء
انت القلب
وانت الصفاء
انت الروح
وانت اللقاء
يصهرني الحريق
ويرحل الشهيق
نعيش الحلم
وننسج الامل
نمد الخيوط
لنمسح الألم
-
فهل نكون
كما أرادوا لنا ان نكون
حفاة عراة مغمضي العيون
وجوه مغبرة يعلوها السكون
بلا ضمير بلا قلب ولا شجون
لا ابدا لن نكون
كما ارادوا لنا يوما ان نكون
-
نعم
نعيش بلا اوطان
بلا اسم او عنوان
في كل مكان
حيث يكون وكما كان
اضلاع تزرعها الاحزان
أشلاء خلف الجدران
تهاوى سقفها والحيطان
قلوب اكتسحها النسيان
لينشب حريقا في الوجدان
لن يدفنني غيرك تحت الأطيان
-
تتجمد الكلمات
ويعلو الصمت
وتسمع الاهات
ويقوى الحس
ويضيع الحدس
ويمر الصيف
يليه الشتاء
يحترق خبزالسكون
بعد العناء
في الصباح
وحتى المساء
ويذهب الوصال
وينمحي الأخاء
لنبكي الليالي
بصمت البقاء
-
ياوطني
علمني كيف اكون
وماذا اكون
ولمن اكون
علمني
الصمت والهناء
الوجد والبكاء
الحب والنقاء
النبل والصفاء
الصدق والحياء
القوة والبقاء
-
ياوطني
علمني
معنى العشق ومعنى الود
وكيف نذوق المر بطعم الشهد
نتفهم معنى الجزر ومعنى المد
ونحمي العشرة ونصون العهد
لشروق الشمس صباح الغد
كي نعلن للمحتل انا وطن أوحد

عواطف عبداللطيف



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرس العراقي دائم ان شاء الله
- للموتى حرمة
- الطاعون الطائفي
- ناديتني
- مرارات الحياة
- المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية
- صفعات
- المرأة والحركة النسوية والقرارات والنسب
- أي زمان هذا أغبر
- الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة
- كان لي وطنا
- تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة
- الفرهود/الحلقة الخامسة
- يارب
- كم تتألم
- الفرهود/الحلقة الرابعة
- الفرهود/ الحلقةالثالثة
- على شاطئ البحر
- الفرهود/الحلقة الثانية
- من سيكون معي هناك


المزيد.....




- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - ياوطني علمني كيف أكون