أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عواطف عبداللطيف - من المسؤول














المزيد.....

من المسؤول


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2239 - 2008 / 4 / 2 - 10:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المسؤول عن صمت الشوارع
من المسؤول عن زعيق الرصاص
من المسؤول عن اغتصاب الحرائر
من المسؤول عن موت الجياع
من المسؤول عن ضياع الشباب
من المسؤول عن قتل البراءة في عيون الطفولة
من المسؤول عن ترمل النساء ويتم الأطفال
من المسؤول عن الهجرة والتهجير
من المسؤول عن سرقة المليارات والتغطية على السراق وملفات الفساد
من المسؤول عن حرمة البيوت ودمارها وخرابها وسرقة محتوياتها
من المسؤول عن ضياع الاحلام وشقاء العمر وقطع الارزاق
من المسؤول عن دخول الارهاب
من المسؤول عن عدم توفر ابسط الخدمات اليومية للمواطن
من المسؤول عن ارتفاع الاسعار
من المسؤول عن قصف المدن
من المسؤول عن قتل الكفاءات والمخلصين
من المسؤول عن انتهاك حرمة المساجد والكنائس
من المسؤول عن خطف الأبرياء
من المسؤول عن زحف لموت والتمثيل بالجثث
من المسؤول عن خنق الصحافة وقتل الصحفيين
من المسؤول عن سرقة الأثار والمكتبات
من المسؤول عن نشوب الحرئق في الدوائر لطمس الحقائق
من المسؤول عن انتشار الرشوة وبيع الذمم
من المسؤول عن تفشي أمراض السرطان والايدز وحبة بعداد والأدمان على المخدرات
من المسؤول عن تفشي الأفات الزراعية وأبادة النخيل
من المسؤول عن المتاجرة بالصبايا
من المسؤول عن الرواتب التي دفعت للألاف من الوضائف الوهمية
من المسؤول عن أعتماد الشهادات المزورة لأشغال أكبر المناصب
من المسؤول عن تعيين الجهلاء في سفاراتنا بالخارج
من المسؤول عن تهريب براميل النفط يوميا الى دول الجوار
من المسؤول عن اكتضاض السجون بالمعتقلين واهانتهم
من المسؤول عن رمادية السماء
وجفاف الارض
واحمرار المياه
من المسؤول عن أغتيال العراق (كوطن يحتضن أبنائه )
ليصبح الاقتتال بعد ان كان طائفيا
اصبح شيعيا شيعيا
وسنيا سنيا
من المسؤول عن الأقتتال الديني
من المسؤول عن حق المواطن العراقي بالعيش كأنسان في وطن يطفو على كنز من الخيرات
هل المواطن العراقي هو المسؤول عن كل ذلك
لأنه صوت له على اساس طائفي وقومي وديني وليس على اساس برنامج وقدرة واخلاص
أم من يسير هذا المواطن ومن خلفه
اتعرفون اخواني احبتي اعزائي ابناء وطني
من هو المسؤول
هو السر في بقاء المحتل على اراضينا
هو السر في توغل الصهيونية في وطننا
انهم من زرعوا سياسة فرق تسد فور دخولهم وفي أولى خطواتهم لأحتلال الوطن
هم من كونوا مليشيات القتل اليومي
هم من يدفعوا ليحصدوا وينالوا ما يريدون
وهي الورقة الرابحة التي ترفع متى ما يريدون وفي الوقت الذي يريدون والمكان الذي يحددون من اجل البقاء
اعزتي ابناء وطني
كفاكم اقتتال وكفاكم جهلا
شبعنا مسيرات وهتاقات وتصفيق ورقص وزغاريد
يكفينا من رحل عنا ولا نريد ان نفقد المزيد
وطننا بحاجة لكل فرد من افراده
أنظروا الى ابناء الفلوجة وهم يقدمون دمائهم عربونا لاهالي البصرة

انظروا الى اهل الاعظمية وهم يقدمون الطعام والماء الى زوار لكاظمية

ايها الساسة يامن تتقلدون سدة الحكم ومصير ابناء الشعب بين اياديكم
ماذا عملت مؤتمراتكم وسفراتكم
مع من تتباحثون وعلى اي شئ تتفقون
من يصالح من
من ينقذ من
من يقف مع من
عندما تكون دمائكم نقية
فستكون وقفتكم الى جانب هدف واحد
هو العراق ومصلحة الشعب العراقي بكل أطيافه
تصالحوا ايها الساسة فيما بينكم من اجل أنقاذ العراق
يامن بيدكم مقاليد الحكم وتختلفون من أجل الحصول على حصة الأسد في الكعكة
تصالحوا من اجل حقن الدماء
لا يهمني من تكون من اي حزب و طائفة ودين
يهمني ابناء وطني جميعا
فخسارة الواحد منهم تجعل النزيف يدمي القلوب ولا تساوي مال العالم كله
متى ستهتز الضمائر من اجل الوطن
الله أعلم

وفي حياة ابنائه عندما تختلفون لتشتعل نيران التفرقة ويعيث المحتل والصهاينة بالوطن فسادا
اتقوا الله في وطنكم وتربتكم وارضكم ومياهكم وخيراتكم
حملكم الشعب المسؤولية كونوا على قدرها قبل مصالحكم ومصالح احزابكم وطوائفكم





#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليك ايتها الحبيبة
- تعالوا معي أليها
- قصة أنسان
- غُربة
- السيد وزير الخارجية المحترم -لحظة من فضلك
- السيد رئيس الوزراء المحترم - لحظة من فضلك
- العطاء
- لن نسامح
- قطار الحياة
- هل سنقرأ الفاتحة على الكهرباء
- وطني
- الدمار
- أمنيات على ابواب العام الجديد
- المرأة والعنف
- ترانيم لوطني
- الحوار المتمدن خيط نور في طريق الضلام
- رياح
- بعدك ياوطني
- عندما يغادرك الفرح
- العيد والمتفجرات


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عواطف عبداللطيف - من المسؤول