أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - لن نسامح














المزيد.....

لن نسامح


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 11:56
المحور: الادب والفن
    



لم تر النوم عيوني
ملأ الـــــدم جفوني
أتعبوني هجروني

فعلى ماذا وماذا سنسامح
لن نسامح
-
أخذوا مني رفيقي
سلبوا حتى حقوقي
ابعدوني عن طريقي

ويمدون اياديهم الينا لنصافح
لن نسامح
-
دنسوا كل البقاع
وملايين الجياع
وشباب في ضياع

من سينسى الهم يوما هل يسامح
لن نسامح
-
سرقوا نفط العراق
زرعوا بذر الشقاق
شربوا نخب النفاق

ومن الصبح الى الليل نكافح هل نسامح
لن نسامح
-
جعلوا الارض منامي
سرقوا حتى طعامي
وضعوا الموت أمامي

ولمن ضاع بأرض الغُرب ينسى ويسامح
لن نسامح
-
رملوا نصف النساء
ويتامى وعويل وبكاء
وفساد و نفاق ورياء

ويقولون تعالوا نتحاور ونسامح
لن نسامح
-
جففوا حتى الدموع
أطفئوا كل الشموع
فتتوا حتى الضلوع

واذا مات القلب هما هل يسامح
لن نسامح
-
ضيعوا تعب السنين
ملئوا النفس أنين
جعلوا القلب حزين

ان اراد الغير منا ان يسامح
فليسامح
-
من يموت اليوم حيا هل يسامح
لن نسامح
لن نسامح
-

1/2/2008



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار الحياة
- هل سنقرأ الفاتحة على الكهرباء
- وطني
- الدمار
- أمنيات على ابواب العام الجديد
- المرأة والعنف
- ترانيم لوطني
- الحوار المتمدن خيط نور في طريق الضلام
- رياح
- بعدك ياوطني
- عندما يغادرك الفرح
- العيد والمتفجرات
- سهام جارحة
- آن الأوان لنكون قلبا واحدا لكشف زيف ما يخططون
- الحوار المتمدن يقيد حرية المرأة
- كل ميزانيتكم لا تكفي تعويضا عما خسرناه
- صرخة الى كل عراقي في المهجر
- للصبر حدود
- ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها او التي أدعى تمثيلها
- وشاحي الأسود


المزيد.....




- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - لن نسامح