عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 09:52
المحور:
الادب والفن
أيها (القمر)
لا ترحل
أنتظرني
ألملم جراحاتي
أجمع بقايا أنسان
تناثرت اشلائه
في كل ركن ومكان
أجهدته الغربة
وهده الترحال
وتلاشت صباحاته
لتصبح بلا معنى
وطوت الأيام أوراقه
ورقة
ورقة
لتقص فيها
أسطورة خرافية
عن حكاية الألم المييت
في هذا الزمان
-
وطن أُغتيل
وأكفان تتنائر
وجوه مُغبرة
وافواه مُتيبسة
فقدت النطق
وفرات ينزف
معانقا جراحات دجلة
صرخاتهما مكتومة
جثث تطفو
تتغيير زرقتهما حُمرة
الأسئلة تترمل في ذاتي
تنخر داخلي
تشل أجزائي
تهد كياني
هل ترحل وتتركني
للوحدة والألم
أرتق جراحي
وألوذ خلف الجدران
-
ليثور البركان
على تراتيل الوجع
ومعزوفة الوحدة
وأنشودة الألم
وعويل الأطفال
وصور الذكريات
وجوع الحنان
-
ورقة اخرى تطوى
خلف البحار
عبر القارت
تتركني
أمتهن الصمت
وأحترف الدموع
وينزف حرفي الألم
ليخط
حكاية أنسان
يعشق وطنا
مكانه وداي الحرمان
حيث
بحور العتمة والنسيان
3-3-2008
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟