عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 06:34
المحور:
الادب والفن
يا وطني بعدك يقتلني
ويخطّ الدرب لأحزاني
نيرانُ الشوق تعذبني
تكويك فؤادي بحناني
وجبال الصمت تغلفني
والريح تجول بآذاني
وشعاع الشمس يشاكسني
والبدر يحرك أشجاني
ونجوم الليل تذكرني
أمي.. وأبي.. وبإخواني
طرقات الغربة تحفظني
تعرفني.. أسمي..عنواني
أمواج البحر تميّزني
وتميّزُ حتى ألواني
نورسُ صبحي كم شاركني
معزوفةُ روحي.. ألحاني
اسوا ر المنفى تقيّدني
ترهق قلبـي ووجداني
أفديكَ بروحي يا وطني
أُسمعُها القاصي والداني
عواطف عبداللطيف
29-7-2008
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟