عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:38
المحور:
الادب والفن
أني أرى اللاءات تعمي مقلتي
***وأرى الفراق يزيد نزف جروحي
وأرى من الألوان ما يغتالني
***بالحب والأيمان أُشفي روحي
انت الذي علمتني معنى الهوى
***وملأت كل مكاتبي وسفوحي
أغلقت أبوابا ورفعت حواجزا
***بشعاع نور قد بنيت صروحي
دائي كبير أنت ربيّ شاهد
***أرهقت كاهله بكثرة نوحي
تعمى العيون من البكاء ببعده
***ونزيف حرفي لا يخط بلوحي
ألمي كنخلة موطني مخضرة
***أحرقت سعفها بقسوة بوحي
تدمي القلوب اذا لمحتُ حمامة
***لبلادها غنت بلحن الريحِ
سلمت امري للذي خلق السما
***فمتى يداويني ويوقف نوحي
عواطف عبداللطيف
25-5-2008
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟