عواطف عبداللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 2301 - 2008 / 6 / 3 - 08:20
المحور:
الادب والفن
من الواقع العراقي
-
لا
لا
تأخذوه
أبتي
حبيبي
أتركوه
من يريبني
وأنا عمري صغير
أرحموني
أرحموه
وهو للموت يسير
-
لا تخف أبني سأرجع
وأرى عينيك تدمع
انا والله
لم أعمل شيئا
سوى إني
للوطن أحني وأركع
ياحبيبي
انت في قلبي أثير
-
دفعوني
سحبوني
كتفوه
وبقيت أصرخ
قتلوه
ورموه
في المزابل
تحت أكوام الحصير
-
ونسيت
كيف أقرأ
كيف ألهو
مع أصحابي
كيف أضحك
كيف ألعب
بعد ان باعوا الضمير
-
انا من فوق أنيني
علموني
بسنيني السبع
كيف أفهم
كيف أصبح
رجل البيت الكبير
-
علموني
عندما أصحو على
صوت رشاش ومدفع
كيف أثأر
كيف أكبر
وأنا الطفل الصغير
-
31-5-2008
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟