أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز العراقي - سؤال الى السيد مفيد الجزائري














المزيد.....

سؤال الى السيد مفيد الجزائري


عزيز العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 09:45
المحور: حقوق الانسان
    


لا اعرف الى اية جهة اتوجه بسؤالي هذا لعدم معرفتي من المسؤول عن هكذا انشطة , ورأيت ان اتوجه اليك لكونك رئيس اللجنة الثقافية في مجلس النواب العراقي اولاً , وثانياً لانك والبعض القلة فقط من اعضاء المجلس اثبتم النزاهة , والانتماء الحقيقي للعراق .

لاشك ان الجميع يدرك الاهمية المتزايدة للاعلام – خاصة المرئي – في صياغة التوجهات العامة , وفي الكثير من الاحيان يمكن لهذا الاعلام نتيجة الدس او الغباء ان يقلب الحقائق الى نقيضها , ويترك احساساً مشوهاً رغم دعوته للقيم الجميلة .

الاعلانات العراقية التي تقدم في القنوات الفضائية لاشك انها تدعو الى قيم نبيلة , كمحاربة الارهاب وضرورة الانتصار عليه , وتقوية الوحدة الوطنية , ونبذ الطائفية , والدعوة لبناء عراق ديمقراطي يضمن الحقوق لكل ابنائه , وغيرها من القيم التي تصب في مصلحة العراق والعراقيين . الا ان تنفيذ هذه الاعلانات يفتقد الى الحدود الدنيا من الحرفية الفنية , سواء بالسيناريو او التمثيل والاخراج او المونتاج وباقي الاعمال الفنية المرافقة للانجاز . رغم المبالغ الكبيرة التي تصرف على انجازها , وعلى اجور عرضها في الفضائيات .

سألت الكثير من العراقيين عن مدى استقبالهم لهذه الاعلانات البائسة , ووجدت كل الذين سألتهم يقرفون من مشاهدتها . وهي ( الاعلانات) لاتحبب نبل القيم التي تدعو لها , بل تترك اثراً من السخرية والاستهزاء , واغلبهم يحس بالمرارة ولسان حالهم يقول : اين ذهبت الكوادر الفنية العراقية؟ عدم الصدق وعدم الجدية في المعالجة الفنية يترك انطباعاً بعدم الاهلية الفنية والثقافية للذين جهزوا الاعلان , وللذين يشرفون على تقديمها, بل اميين حتى في شعورهم الانساني ولا يشعرون بأي حرج من رداءة هذه الاعمال . وهذا لايعني عدم وجود اعلانات تفي بالغرض على قلتها , مثل لعبة كرة القدم بين العراقيين والارهابيين , وتفجير الرمانة اليدوية في الفضاء بعد قذفها بالشوت من قبل اللاعب العراقي .

والذي يزيد من كأبة هذه الاعلانات ويركز عدم استجابتها لابسط الشروط النفسية كي يتقبلها المشاهد اللوحة المرافقة للاعلان ( مادة اعلانية ) . وهي التي بادر لوضعها الاعلامي البعثي سعد البزاز في قناته الشرقية , والغريب انها عممت على باقي القنوات الفضائية . وهي التي لم تكتب مع اي اعلان تجاري أخر مثل اصباغ الشعر ومزيل القشرة وحفاظات الاطفال بامبرز .

وسؤالي لك يا استاذنا العزيز : هل لديكم في لجنتكم الثقافية الامكانية للنظر في صلاحيات عرض هذه الاعلانات؟ ومن المؤكد انتم تعرفون الجهة التي تنتج وتسوق هذه المساخر , ولااحد من العراقيين يعرف ان كانت جهة حكومية تابعة لاحدى الحصص ولايمكن لاحد ان يحاسبها , او مقاولة لاحد المتنفذين من الزعامات الطائفية والقومية . ولو كان السؤال قبل التوقيع على الاتفاقية الامنية مع الامريكان لطلبنا منكم ان لاتوقعوا ما لم تلغى هذه الاعلانات حالنا حال الآخرين .



#عزيز_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً لقيادة القائمة العراقية
- الامريكان والاصرار على الخطأ
- لكي لاتتكرر تجربة الانتفاضة الجبارة
- مأزق النظام الايراني وما يهمنا نحن العراقيين
- النفط في دورته الجديدة
- الاصرار على الخطأ
- لكي نعرف بما يدور
- الطرق الوطنية السالكة
- السباق مع الزمن
- من الذي يحدد الضرورات الوطنية؟!
- التطلعات العراقية وزيارة المالكي لطهران
- الاتفاقية وبوصلة العمل الوطني
- مزاميرعزف الانتخابات القادمة
- من سيلقح الآخر: الضرورات الوطنية ام الرغبة الامريكية؟
- مايهمنا نحن العراقيين
- مضاربات بورصة العراق السياسية
- ضرورات لاتقبل التاجيل
- العراق والمشاريع المتوطنة
- ماذا سيبقى للعراقيين؟!
- الحافات الملغومة


المزيد.....




- موظفون أمميون يتظاهرون بجنيف ضد اقتطاعات التمويل
- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- حماس تدين الموقف الأمريكي الداعم لحظر عمل -الأونروا-
- صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأم ...
- الأونروا: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ ...
- ترامب يرشح مستشاره للأمن القومي مايك والتز لمنصب سفير الولاي ...
- الأونروا: الحصار الإسرائيلي يمنع 3 آلاف شاحنة مساعدات من دخو ...
- -حماس- تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز العراقي - سؤال الى السيد مفيد الجزائري