أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز العراقي - شكراً لقيادة القائمة العراقية














المزيد.....

شكراً لقيادة القائمة العراقية


عزيز العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشكر لقيادة القائمة العراقية ليس بسبب مشاركتها ( الفاعلة ) في انضاج موقف التصويت لصالح الاتفاقية الامنية , سواء بمناقشة بنود الاتفاقية قبل موافقة مجلس الوزراء عليها وطرحها في البرلمان للتصويت عليها , او في المشاركة لصياغة وثيقة الاصلاح الوطني التي طرحت من قبل ( المعارضين ) للاتفاقية . ورغم مشروعية بعض فقرات الاصلاح الوطني الا انها لم تكن موفقة في طرحها كشرط للموافقة على توقيع الاتفاقية. وعكست الموافقة على بعض بنودها اشبه بالرشوة على هذا التوقيع .

الشكر لقيادة القائمة العراقية لكونها لم تساهم بأي جهد حقيقي في النقاش الذي دار حول الاتفاقية كما عكست وسائل الاعلام , وهي ممثلة في مجلس الامن الوطني وعلى دراية كاملة بكل مراحل الاتفاقية , الا انها رفضت التأييد الا اذا نفذ شرطها , وهو الشرط الذي لم يأتي على ذكره احد : ( التمديد للقوات الدولية سنة اخرى , وبعدها يتم توقيع الاتفاقية) , وصباح يوم التوقيع على الاتفاقية في البرلمان الخميس 20081127 اعلنت انها ستصوت لصالح الاتفاقية لانها ( اهون الشرور ) وبدون ذكر اي سبب .

البعثيون سواء في قائمة " الحوار " او في قائمة " التوافق " طرحوا اسباب لموافقتهم - رغم انهم يدركون جيداً ان عدم الموافقة سيضع العراق امام صعوبات كبيرة واقلها السقوط في الحضن الايراني - , ولعل ابرز هذه الاسباب , او ما يريدون ان يظهروا فيه على انهم احرص من غيرهم على العراق هو اجراء الاستفتاء الشعبي عليها . وفي نفس الوقت – وهو الاهم – يطالبون بصيغ مكتوبة وموقع عليها من قبل باقي الاطراف للاقرار بشروط ورقة الاصلاح التي تم الاتفاق عليها لتلبية بعض مطاليبهم من خلال ممثلهم السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية , قبل المصادقة الاخيرة من قبل مكتب رئاسة الجمهورية .

كل هذه الطلبات , والمساومات , واستغلال ضيق الوقت لاقرارها, ورغم ان الكل يؤكد بأن اغلب المطالبات ليست لها علاقة بالاتفاقية , بل لاحراج المالكي وحكومته , واتهامه بعدم الكفاءة في اقرارها رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لصياغة بنود الاتفاقية بشكلها الحالي . هذا مفهوم , وموقف الصدريين وحزب الفضيلة الرافض مفهوم ايضاً , والغير مفهوم , هو ماذا ارادت قيادة القائمة العراقية من رفضها طيلة الفترة السابقة , ولماذا وافقت صباح يوم التصويت ؟!

الشكر لقيادة القائمة العراقية لانها انفصلت عن الحزب الشيوعي العراقي الذي اساند موقفه , وقد حدده بشكل واضح ومبكر : كون الاتفاقية افضل الحلول رغم سيئاتها وتحفظه على بعض بنودها . الشكر لقيادة القائمة العراقية لانها تركت للحزب الشيوعي حرية تحديد الموقف الذي اتفقت عليه اغلب الاطياف السياسية العراقية دون التقيد بوحدة موقف القائمة المتردد .





#عزيز_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامريكان والاصرار على الخطأ
- لكي لاتتكرر تجربة الانتفاضة الجبارة
- مأزق النظام الايراني وما يهمنا نحن العراقيين
- النفط في دورته الجديدة
- الاصرار على الخطأ
- لكي نعرف بما يدور
- الطرق الوطنية السالكة
- السباق مع الزمن
- من الذي يحدد الضرورات الوطنية؟!
- التطلعات العراقية وزيارة المالكي لطهران
- الاتفاقية وبوصلة العمل الوطني
- مزاميرعزف الانتخابات القادمة
- من سيلقح الآخر: الضرورات الوطنية ام الرغبة الامريكية؟
- مايهمنا نحن العراقيين
- مضاربات بورصة العراق السياسية
- ضرورات لاتقبل التاجيل
- العراق والمشاريع المتوطنة
- ماذا سيبقى للعراقيين؟!
- الحافات الملغومة
- بين توجهات المالكي والاصرار على التعثر


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إس ...
- السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد
- اكتشاف آلية للتحكم بالجوع
- ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!
- أغذية تحمينا من كسور العظام عند الشيخوخة
- اليوم السادس للتصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تد ...
- إيران تشن هجمات صاروخية متتالية على إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان إحدى المناطق في ...
- الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو بدأ الآن موجة من الهجمات في طهرا ...
- الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا بإخلاء منطقة -نيفيه تسيدك- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز العراقي - شكراً لقيادة القائمة العراقية