أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحلاوي - لتذهب إلى الجحيم كل إجراءاتكم التعسفية أيها الأقزام















المزيد.....

لتذهب إلى الجحيم كل إجراءاتكم التعسفية أيها الأقزام


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2476 - 2008 / 11 / 25 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليـــوم وفــي عصـــر تتجـــه فيـــه شـــعوب العالــم كلهــا بأنظـــارهــا إلــى تلــك المركبــات الذاهبــة إلــى أعمـــاق الكــون بحثــا ً عـن جـــواب ٍ للســـؤال القـــديــم قـــدم الكـــون ... مـن أيــن أتيــنا ... وكيــف وصــل أجدادنـــا الأوائـــل ومهمـا كـان شــكلهـم ونوعهــم إلــى هنـــا ... يقفـــز مـن هنـــا وهنـــاك إلــى خشـــبة المســـرح ســـرب مـن أســـراب طيـــور الظــــلام محـــاولا ً فــرض عقليـــة لا يقبـــل بهـــا منطــق و لا يقــر يهـا دمــــاغ حتــى دودة القـــز .
إن مـا يجـــري اليــوم من حجـــب للمـــواقـــع العلمـــانية فــي بلـــدان صــارت عـــار علـــى تاريــخ أمتهـــا بمـــا تتخـــذه مــن قرارات لا مبـــرر شـــرعي و منطقــي لهـــا , إنمــا هــو تعبيـــر عــن حالــة الإنســـحاق الذاتــي التــي تعشش فـي أدمغــة حكـــام تلــك البلـــدان , وهــو بالنهــاية ســـوف لــن يقــود إلا إلــى وضـــعهم فـــي زوايــا النســـيان والإنـدثـــار , فهؤلاء الـذين لا يرغبــون فـي ذكــر الحقيقـــة التي يعـــرفون كـل حذافيـــرها إرضــاءا ً لمطامحهـم الشــخصية وتطمينــاً لمصــالحهــم الدنيــوية , والتــي تقــول أن نـــور العلمـــانيــة هــو مـن نـــور اللـه إن كــان هـــؤلاء الفاســـقين يعـــرفـون مـن هــو الله حقــــاً .
والمؤســــف فـي الأمـر أن تبــرز علـى سـطح هـذه الحمـــلات المـــارقـة الفاســـقة أســـماء مثقفيـــن ومثقفـــات كـــانوا محســــوبيـن بشـــكل أو بآخـــر علـى القــوى الســـياسية التقدميــة ردحــا ُ مـن الزمـــن وتعرضــوا إثـر ذلـــك لكـل أشـــكال المضــايقات والتــي توجـــت بالاعتقال والفصـــل الوظيفـي , ليســـتديروا وبفعـــل ( العودة غيـر المحمــودة إلـى الله ) تحــت تأثيـــر الخـوف والتهـــديد المســتمر من القوى الظـــلامية ودعــوات الناعميــن من الرجــال المتأســـلمين بزاويــة مقــدارهـا 180 درجــة ويصبحــوا مـن أشــد أعــداء المذهـــب الـذي بــه كــانوا يؤمنــون .
وفـي المثــال التالـــي ... رد كــنت قــد أعـــددتــه علــى مقالــة بائســـة للســـيدة ( صــافيناز كــاظـم ) نشــرت فـي حينــه .... لكنــي آثـــرت أن أترفـع عـن الدخــول فـي مهــاترات بخصــوص حقيقـــة تفــرض نفســها مــع مرور كـل ثانيـــة من الزمــن ... وتتكـــسر علـى وبيـن أشــعة دولابهــا كـــل عصـــي البائســــين مهمـــا بلغ الخشـــب الــذي صنعــت منـــه من قـــوة وصـــلابـــة .
لكن اشتداد حمـــلة هؤلاء مضــافا ً إليهــا جهــد حكومــات فاســـقة وظالمــة لشــعوبهـا هــو الـذي دفعنــي لإرسال هـذا الموضــوع إلـى مدونــة الحــوار المتمــدن مشــاركـة منــي فــي حملـــة الإنتصـــار للمدونـــة ومدونــة العلمــانييـن العرب علــى أمـــل أن تمتــد بنــا الأعمـــار ونشــــاهد معــا مدونـــة وكـُتـّــابا َ وطـــاويط الفكـر الظـــلامي وقـــد عادت إلــى ســـراديبهــا وإلــى الأبــد , والـذي أرجـوه من هـذه الموضـوعة وأؤمله أن تكــون جزء من مطــرقـة كبيــرة نورهــا من نور شــمس الحقيقـة التـي ســتغطـي الكـون وتدفـع بهـذه الحكومـات والدعـاة إلى أوكـارها الأبـدية تحـت الأرض .




العلمــانية بيـن الجـــاني والمتجنـــي


من الأمــور المؤسـفة والتـي تمــلأ القلـــوب بالأســى , هـو إنزلاق العـديد من المثقفيـن والكتـاب وحتـى بعض الأيـديولوجييـن العـرب , إنـزلاقهـم إلـى هـاويـة التخلـف الفكـري البائـس , وكنتيجـة لهـذا التدهـور صـارت أدمغتهـم مـع شـديد الأسـف , منغلـقة لا تتقبــل الآخــر , ولعـدم إمتلاكهم للســلاح الفكـــري الـذي يمكنهـم من الوقــوف بوجـه الشـمس الســاطعة , لـم يجــدوا فـي محــاربـة هـذا النــور الآتــي مـن أعمــاق الكــون لـِيَـلـُــفَّ كوكبنـــا الضــئيـــل بحجمـــه , ســـوى الشـــتائـم ومحــاولـة بعثــرة إشعاعاتـه عبـر مواشـــير صنعــوهـا لهــذا الغــرض , فـــي كونهـــم وطــــاويـط مـا اعتادوا العيـــش فـي ( بحــار الأنـــوار ) .
ولعـل مـا قادنـي إلـى هـذا الأســتهـلال هو موضـوعـة للســيدة ( صـافينـاز كـاظـم ) كـانت قـد نشــرتها منـذ فتــرة طويلـة علـى صفحـات جريـدة ( الشـرق الأوسـط ) اللندنيـة ... ( وكنـت أريـد إرسال هـذا الرد عليهـا إلـى صحيفة الشـرق الأوسـط لكـن محــددات كثيـرة هـي التـي منعتنـي فـي حينـه ) .. وترابطهـا مـع نقـاش دار فـي أسـتوديو قنـاة ( العراقيـة ) مـع الدكتـور ( علـى الدبـاغ .. الذي أصـبح اليـوم ناطقـا ُ رسـميا ُ باسم الحكومـة العراقيـة .. ) إبان تقديـم الحلقـات الخاصـة بمناقشـة مســـودة الدســـتور ... الذي عنــدمـا طالـب أغلبيـة الحضـور بتثبيـت فقـرة ( فصـل الديـن عـن الدولـة ) أنبـرى لهـم متسـائلا ً :
" أنـا أسـأل أخـوتـي مـن العلمــانيين هنــا هـل يوافـق أحـد منهـم بتثبيـت فقـرة فـي الدسـتور أو تشــريع قانـون يجيـز زواج مثيلـي الجنـس " وعنــدمـا أجيــب بالرفــض عــاد إلـى القـول بكـل بســــاطة :
" هكـــذا إذن ولمنـع حـدوث مثـل هـذا الأمـر مســتقبـلا ً نحــن لا نرغــب بفصــل الديــن عـن الدولــة "
أنـا لا أريـد هنـا أن أناقــش موقفـه كســـياسي .... فهـو فـي السـياسة لا يفهـم .. وهـو متلــون .. تنقـل عبـر أربعـة سـنوات مـن موقـع سـياسي إلـى آخـر مناقـض لـه فـي التوجـه .. وبكـل رهـاوة الانتهازي .
ولكنـي فعـلاً يمتــلأ قلبـي بالقـيـح لا بالأســى كمـا ذكـرت السـيدة ( صافينــاز ) عنــدما يصنــف السـيد ( الدبــاغ ) فـي خانـة الأكاديميين و لا يـرى مـَثـَلـَهُ مـِثـْلـُهــا فـي العلمــانيـة سـوى هـذا الجانـب المتمثـل فـي العـــري والإباحية والشــــذوذ الجنســي اللذيـن يزخــر بهمــا عقلهمــا الباطــن فـي وقــت تختبــئ تلـك ( الإباحيـة والعـري ) تحــت آلاف العمــائم التـي يمـــلأ فحيحهــا المعمــورة مـن أجـل أدلجــة الإســـلام كمـــا يختبـــئ تحــت الجــــلابيـب كـل الشـــذوذ الموجـود فـي العالـــم .
الســؤال الـذي يطــرح نفســه أمــام الســيدة ( صــافينــاز كاظــم ) وهــي التـــي تبتســم إبتســامة المنتصـــر وتلهــج بالحمــد لله وقلبهــا يقفــز مـع الأمــواج طربـــا ً ... هـل أنــدثـرت فـي مصــر أقــدم مهنـــة فـي التاريــخ ؟ .. بعــد أن رأت فـي شــاطئ " الأنفــوشـي " مـا رأت مـن صـور تمـلأ قلـوب العلمــانيين بالأسـى والغـم (كــذا ) ... والله أعلــم .
أم أن الأســاطير التـي تتحــدث عـن زنـى المحــارم الـذي بــات يشــكل عـلامـة ناصعـة فـي جبيـن المجتمـع المصـري فـي ظـل " الحجــاب " و " الطـرحـة " و " الجــلابيـة " ... و " رقصنــي يا جـدع " وفـي ظـل الأبالســـة والدعــاة الـذين باتــوا ينتشــرون كالفطـــر الســام فـي جنبـــات مصــر .
وأكــاد أجــزم إن 90% من هــؤلاء الزنـــاة والدعــاة ليســوا بعلمــانيين ... بـل أن 100 % منهـم هـم مـن أولئــك اللذيـــن لا يحلــوا لهــم ذكـــر الله إلا بعـد أخـــذ ( الشــيشة ) و( الجـوزة ) و( الهبـــاب ) .
لا هـــذه المفـــردات مجتمعـــة ( وهـي خيــر مـن يعلــم علــم اليقيـــن ) و لا ( المَيــَّـه ْ) تمكــنت من بســط ســيطرتها علــى علمـــاني مصــري واحــد لتجعلــه ينخـــرط وهـو ( مســطول ) أو ( ســكران ) مــع جيـــش المؤمنيـــن الزانييـن بمحــارمهـم وهـم يدورون فـي حلقـات الذكـــر والـزار .
العلمـــانيـة يا ســـيدة ....وأنـــت ســــيدة العارفيـــن ... نــار ونـــور ... أرادت الكنيســـة فيمــا خـــلا من العصـــور حجبهمـــا ... فقبعت غشـــاوة الفكـر المنغلـق للكنيســة علـى العيـــون والعقـــول لســـبعة عشــر قرنــاً مـن الزمـــان .. و جاءت العلمــانيـة لتكــون النــار التــي أحـرقت الإرهاب الدينــي الفاشـــي المتمثــل بمحــاكم التفتيـــش وصكـــوك الغفـــران ... وهـي النـــور الـذي بـــدد قــوى الظـــلام التــي حاكمــت " كوبرنيكـوس " و " غاليلــو " لمجــرد إكتشــافهمـا لحقــائق ثبتهــا رب الكنيســـة فـي الكـــون مــذ فكــر فــي خلقـــه والتــي كــانت تتقــاطع مـع ما تؤمــن بــه محــدوديــة العقــل المتحكــم بالكنيســـة أيامهــا .
رب الكنيســـة ... الله هـذا الـذي تتحــدثـون بأســـمه وتحــت أســمه تحــولـت الســلطة الدينيـــة إلـى جــلاد فاشـــي ( وقـــف أمــامـه كـل طغـاة و جــلاوزة القـرن العشــرين كالتلاميـــذ الصغـــار ) عنـدمـا أصـدرت حكمهــا الجائــر بحــرق " كوبرنيكـوس " حيــا ُ لرفضــه الإنصياع لأفكــار الكنيســة الباليـة القائلــة بأن الأرض تمثـل مركـز الكـون .
العلمــانيـة يا ســـيدة العارفيـــن العائــدة إلــى الله ... ( عبـر ظــلام الفتاوى .. والمتنكــرة لعلمــانيتها محابــاة وخــوفا ً مـن بطــش الجـــلاد الفاشـــي ) هـي التــي حــررت العقــل البشـــري مـن الإنغلاق وفتحــت الأبــواب أمــام مجمـل مــا أتحفنـــا بــه " دافنشـــي " مـن أختـــراعات ليتحـــقق بعــد أن كــان مطمــورا ً خشـــية ســـطوة الكنيســــة .
وهــي التــي أوصلــت الإنسان إلـى مـا هـو عليــه اليــوم .. ولــو بقـــي تقييــد العقــل الــذي فرضتــه الفاشــية الدينيــة قرونــا ً طويلــة مـن الزمــن ... لمــا تمكنــا من رؤيـــة وإستعمال .. لا ســـيارة ولا قطــار ... ولا باخــرة ولا طــائرة ... ناهيــك عـن الثورة التكنولوجيـة والمعلومـاتيـة المعـاصرة .
إن قلـــوبنـا تمتلئ بالأســـى فعــلا ً ... عنــدمــا نــرى " الفاشـــست " لا يـــرون فـي الآخـر إلا الجــانب الســـلبي .. ( هــذا إذا كــان موجـــودا ً ) ويركــزون هجمــاتهـم عليــه فــي محــاولات يائســـة لتشـــويه صــورتــه الناطقــة بالنـــور .
العلمـــانيـة لــم تــدع إلـى الإباحيــة يومــا ً حســب علمــي .. لكنهــا تقــدس الحــرية الشـــخصية للإنسان وتتــرك لــه ولمــداركــه الفكــريـة والحســية أمكــانيـة الاستمتاع بهــا ودون وضــع قيــود عليهــا كمــا يحــاول دعــاة الإرهــاب الفكـري الدينــي ( بكــل تفـــرعاتــه ) .
العلمـــانيــة يا ســـيدة هـي ليـــس مـا يجــري الآن فـي الغــرب ... رغــم إننــا إذا أردنــا أن نقــارن بيــن نظــرة الإنسان الغــربـي إلـى موضــوعـة عـــري المــرأة سـواء علـى الشــاطئ أو فـي أي مكــان وبيــن نظــرة الإنسان الشــرقـي المحــروم المقمــوع دومــا ً والمتشــبع بفكــرة واحــدة تمـــلأ كــل خـــلايا دمـــاغه .. المـرأة ســواء كــانت عاريــة أو متلفعــة بألـف ثـوب وحجــاب فهـي لا تمثــل بالنســـبة لــه إلا هنيهـــات يفــرغ فيهــا شـــهوتــه الحيـــوانيـــة لينتــفض بعـــدهــا ضـــاربـا ً صــدره بكلتــا قبضــــتيه صـــارخــاً فـي الفضــاء بأعلــى صـــوتــه مذكـــرا ً بانتصــار العنصـــر الذكـــوري .
وهـــذا مــا لا أظـــن يا ســـيدة أن بإمكانك نكــرانــه و لا بإمكــان فطــاحـل الدعــوة والإفتاء نفيــه ... ففـي ظـل ديننــا الإسلامي الحنيــف أتيــح للرجــل أن يتــزوج مثنـى وثــلاث و ربــاع ومـا ملكـت أيمــانه من الجــواري والغلمــان ... فـي عالمنــا هــذا , ثـم وِعِــد َإن مـَشـِـيَ فـي دروب الصـــلاح ( المفتــرضة حســب آرائكــم ) أن يُعـْطــَى هنـاك من القـوة الجنسـية مـا يعـادل قـوة ســتين رجــلا ً فـي عالمنـا هـذا ... وسـوف لـن يكــون لــه شُــغـْل ٍشــاغـِل فــي جنـــات الخلــد ســوى إفتضـــاض بـِكـْـارَة الحـُـوْر ِالعـِيـْـن ْ( اللـواتـي يجــدهـن فـي صــراع مســـتمر من أجـل الفـوز بـه ولـو لليــلة ٍواحــدة ٍ) واللواتــي يعــود غـِشـْـائـِهـُـن َّ إلـى وضعـه الطبيعـي حــال انتهاءه مـن مجامعتهــن .
إننـي إذ أرثــي لحــال هــذه الســـيدة الفاضلــة وحـــال إســتشهاداتها البائســـة بمـن أســـمتهـم " أعمـــدة التنـــويـر " وراحــت حـالهـا حــال رجــال الديــن المعممين والدعــاة المتحذلقيــن تهـــيل بســــيول فشـــلها وفشـــلهم جميعــا ً( باللحـــاق بروح العصـــر ) علـى العلمــانية والعلمــانيين و مـن قبيـــل :
" إنهــم قــد أعلنـــوا إنتصـــاراتهـم من موقـع هزيمتهــم , وســـردوا أمجـــادهـم مـن ســـجـلات أهــوائهـم وتصــوروا حريتهــم فـي لحظــات تنازلهـم عـن رأســهم وأيديهـم وأقدامهم لســـلاسل محــاكاة الغــرب وقيــود التغــريب "
أتحــداها إن قدمــــت مثـــلاً واحــدا ً مـن كتابـــات " أعمـــدة التنــوير " هـــؤلاء يهاجمــون فيهــا أفكــــارهـا ( وبالطريقـة التـي استخدمتها والتــي لا تليـــق بمـن يمكــن أن يصنـــف فـي خــانة " المثقفيــن " يومــا ً) أو يـروجـون لمحــاكاة الغـرب كمـا أدعــت, إن كـانوا علمـــانيين فعــلا ً .
أتحــداها أن تأتي بمثــل واحـد " خضــع فيـه هؤلاء للغـرب " علـى ســبيل المحــاكاة , مـا خــلا دعـــواتهـم المتكـــررة لتحــرير العقــل العــربـي مـن الخــرافات التــي تريــد لــه الطواطـــم من أمثــالهــا أن يظــل أســـيراَ لهـا ويـرزح تحــت قيــودهــا .
أتحــداهـا وأتحــدى أضـــرابهـا أن يثـــبتوا لنــا يومــا ً أن أحــدهـم تمكــن أو أنــه ســوف يتمكــن من حجـــب نور الحقيقــة ولو بغــربــال ...
نصيحـــة من دون تكــاليـــف ... عـودي إلــى الســـراديب .. حيث عالــم الظلمــة ... عالـم تسـوده إرشـادات مـن قبيــل لا تفعـل هــذا فهــو حـــرام .... بينمـا المرشــدين من رجـال الديـن و ولابســـي جلابيـــة الثـورية الإســـلاميـة مـن الذباحيــن والتكفيــريين والقتلــة يزدرون ويبتلعـون ويتنفسـون الحـرام ... وبكـل الوسـائل الشـــرعية المتـــاحـة.
واتركي العلمـــانيـة ودعــاتها بســلام وبعيــدا ً عـن دفاعـــك التبـــريري ...فهـم أصــلا ً كمــا يقــول العــراقيــون هنــا :
" لا يفكــرون بمثـل هـذه الآراء العقيمـة والتـي عفـا عليهـا الزمـن , حتـــى وهــم جالســـون فـــي بيــــوت الراحـــة ".



#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ... ( 1 )
- الاتفاقية العراقية الأميركية ......... ( . )
- المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ....(2)
- المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ....( 3 )
- رسائل حكومة المالكي المبطنة للعراقيين
- ما هكذا يتمدن الحوار ياسادة , كلمة عتاب أخوي لا غير ...!!
- ثورة أكتوبر .. منجزات مذهلة تتحدى النسيان
- الذكرى العطرة خالدة في أذهان الشيوعيين الحقيقيين
- يوميات مقر الأندلس
- تُف ٍّ................ و أ ُف ٍ......... (2)
- قراءة في بيان طلابي
- - بشت أشان - و ربع قرن من الزمان
- الوجه الأخر لزيارة المالكي لبروكسل
- في عيد العمال تتجدد الآمال ويشتد النضال
- في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ما هكذا يبنى الدفاع عن قيادة الحزب يانبيل
- مرة أخرى مع - أبو زاهد - الذي نصب نفسه قيما ً على أفكار الآخ ...
- كيف تشاد مؤسات ولاية الفقيه في العراق
- مالدي طرأ على المسيرة لتحتاج التصحيح - قراءة في البلاغ الصاد ...
- الحملة الأممية للضغط على الحكومة العراقية لتعليق أحكام الإعد ...


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحلاوي - لتذهب إلى الجحيم كل إجراءاتكم التعسفية أيها الأقزام