أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حميد الحلاوي - يوميات مقر الأندلس














المزيد.....

يوميات مقر الأندلس


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:04
المحور: سيرة ذاتية
    


أطلعــت على مقالـة الرفيـق عبـــود كريـم الزكـي التـي أثارت فـي شـجون وشــجون كانــت لزحمتهــا ولتطـور مجـريات الأمــور قــد جعلتنـي أتوقـف عـن الكتابة فـي الموقــع ولأســـباب عديــدة أيضــا ً يـأتـي فـي مقدمتها رفـض الموقـع نشـــر موضــوعات لا أدري لحـد الآن ســـببا ً معينــاً لرفضهــا , سـوى تلـك الرسـائل المقتضبــة التـي وردتنـي مـن السـيد مديـر الموقـع .
ولا يســعنـي هنا إلا إضــافة المعلــومـات التاليــة ( بحكـم كونــي كنــت شـاهـد عيــان علــى الكثيــر مـن الحوادث المشـــابهة وعلـى هـذه الحادثـة بالذات ) حتــى تكتمـــل الصـــورة لــدى القــراء الكـــرام والمتابعيــن للانحدار الأخـــلاقـي الـذي ســارت إليــه الأمــور فـي الحـزب تحــت رايــة هـذه القيــادة .
المشـــار إليــه فـي مقالــة الرفيــق عبــود هـو الســيد ( ح ) وهـو فـي حينهـا عضـو خليـة فـي تنظيمـات وسـط الرصـافة والمســـماة منظمـة الشـهيد ( إبراهيـم محمـد علــي ) والــذي كــان قرار القيــادة ( الحكيمـــة ) آنــذاك هـو التالــي :
تجميــد عضـــويتــه حتـى ظهــور نتــائج التحقيــق .
وقــد أســـند التحقيــق فـي تلــك القضــية إلى الرفيــق عضو هيئـة المحــامين ( ن . النهــر )
وبعــد أشـــهر لا أحــد يعلــم ما جــرى خـــلالها مـن كيفية سـار بهـا ذلــك التحقيــق وكيـــف أنجــزت اللجنــة تحقيقهــا لتظهــر براءة المذكــور مـن الإتهام الموجــه إليــه ... لكنــي بحكــم الواجــب التاريخــي أظننــي مجبــر علــى ســرد الروايــة التــي جرى بموجبهــا تبليــغ المومــا إليــه ببراءته وعودتــه لحضــور الاجتماعات الحزبيــة والتـي كانـت كمـا يلــي :
ظــل الرفيــق ( أبـو علــي ) مســؤول المنظمــة يتابع مســألة عـودة رفيقــه المجمــدة عضــويتــه لا مـن بـاب إحقــاق الحـق ولكـن مـن بـاب أن لديــه رفيــق مجمـد العضـوية وهـذا حرام في ظرف عصـيب يمـر بـه الوطـن ونحـن بحاجـة إلى جهـد أي رفيــق .
إلـى جاءه الفـرج ذات يــوم ... قرار لجنــة بغــداد للحــزب بإعــادة المومــا إليــه إلى صــفوف المناضليــن وإســـتنادا ً إلــى قــرار اللجنــة التحقيقيــة القاضــي ببراءته مـن التهمــة المســـندة إليــه والمبلــغ شفهيا ً إلى
( أبــو علــي ) مـن قبــل الرفيــق ( خ . م ) وحســـب الحيثيـــة التاليـــة :

( ارتأت اللجنــة إن التهمــة واهيــة الأســـانيـد , لأن الفتــــاة كـانت رضيـــعة فـي وقــت حصـــول الإدعـــاء المذكـــور وإنهـــا إنمـــا تســـتند إلــى روايـــة أمهــا المجنـــونـة حاليــا ً حـول الموضـوع ولعــدم وجــود شـــهود إثبــات فـي حينــه يؤكــدون مـا حصــل .... لـذا فأن اللجنــة ترى أمكـانية عـودة الرفيـق " ح " لممــارســة عملــه الحـزبـي )
ولا يـزال الرفيق ( ح ) موجـودا فـي التنظيـم الـذي تدعـي هـذه القيــادة المنحــرفـة زورا ً إنــه الحـزب الشــيوعـي العراقــي الــذي عملــت علـى تشـــويه صــورتــه الناصعــة والعالقــة فـي أذهــان أبنــاء شـــعبنــا .
إلا إن الأدهـى مـن ذلــك ...هـو وجــود الكثيـــر مـن العناصـر الخائنــة فـي مقـر الحـزب وفـي مســتويات مســـؤوليــة متقــدمـة .. ففــي أحــد الأيــام وفـي القاعــة المذكـــورة فوجئــت بإحدى الرفيقــات المتقــدمات فـي العمـر وهـي تهــاجـم أحــدهــم قائلــة :
" أيهــا الخــائن العميــل ... مـا لـذي جــاء بــك هنــا ؟ ألــم تكــن الدليــل الـذي ســلم أخــوتــي إلى رجــال الأمــن وذهبـوا مـن حينهــا ولــم أعثــر لهــم علــى أثــر حتــى يومنــا هــذا ؟ ".
وفـي هـذه الأثنــاء هجـم أحـد الحاضــرين علـى المعنــي بكـــلامنـا وهــو يصــرخ :
" أيهــا الكلــب ... ألــم تكــن أنــت فـي ســيارة الأمــن اللاند كروزر وتشـــير بيــدك علــى ... وجاءوا بموجــب إشـــارتك ليعتقلــونـــي ؟ " .
هـذا الرفيــق ( خ . م . ا ) ظهــرت صــورتــه فـي ( طريــق الشـــعب ) وهــو جالـــس فـي الصـــف الثانــي خلــف الرفيــق العتيــد ســـكرتيـر الحزب فـي أيام المؤتمـــر الثامــن للحــزب ....!!!!!
و إذا مـا أســتثنينــا هـؤلاء ... فمـــا بال مـن يعتــرف بعظمــة لســـانـه لأنــه كـان بعثيــا ً ويدرس فـي بلغاريا علـى حســابه الخاص وقـد طردتــه الحكومــة البلغاريــة بعـد مشـــاركتـه فـي الأعتــداء علـى الطلبــة الشيوعيين ....!!!
وهــو اليــوم عضــو قيــادي فـي حـزب شـلة التصـفويين الرذيلـــة .
ومــا بـــال الــذي لــم بعــرف لـــه تاريــخ نضـــالـي ونجــح فـي تحـويل الحــزب إلى مؤســسة عشــائرية وعائليــة وهــو اليوم عضــو فـي لجنتــه المركزيـة بعـد المؤتمـر الثامــن ؟
أنــا لا يهمنـــي اليــوم أن ينبـــري مــن ســـينبـري مـن الفاشـــلين المرتبطيــن بهــؤلاء للدفــاع عنهــم ... ولكــن هنـــاك تاريــخ ســـيحكــم وأنــا لا أريــد أن أوضــع فــي خانـــة الســـاكتيــن عـن الحـــق ... لـــذا وجــدت نفســـي ملزمــا ً بهــذا التوضــيح .... الـــذي لــم يصــل لحــد هــذه اللحظــة إلى المســتـوى المطلــوب فيــا مــا فــي الجــراب يــا حـــاوي ....



#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تُف ٍّ................ و أ ُف ٍ......... (2)
- قراءة في بيان طلابي
- - بشت أشان - و ربع قرن من الزمان
- الوجه الأخر لزيارة المالكي لبروكسل
- في عيد العمال تتجدد الآمال ويشتد النضال
- في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ما هكذا يبنى الدفاع عن قيادة الحزب يانبيل
- مرة أخرى مع - أبو زاهد - الذي نصب نفسه قيما ً على أفكار الآخ ...
- كيف تشاد مؤسات ولاية الفقيه في العراق
- مالدي طرأ على المسيرة لتحتاج التصحيح - قراءة في البلاغ الصاد ...
- الحملة الأممية للضغط على الحكومة العراقية لتعليق أحكام الإعد ...
- لا أقول وداعا ً أيها الحكيم
- دعوة لتعميق الحوار


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حميد الحلاوي - يوميات مقر الأندلس