أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد الحلاوي - تُف ٍّ................ و أ ُف ٍ......... (2)















المزيد.....

تُف ٍّ................ و أ ُف ٍ......... (2)


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 10:50
المحور: كتابات ساخرة
    


مــن قـلـــب ِ بغـــداد النـابـــض بالحيــــاة .. رغـم أرادة المـوتِ التـي وزعهـا الاحتلال وكــــل أبنـــائه غيـــر الشــــرعيين .. إرهـــابـاً منفلتـــا ً متمثـــلا ً بصنيعتــه التي يتنقــل بهـا ضـــاربا ً فـي كـل مكـــان ... حـتى فـي مانهـاتن عندما اقتضت الضـــرورة وحــان وقــت قطـــف الثمـــار , وتفرعـاتها القـذرة تلـك الجيـوش التي مـا أنـزلت الشـرائع بهـا مـن سـلطان وهـي تـدعي قتــال الغزاة .. لكنها في نفس الوقت تريد أيجـاد نظـامـاً طالبانيـا ً طائفيـا ً يعيـد الزمـن إلى وراء .. وأحزاب يكـاد المرء يفطـس من الضحـك والسـخرية عنـدما تنسـب نفسها إلى الإسلام والقومية العربية وتــدعي ما تــدعي .. وهـي التي صارت حتـى مؤخـراتها مكشـوفة أمـام الرائي وليس هوياتها فقـط ... ونغلـــه الثانـــي المتمثـــل بمليشيات الإسلام الشـــيعي ال .. غــــدر .. كـــلاب مقتـدى .. أنـذال الســاري .. جنـد الجحيم .. وجراد الليل البهيم .. رفاق المحافظ ألبعثي .. عميـل مخابرات النظـام السـابق ومخبـرها في الكويـت ... والتفرعات القـذرة التـي كان لا بـد وأن يكون لمراجعها وقفـة مـع التاريخ .. لكـن مثلمـا كـان مراجـع السـنة وعـاظــاً للشـــياطين وانقلبوا بين ليلـة وضحـاها ... مناضلين ضـد السـلطان الجـائر ولبـسـوا مســـوح المضطهـدين .. صارت تلــك تتـاجر بالظليمـــة التاريخيــة وتـــلال الهيــاكل العظميـــة التي خلفهـا سـيدهم المغـدق بالنعـم آنـذاك .. والنغــل الأحتــــلالي الثالـث الــذي كشـــف أوراقـه من عقـود طويلـــة مضــت لا يحتـــاج ذكـرا ً لأن بات معروفـــا ً حتـى للحيـــامن التي لم يكتب لهـا أن تصــبح أجنـة بعـد .. وأعـنـي بـه التيــار الشـــوفينـي المتنفـــذ في الحــركة القوميــة الكردية الـذي باع الوطـن ورســم خطـوط تقســـيمه إلى دويـــلات ثــــلاث منـذ عام 1987 أي قبـل أن يجتمـــع الســيد " مارتـن أنــديك " لأول مرة بقـــوى " المعارضــة ....... صـلوا على المصطـفى ...... العراقيــة " بخمس ســـنوات على الأقــل .. ولمـن لا فقيــه لــه ( أي لا يمتلــك الدليـــل ) أنصــح بمراجعـة اللقــاء مـع المجـرم ....... فـي صحيفــة ( الفيجـــارو ) الفرنســية الصــادرة آنـذاك ويطـلع على الرأي الفاســد المتعفـن القائــل :
" أن قيــام دولـــة كردســـتان الكبرى لا يمكــن أن يتــم تحقيقــه إلا بتقســـيم العراق إلى ثــلاث دويـــلات ... دويلـة كردية .. دويلـة سـنية ...دويلــة شـــيعية "
لا طيــب اللـه لــه ذكــرا ً و لا أكــرم مثــواه .. كـــل من صـــير نفــســـه نغـــلاً للاحتلال وأراد بـأي شـــكل مـن الأشــكال خـــنق النفــس النقــي فـي رئــة العراق ... أفـــرادا وجمـــاعات .. شـــاذا ً أم ســـويا ً كـان ذلـك النغـل .. وأراد اغتيال الحلــم فـي ذهــن القلـــب النابض بالحيــاة ..

مـن هنــاك ومـن تحــت جـــداريــة الخالــد ( جـــواد ســـليم ) , ومــن ســـاحة التحـــرير بالـذات ... أرســـل هـذه المـرة أكبــر ( تـــُـــفّ ) لأوزعــها عليهــم حصصا ً كمـا يتـوزعـون بينهـم حصصـهـم النفطيـة وعلـى الوجـوه القميـئـة , أولاً حصة كبـرى لفخـامة رئيس جمهـورية العراق الفيـدرالي الديمقراطي المنتخـب كمـا يحلـو لـه أن يســمي نفســـه أثنـاء إذاعة أي خبـر عـن أنشـطة سـيادته ... غيـر الاعتيادية .. وحصـة أصغـر بقليـل لدولـة رئيس الوزراء ... وحصة أصغـر مقسـومة نصفيـن للخنـزيريـن اللذيــن ينوبان عـن الأول وأخـرى بنصفيــن أيضـاً للتيســين اللـذين ينوبان عـن الثانـي ..

ومـا يتبقـى مـن تلـك الهبـة التاريخيـة الكريمــة أقـدمـه لرئيس الهيلمــان الـذي لا يشـبه فـي جلسـاته غيـر حمـام النســـوان , ونائبيـــه التحـفتين الخارجـتين مـن غياهـب النســيان , وللباقيـن اللذيـن ارتضوا أن يكـونوا نوابـــا ً فـي هكــذا مهــرجان .

أمـا ما يتبقـى منهـا فهـــو مصـحوب بصفعـة نعـــال ( بالتأكيـد أنها حقيقيـة وليسـت مسـرحية كصفعـات أبو تحسـين على صورة الطاغيــة ... يوم أســتعاد أبو تحســين رجـولته في 9 / 4 / 2003 والتـي لا أدري بهـا أين كانـت قبـل ذلـك التاريخ ليقـدم لنا ذلـك الفصـل من المســرحية .. والذي أجـاد فيه تمثيـل دوره ... كمناضــل أراد التعبيـر عـن فرحـه بسـقوط الصنم ) علـى " الوجنـة السـمراء السـمينة " و " اللغلــوغ " و " العلبــة " التـي يقــول عنهـا العراقـي أبن البلــد " شــوف العلبــة وأضـرب الســطرة " لـذلـك الـذي أبــى إلا أن يطبــق مـا تعلمـه وتربـى عليـه أيـام النضــال في حزب " القائـد الضـرورة " والتعليمــات التي أصــدرهـا في حينـه حول " ممــارســة المســؤولية من موقــع أدنـى ( والتي نصــت على ما يبدو في بنـد سـري منهـا على استمرار الرفيق في تنفيـذها حتـى في انتقاله إلى حزب آخـر بعـد سـقوط النظـام " ويبدو أن الضرورة – رحمه الله وهـذه تقال حتى للكافر طلباً لدخوله في رحمة الله بعـد الموت " بما أمتلك من رؤيـة بعيـدة المـدى كان يتوقـع السـقوط لنظامه وقـدوم سـادتنا الجـدد ) حيث أن المومـا إليـه ( أبو لغلــوغ ) طبقهـا بحذافيـرها عنـدمـا رفـض ترشـيح دولـة رئيـس الوزراء لـه إلى منصـب وزاري ضمـن حصـة الوجه الجـديد لحـزب القائـد الضرورة (المجلس الإسلامي الأعلى في العراق ) .

لعـل هنــاك مـن يتساءل الآن مـن بين القليـل من قـراء " الحـوار المتمــدن " ممـن عرفـوا " الحـلاوي " وقرءوا لـه ... ما بالـه هـل جُــنْ .. وبـات مغــردا ً بالســـب والشــتيمة بعـد أن عاد مـن الوليمـــة ... مثقـــلاً في السُــكِرْ وصـــار " عبـــودا ً " ثانيــاً لا يعــرف من الغنـــاء شـــيئاً غيـــر الســـب والشـــتيمة والطلــب من " أبـو جورج " المسـكين أن يتنازل عـن رجـولته ..و
" أبـو جـورج " في حالـتنا هـذه ليس سـوى " أبو لغلـــوغ الإسلامي الأعلــى " .

فـأجيب وباختصار ...

كـــــــلا .. فأنـا تـــبـت ومـن زمـان بعيــد ونهيــت النفــس عـن الهـوى و كـل أصنــاف المُسـَــكَّرْات ْ ... لكنــي لـم أتــب وأحـــرم نفســــي مـن تناول المقــبـــلات والتي يقـال لهـا باللهجــة العراقية الدارجــة " المزه " والســـبب الـذي جــعـل منـــي اليــوم " بويـــاً " يوزع مقـبلات التاريخ على هـؤلاء التعيسين الحظــوظ والـذين قادتهم ظروف الحرمـان ليأتـوا إلى هـذا البار الشـعبي ليتناولوا على قـدر ما موجـود من " فلســان " في جيوبهـم من المشـروب الردئ الجـودة " عـرق هبهــب " ... أقــول إن الســـبب واضح وجلـي ... وأول نقطــة فيه هي .. حــب مشــاركتي وفي كل عام شـريحة من العمـال احتفالاتهم بعيـدهم .. وفي هـذا العام قررت مشـاركة " البويــــات " هـذه الاحتفالية , فعرضـت على رب العمـل أن أكون بـديـلا ً عن أحــدهم مقابل تمتعـه بالأجــازة , فوافـق الرجـل .. فبعثنــا " حـَـبّـي ِ " فـي الأجــازة وها أنا أعمـل مكــانه ... وثانيتهمــا هي .. إن هـؤلاء " أشــباه الرجــال , وأنصـاف أربـــاع الســـاسة " قــوم ٌ لا يـــرون أبعــد من أنوفهـــم .. للحــد الـذي لـو دخـل " قطــار أنفـــاق " فـي مؤخـراتهم فهـم لا يشــعرون بـه , ويبـدو ســاعتها وكـأنه ذاهـب فـي رحـلاته اليوميـة المنتظمـة عبــر دهــاليزها .. ولعـــل ســـبب كــل شــــحنات الغضـــب التي أفرغتهـا هـذه هـو الآتـــي :
( ســأترك الخيـــارات هنــا مفتـوحة لكــل من يريــد أن يسـبني أو يشــتمني إنتقــاما ً لهــم وعلــى المــــلأ , وعبـــر أي وســــيلة إعـــلام ممكنـــة ) .......
ألا يتفـــق الجميـــع معــي بـأن " نصــب الحريـــة " فـي ســاحة التحريـــر هـو قلــب بغـــداد وشــاهـدها على التاريــخ .. فإذا كانت الســـاحة التـي أمــامه قــد بلـــط نصفهـــا بالكتـل الخرســانية الصغيــرة الحجم والملونـة قبـل أربعة أشــهر , وترك النصف الثانــي وأكـوام هـذه الكتـل المســتوردة مـن دولـة شقيقة أو صـديقة صــارت ملعبـاً للعابثيــن .. لأســباب لا يعلـم بهـا إلا الله , والفسـاد الإداري , وصــابر العيســاوي !!!!!!
وإذا كانــت مواكـب " العميــان " تمـر من هنــاك كـل يوم فـي غدوهـا ورواحهـا نحـو " المنطقـة الخضراء " حيـث المحطـة الرئيسـية لقطـــارات الأنفـــاق تلـك لا تـرى هـذا المنظـر البائس بكل معنـى الكلمة .... فمــا الـذي تـــراه ؟
لا أمتلـك مـا أعتـب بـه على هـؤلاء جميعـا ً لكنـي أعطيتهـم ونيــابة عـن التاريخ استحقاقهم , ولكنــي فـي نفس الوقت الذي أقــول فيـــه
" أف ٍ " أتبعهـا بـ " تــُف ٍ " مقـرونة ببـولـة شـــيوعي أدمـن على النضـال فـي حانـة إتحـاد الأدبـاء وهـو يفرغهـا على جذعـي
النخلتيـــن فـي العـــلالي يللـي بلحهـم دوا
واللتيـن أصابهمـا ما أصــاب بقيـة العميـان بحيث أن الوضـع الأمنـي كمــا يبـدو أجبـرهمـا علـى البقـــاء حبيســـتي المنـاطق المحميـة الخضــراء , وباتتـــا لا تعرفـان شـــيئا ً عمـــا يجـري ويـدور في شــوارع بغـــداد عـدا ما ينقلـه لهمــا المـداحـون والطبــالون الســائرون على الخطـــى في وثنيــة أزاحــت مســاحات واســعة من القدرة على التفكيـــر من العقـــول . وهمــا يشــتركان في تحمـل المســؤولية غصــبا ً عنهمــا وعـن أبيهمــا كاملــة ً عـن كـل دينـار يبتلعه فســاد الحكومـات المتعاقبــة وهـم فيهـا ضـالعون , فـي حين أن لا وزيـرهم و لا وزارتهـم بالعيــر و لا بالنفيــر ... المهــم أنــه يجلـــب راتبـــا ً يســتـقطـع منه حصــة الحزب ... حتــى لو كانــت هـذه الدنانيــر رائحتها نتـنة وملطخة بدماء مئات آلاف العراقيين وشــرف العراقيـات المهـدور على أرصـفة شـوارع دول الجـــوار ..... هـل هـذا هـو نضــال آخــر زمــن الـذي تحــدث عنـــه أحمـد فؤاد نجــم قبـل أكثــر من ربــع قـــرن ..!!!!!

تــُـــــــف ٍ .......... و أف ٍ .... للشـــاعر الفارســـي الطغــرائــي ... صـاحـب " لاميــة العجــم " التـي يخلـص فـي أحــد أبياتهــا إلى القــول :

مـا كـُنـْتُ أوْثـُـرُ أن يَـمْــتـَـدّ بـِيْ زَمَــنـِـي ْ حَـتـّى أرى دَوْلـَــة َالأوْغـــاد ِوالسـَــفـَل ِ



#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في بيان طلابي
- - بشت أشان - و ربع قرن من الزمان
- الوجه الأخر لزيارة المالكي لبروكسل
- في عيد العمال تتجدد الآمال ويشتد النضال
- في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ما هكذا يبنى الدفاع عن قيادة الحزب يانبيل
- مرة أخرى مع - أبو زاهد - الذي نصب نفسه قيما ً على أفكار الآخ ...
- كيف تشاد مؤسات ولاية الفقيه في العراق
- مالدي طرأ على المسيرة لتحتاج التصحيح - قراءة في البلاغ الصاد ...
- الحملة الأممية للضغط على الحكومة العراقية لتعليق أحكام الإعد ...
- لا أقول وداعا ً أيها الحكيم
- دعوة لتعميق الحوار


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد الحلاوي - تُف ٍّ................ و أ ُف ٍ......... (2)