أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حميد الحلاوي - الذكرى العطرة خالدة في أذهان الشيوعيين الحقيقيين















المزيد.....

الذكرى العطرة خالدة في أذهان الشيوعيين الحقيقيين


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 10:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تمــر بعــد أيـــام قليلـــة الذكـــــرى الحـــادية والتســــعين لثـــورة أكتــوبر الإشـــتراكية العظمـــى .....
تمـــر هـــذه الذكــــرى العزيـــزة على قلــوب كـل المناضليــن الشــرفاء فعـــلا ضــد هيمنـــة الرأســـمال علــى مقاليــد الإمــور ... أولاد وأحفـــاد أولئــك اللذيـــن مــا خســـروا ســـوى الأغـــلال عنـــدما خــاضوا النضـــال المقــدس ضـــده طيلـــة القـــرون الثــــلاثة المنصـــرمة .. ونالــوا بالمقـــابل ما نالـــوه مـن حقــــوق ... رغـــم إنهـــا كانــت معمــــدة بالدمـــاء الزكيـــة الطـــاهرة لقيـــادات حركــاتهم أو للعمـــال المنتفضـــين أنفســـهم..
لكنـــهـــا أثمــــرت عــــن تمـــريغ أنـــف الرأســـمال بالوحـــل وإضـــطـــراره إضـــطــــرارا ً ( وليـــس بدوافــع إنســـانية كمــا تحـــاول ماكنتـــه الدعائيـــة فـي ســـعيها المحمـــوم لتجميـــل صورتــه القذرة فـي أذهـــان الســـذج والبســـطاء وبالأخـص منهـم أدعيـــاء النضـــال وســــياســيوا الغفلـــة ) لتقـــديم التنازلات وتثبيـــت الحقــوق المشـــروعـة للطبقـة العاملــة فـي قوانيــن ثابتــة فـي الدســاتير ومنهــا المطلـــب الرئيســـي فـي جعــل يوم العمــل ثمانــي ســـاعات , والأضطـــرار الـلاحـــق في جعــل أســـبوع العمـــل خمســة أيــام فقــط .
تمـــر والعالــم الـــذي أهتــز خـــلال أيامـــهــا العشـــرة كمــا وصـــــفهــا المناضــل الأممـي( جـــون ريـــد ) شـــهد مـن التحـــولات الكبــرى التـــي تلـــت ســــقوط جـــدار برليـــن عـــام ألــف وتســعمائة وتســـع وثمــانيــن ... ومــا أعقبـــه مـن إنهيـــار كـــامـل للنظــم الإشـــتراكية فـي شـــرق أوروبــا وتفكـــكك الأتحـــاد الســــوفياتي لاحقـــاً والـــذي ولــــد آنـــذاك كنتـــاج لأحـــداث تلك الأيــــام العشـــرة التـــي غيـــرت مجـــرى الأحـــداث التاريخيــــة القائمـــة .
تمـــر هــذه الذكـــرى وقـــد أنفـــرد الذئـــب الرأسمالــي الكاســـر متمثـــلا ً بالولايات المتحــدة الأميركيــة كقائــد ورأس حربــة الرأســمال العالمـي فـي هجـــومـه العارم الغاشــم بإتجـــاه فتــح الأســـواق العالميــة امـــام البضــائع والســلع التـــي تنتجهــا الأحتكـــارات فــوق القوميــة التابعـــة لــه , ســـواء بالمخاتلــــة والخـــداع , أو بالإســـتغلال الأقصـــى لوجـــود الحكـــام العمــــلاء وإرتباطاتهــم بــها والتــي بـــات قســم منهـــم يفاخـــر بهــا علنـــا ً بعــد قيـــام النظـــام الجـــديد أحـــادي القطبيـــة , أو بالشـــكل الأكثـــر عنفـــا ً والـــذي تقـــودها إليــه ســـلسلة أزمـــاتها العامـــة المتكـــررة فـي تعاقـــب دوري ( والتــي نشـــهد اليوم أحـــداث واحـــدة من أخطــرها والتــي كادت أن تقــود الــى إنهيـــار النظــام المالـــي فـي العالــم الغــربي وعلى رأســه أميركــا ) والمتمثـــل بالتهـــديد والإســـتخدام الفعلــي للقــوة العســـكرية الغاشـــمة ضـــد الدول التــي تصنفهــا الولايات المتحــدة علـى إنهــا دولا ً مـــارقـة , وبمباركــة مـن ( المجتمـــع الدولـــي ) وهــو الإصطـــلاح الأكثـــر بؤســـا ً وســـخرية والمســتخدم مــن قبـــل دولــة متعجـــرفة بحـــق منظمــة الأمـــم المتحـــدة التــي باتـــت رهينـــة بيــد الإدارات الأميـــركية المتعاقبــة منـــذ قيـــام نظــام القطـــب الواحــد .
أنــا هنـــا لســت بصـــدد الخــوض عميقـــا ً فــي أســــباب إنهيـــار المنظــومـة الإشـــتراكية وتفكــك الإتحـــاد الســـوفياتـي والتـــي خـــاض فيهـــا الكثيـــرون مــن قبــل .. وشـــرح كــل منهــم وجهـــة نظـــره والتــي تراوح تباينهــا مـع آخـــرين بمقـــدار بيــن زاويـة صفر درجــة الى زاويـة مائــة وثمـــانين درجــة .
لكنــي بصــدد التأمــل فـي الأرقــام القياســـية التــي حطمتها الكثيـــر مــن الأحـــزاب الشـــيوعية الغربيــة والعربيـــة فــي سـرعة إعـــلان البراءة مـن تلـــك الثـــورة العظيمـــة ومــن النظــام الســـياسي الــذي أنجبتـــه والـذي شـــكل مـــلاذا ً آمنـــاً لهــم ولغيــرهم ووفـــر لهـــم الرعايــة الماديـــة والصحيـــة والمنتجعـــات والفنادق الراقيـــة والذي أغرقهـــم بالمســـاعدات المتنوعـــة لهــم ولشـــعوبهم وبلــدانهم , والتهافـــت الظالــم فـي إلقــاء تبعــات الأنهيـــار علــى عاتــق القيــادة الفــذة التــي شــرعت مراســـيم الأرض والســـلام وغيــرها ووضعــت الأســس الماديــة – المتمثلــة بالتصنيــع الثقيـــل والكهربــاء والأتمتـــة – لبنـــاء الإشـــتراكية وأخـــذ التلاميـــذ النجبـــاء ( مـن اللذيــن كــان العالــم يتنـــدر عليهـــم بالقـــول إنـــه إذا أمطــرت الســـماء فــي موســـكو فــأن الشـــــيوعيين الــ ............. يرفعـــون المظـــلات فـوق رؤوســـهم حتــى وإن كانــت ســـماء بـــلادهــم صـــافية ) يتهمــون تلــك القيادة بأتبــاع النهــج الخاطـــئ المتمثـــل فـي ســـياسـة حرق المراحـــل وعــدم الخضــوع لقوانيــن التطــور الطبيعـــي للمجتمعـــات .
هـــؤلاء اللذيــن عاش معظمهــم طيلــة الفتـــرة مـن منتصـــف ثمانينــات القرن الماضـــي فـي بلـــدان اللجــوء الغـــربي وأنصهــروا وتصـــاهروا مـــع الفكـــر الليبرالـــي وطلعــوا علينــا بأســماء جديدة لأحـــزابهــم محاوليــن بشــتى الســـبل دفــع تهمـــة الشـــيوعية عـن أنفســهم لا بـــل صــار البعــض منهــم ملكيــا ً أكثــر مـن الملـــك , بفعـــل ما أغـــدقتـه عليهــم تلــك النظــم مـن ضمانات إجتماعيـة وإعانات وتقاعــد وضمــان صحــي .
وصــار الكثيـــر منهــم يؤمــن بأطروحــات " فوكايامــا " وترهاتــه الواردة فـي كتابــه " نهايـة التاريــخ " حتــى بعــد تراجــع صـــاحب الشــأن عنهــا بعــد مــدة قصيـــرة مـن نشــر كتــابه
هؤلاء القادة الهجينين اللذيـن يرومون نزع الروح النضــالية مـن الجماهيــر صـــاحبة المـــآثر والهبـــات الثوريــة الرائعــة فـي كـل ســـوح الصــراع فـي العالــم عبــر التبشــير بســـيادة النموذج النيـوليبرالــي كمعالــج حقيقــي لمشـــاكل المجتمعــات الأقتصـــادية متناســـين فــي الوقــت نفســـه مقدار الأذى الـذي تســـببه التطبيقات الشـــاذة لهـــذه الأفكـــار ةالتـــي تحـــاول الولايات المتحـــدة تعميمها على نماذج حيـــاة البشـــر المتباينـــة عبـــر بدعـــة العولمـــة وعبـــر أدواتهــا التنفيذيــة المتمثلــة فـي صنــدوق النقـــد والبنــك الدولييــن واللذيــن تهيمــن هـي فعــلا ً على مجالــس إدارتهمــا لا بل تترأس كليهمــا ولا يجـــد هـــؤلاء طريقـــة أفضــل لأثبـــات ولائهــم للدول المضيفــة ومعقــل الفكــر النيوليبرالـي المتمثـــل بالولايات المتحــدة ســـوى توجيـــه النقــد لثورة أكتــوبر محاوليــن تفريغهــا مـن مضونهــا الثوري وتوجيــه النقــد للفكـر اللينيني الخـــلاق اللذي وجــه الجمــاهير للقيـــام بتلــك الثورة ... ومــا دليلنـــا على ذلــك ... إلا قيـــام بعـض الأحزاب الشـــيوعية العربيــة بحـذف اللينينيــة مـن قواميسهــا وأصبــح مصطلــح ( دكتاتوريــة البروليتــاريا )عـــامل رعــب دائــم بالنســـبة لهـــؤلاء وصــار كـــل مـن يتحـــدث بهــذين الموضوعيــن من الحــرس القديــم واللذي يجـــب أن يمارس عليــه الحجــر الصحـــي فــي حـــال بقائــه في صفـــوف الحــزب .
واليـــوم ولم يمضــي أكثـــر مـن عقــد مـن الزمـــن على تفكـــك الأتحـــاد الســـوفياتــي وحـــلاوة النصــــر النهـــائي الـــذي رقــص على أنغامـــه المهــزوم أبـــدا ً " فوكويـــاما " ها هـــي تباشـــير الأســـتنتاج العلمـــي المـــادي لفكــــر ماركــس وأنجلـــز ولينيـــن والتـــي حـــددت مرحلـــة الأمبرياليـــة كأعلــــى مراحـــل الرأســـمالية والتــي مـا أن تصلهـــا حتــى تبــدأ بالأنهيـــار .... هاهـــي واضحـــة للعيـــان ... وهاهـــي الرأســـمالية الماضيـــة إلــى زوال شـــاء الطغـــاة مـن أمثـــال بوش الخائـــب وأتباعـــه مـن الأوربييـن والعــرب تتخبــط فــي مســـيرتها رغـــم كـــل الدمــاء التــي يحــاول هـــذا الأرعــن حقنهـــا في شـــرايينها عبـــر ملياراتـــه الســـبعمائة التــي تضمنتهــا خطــة الإنقـــاذ التــي ســـيصوت عليهـــا مجلـس النــواب يوم غـد ( الجمعــة )
ومـــا كــل مـا يجــري ويحصــل وســـوف يحصــل هنــا وهنـــاك في الدول الرأســـمالية فـي قادمــات الأيـــام مـن أزمــات إلا دلائــل على الأنهيــار القادم وفـي آن هـي دلائــل على صـــواب الفكــر الــذي أنتــج ثورة أكتـــوبر الخالــدة دائمــاً وأبــدا , وها هـم لا يجـــدون حلـــولا ً أمامهــم ســوى تأميــم المصـــارف المنهــارة وإخضـــاعها لســـيطرة الحكومــات المركزيــةعبــر مــا ســموه بخطة الإنقـــاذ والتــي لا تحمـــل بين طياتهــا ســوى الحــل الماركســي المطــروح لمثــل هــذه الأزمـــات.
ســتـبقى ثورة أكتــوبــر منـــارا ً ونبـــراســـا ً لنضـــال الشـــعوب ضـــد مســتغليهــا ومســتعمريهــا رغــم ما أراده الرأســمال وعمـــلائه مـن شـــيوع لروح اليأس بين هــذه الشـــعوب عبــر التطبيـــل والتهليـــل لأنتصـــاره المرحلـــى اللذي لــم يمض عليــه عقـــد مــن الزمــن حتــى جاءت الأزمـــة الماليــة الخطيـــرة لتذكـــره بحجمـــه الحقيقــي الضئيـــل هــو وعمـــلائه وأذنابــه أمـــام جبـــروت الشــــعوب المناضـــلة التواقـــة أبـــداً للتحــــرر وبنـــاء الســـعادة الأنســـانية فـــي مجتمـــع الكفايـــة والعـــدل الخالـــي مـن أي إســـتغلال لأنســـان مـا لأخيـــه الإنســـان .
وســــيبقى أعــدائها مـن الرأســماليين وأتباعهـم من النيوليبراليين وحلفائهم من الرجعيين ورجالات الدين الذين أشـــتروا الضـــلالة بالهــدى وجعلوا مـن أنفســهم وفتاواهـم المعادية للفكــر الماركســي مطـــايا للرأســمال لينفـــذ بهــا وعلى ظهـــورهم مآربــه ويمـــرر مـن خـــلالهم مخططـــاته الحمقـــاء قابعيـــن فــي زوايـــا انفـــاق المجار ير.
المجــد كـل المجـــد لثــورة أكتــوبرفـي ذكــراهـا الحاديــة والتســـعين



#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات مقر الأندلس
- تُف ٍّ................ و أ ُف ٍ......... (2)
- قراءة في بيان طلابي
- - بشت أشان - و ربع قرن من الزمان
- الوجه الأخر لزيارة المالكي لبروكسل
- في عيد العمال تتجدد الآمال ويشتد النضال
- في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ما هكذا يبنى الدفاع عن قيادة الحزب يانبيل
- مرة أخرى مع - أبو زاهد - الذي نصب نفسه قيما ً على أفكار الآخ ...
- كيف تشاد مؤسات ولاية الفقيه في العراق
- مالدي طرأ على المسيرة لتحتاج التصحيح - قراءة في البلاغ الصاد ...
- الحملة الأممية للضغط على الحكومة العراقية لتعليق أحكام الإعد ...
- لا أقول وداعا ً أيها الحكيم
- دعوة لتعميق الحوار


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حميد الحلاوي - الذكرى العطرة خالدة في أذهان الشيوعيين الحقيقيين