زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 08:40
المحور:
الادب والفن
عطرُ شَعرِكِ المجدول يُدغدغ أحلامي
ويأخذني بعيدًا بعيدًا
إلى وطنٍ يعشقُ الحرفَ
ويموت على أطراف الشفاهِ
ويتركني وحيدًا
أعانقُ طيفَكِ
ولفتاتٍ جميلةً من لحظٍ مجنونٍ
وخالاً تحدّى الكبرياء
فقَعد َيرصدُ الحركاتِ والسّكناتِ
ولقاءً
ضمَّخَ أريج الحياة
حينما أسبلتِ جَفنيْنِ حالمينِ
وهمستِ
إنّي أخافكَ ....
أخافكَ شاعرًا عَبَرَ الحدودَ والسّدود
ونسج لي من أنفاس الوردِ شالاً
ومن تمتمات البخور صلاةً
ومن صدى الأنسام قصيدةً
أخافكَ حينَ تغضبُ
فتسحق الزهراتِ البائساتِ
بعنفوان مُتمرّدٍ
وأخافكَ حين تضحك
فيطفر من عينيْكَ نور
في صميمه تملُّك
وفي قلبه نزوةٌ
******
أوّاه منكِ
يا مَن تستعذبين هدْرَ دمي
في وضحِ النهار
وتعشقينَ حُزني
على شبّاكِ المساء
وتوقّعين في أذن السَّحَر
معزوفةَ الإباء
أوّاه منْكِ
ومن عطرِ شعرِكِ المجدولِ
ومن لقاءً يا ليتهُ ما كان!!
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟