زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 06:34
المحور:
الادب والفن
خدُّكِ قطعةٌ من سَحَرْ
يرفضُ أن تزورَهُ الشّمسُ
يرفضُ السَّفَرْ
وأنا يا ذات الشّالِ النيليِّ
أوّلُ مَنْ هاجرَ إليه
أوّل من حجَّ إليه
أوّلُ من نَظَرْ
أتُراني ذلك الذي صلّى
وركع في مِحرابِكِ عِقدًا
ثُمَّ عادَ فَكَفَرْ ؟!
خدُّكِ قارورةُ عطرٍ
سافَرَت في حقيبتي
إلى أبعد الحدودْ
إلى الحَرام
إلى الحلالِ
إلى قُبلةٍ سائغةٍ
غنتها القُدودْ
وعشقتها في المرفأ العتيق
فارس من خلف البِحار
مجدول العَضَلات
مفتول الزّنودْ
يتلهّى كالطفل الشّقيّ
- بعد أن شبعَ -
بأعطاف الخلودْ
خدُّكِ رغيفي الأحمرُ
وصعتري المقصوف
من تلِّ الورودْ
وحكايةٌ قديمةٌ
ومسبحةٌ قديمة ٌ
وطابون
بحُمرةِ الفطيرةِ
ونَفحاتِ الوجودْ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟