زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 09:03
المحور:
الادب والفن
هشَّ الزّمانًُ فكان يوم رضاكِ
يا من يحوم في الفؤاد هواكِ
أصبابةٌ هذي التي في أضلعي
أم ثورةٌ
أم دميةٌ
تلهو بها دُنياكِ
قضيتُ عمري أسوح في كَنَف الورى
وأعدُّ نجماتٍ سَبَكها سماكِ
فلم أجد يا صنو الكرامة
إلا ما....
ينحو ويلهج بحمد مَنْ سوّاكِ
أنتِ وكأسي
ورفيف زهر الاقحوانة
معبدي
وسنابل الأشعار رهن رؤاكِ
فلا تعجبي إن قلتُ يومًا إنني
أبدًا
حياتي لوّنتها رُباكِ
كنَّا على شفة الغدير
زنابقاً
كنّا على ثغر الوجود
جداولا
كنّا وما زلنا
فأين رِضاكِ
عَبَث الواشون فاسوّد الهوى
واندكَّ سورٌ سوّرتْهُ يداكِ
عودي لعهد فيه ترشّفنا الهوى
وغُصتُ وقلبي
في بحور هواكِ
عودي ولا تبقي لحسراتي لظىً
عودي
فروحي ما تزالُ فِداكِ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟