زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2409 - 2008 / 9 / 19 - 05:55
المحور:
الادب والفن
لن أخافَ
لن أرتعبَ ...
ما دُمْتَ معي
ما دمْتَ تُمسك بيميني
وتضمّني
وتُسوّر حولي بنار
وتُتوّج رأسي بِغار
وتُشكّلني بإرادتي
كما تريدُ...أملا يُزهر
وعطرًا يفوح
ويملأ الإرجاء حياةً
كُنْتُ غريبًا سيّدي عن أورشليم
كنت عنيدًا
أعبدُ ذاتي وملذاتي
ودينارًا وشهوة
الى أن بزغ الفجر
من فوق الجبال
نورًا ينثال كما الشّلال
يغسلُ الضمائر ..والوجدان
ويرفع الإنسان إلى مصافي الإله
غَردّني لحنًا سيّدي
تعزفُهُ المحبّة
انثرني عطرًا
على قلوب الحزانى
أمطرني غيثًا
فوق الصحراء ...
وأعطني أن أبقى لكَ
أرنِّم ...أسبِّحُ
كلّ الأيام ..
كلّ الأعوام ...
إلى أنْ تجيء
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟