أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الأسدي - لنتكاشف: أسئلة مابعد الحرائق















المزيد.....

لنتكاشف: أسئلة مابعد الحرائق


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2469 - 2008 / 11 / 18 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بداية كلّ فكر يكمن سؤال، وبداية كلّ عمل خلاق او غير خلاق أيضا. لكن الأسئلة الحقيقية تأتي بعد ذلك. فالأسئلة هي صنعت العالم، ولكلّ سؤال أرقه الليلي الطويل الخاص به، وله تأمله النهاري المصاحب أيضا: يكاد العالم منذ الخليقة إلى اليوم محض أسئلة تبدأ من تساؤلات داخلية ولا تنتهي عند محطة معينة. ثم يموت الإنسان وتبقى أسئلته وراءه مثل غبار غريب.
والأسئلة لا تكف عن الانهراق كما هي المياه المتدفقة من عل؛ نموت وفي جعبتنا ما يكفي من الأسئلة الفاقدة الإجابات, المزحومة بالندات؛ وثمة أمل (ما) بإمكانية الإجابة عنها, دائما, فلولا تلك الحال لما امكن الاستمرار في لعبة الحياة من الأسئلة والإجابات. وهي أسئلة أوتساؤلات تقع في خانة الملاحظات الأولى المسطرة في أعلى الورقة الامتحانية: الإجابة عن جميع الأسئلة وفروعها - الترك ممنوع! - وهذا ما يغيض المجيبين دائما ويقض مضاجعهم في الوقت نفسه. وتنتهي معظم الأشياء بأسئلة بعد أن تبدأ بتساؤلات بحتة: لم فعلت هذا ولم لم تفعل ذاك؟ وليس ثمة أسئلة بيض على الأطلاق، فكل الأسئلة هنا سود كالحة تهبّ كعاصفة مفاجئة ثم تختفي على حين غرة: هكذا هي الأسئلة في العراق، أما الإجابات عنها فقد لا ترد مطلقا, لتبقى مجرد أسئلة فتكون الإجابات – هناك! - ليتني فعلت كذا ولم أفعل كذا.. ألسنا نسير على أرض سواد من الأسئلة؟ وهل سبق لكم ان رأيتم سؤالا مهما يكتب بقلم أبيض؟ اما الصعوبات الكبرى فهي تكمن في الحجر الصحي على الأسئلة التي قد يتطلب الامر غالبا الحجر على مثيريها ومشعلي فتنها ومروجي سوقها وبائعيها ومتداوليها, لكنها على العموم تبقى أسئلة أبنة تساؤلات، وبضع إشارات معقوفة هنا وهناك شارة وسط ظلام القول؛ وإن فرض عليها الحجر الصحي وعلى اصحابها القابعين في مارستان الخليفة - اطال الله بقاءه! - منذ وفاة المأمون العباسي ومجيء المعتصم الأمي الفاقد للأسئلة المهمة، وحتى يومنا هذا.
أسئلة تطرح في كلّ زاوية وركن، وعلى كلّ (دكة) لتداول الأفكار، وهي لا تبالي بالمخاطر، ولا تهتم للنتائج لأنها بضع أسئلة لا اكثر ولا أقل، ويمكن (للعسس) العباسي القديم والعيون والأعوان التغاضي عنها, أحيانا, إذ ليس ثمة من يسمعها، وإذا سمعت فليس ثمة من يمتلك الإجابة غالبا. اما الأسئلة السرية التي تعتور في رؤوس الجماعات من الفرق الغاطسة في العتمة فهي تلك التي تبدأ منها الثورات، وتنشأ في رحمها حركات التمرد، أو تنؤ بحمل ما يكفي من الموت الجماعي أيضا. والسؤال / الصوت الأعمق والأشد بحة ودموية في عمق المعرفة الإنسانية الشرقية - في هذه الحقبة المشحونة بالتساؤلات المرة- يكمن اولا في حريق أبراج بابل القديمة: تلك الحوادث المروعة في الذاكرة العراقية التي بقيت ماثلة: المداخن والصراخ والسبايا البابليات اللواتي اخذن إلى هضبة جرداء، ومسلة حمورابي كاقدم قانون عرفته البشرية محمولا على ظهر بغل إلى عيلام. كان الهمجيون يرون في تلك المسلة أعدائهم من اهل الكتابة " تعويذة " لهم لا يمكن المساس بها, لأنها منزلة من الآلهة العليا على الملك الذي فتح كلتا يديه ببرأة لتلقيها بعد سلسلة من الأسئلة التي أثارها سلفا وهاهي الإلهة تجيب عنها سؤالا تلو أخر.
الشوارع محطمة تذروها الريح السوداء، والأسوار مهدمة، ولا شيء إلا الدخان أخيرا: إنه السؤال الباقي دائما في ذاكرة الخراب: كأن يدا كبيرة عابثة حطمتها بلؤم ماكر من علٍ، أو امتدت في لحظة ما من جوف الأرض مثل كائن خرافي لتطيح بكلّ شيء في لحظات مغبرات؛ وعشتار تنوح نواحا عراقيا أليفا لما تزل اصداؤه تتردد حتى اليوم في ارجاء الدنيا, وقد فلت جدائلها السومرية على أسوار شارع الاحتفالات الملكية وكأنها لما تزل تفعل ذلك على اسوار المدن العراقية التي لم تعد مسورة ولا محصنة، ومن لم يشاهدها فليس له عينان عراقيتان.
البساتين مهجورة, ونظم الإرواء مخربة, والنواعير الزرق تحولت إلى قطع سود على طول المدينة وعرضها. ومن بقي من العراقيين القدامى او الجدد تبتلعه صحراء ممتدة بلا نهاية. أكان يتوجب على (الغزاة) دائما أن يذكّروا الناس بموت الحياة فيهم؟ كلّ شيء كان مصيره النار والمحو والرماد من اجل زوال الآخر, ويمكن للنار ان تفعل الكثير بالنسبة لأولئك المعتوهين والموتورين الذين يرومون القيام بالسحق لكل ما هو جميل وإنساني من اجل (الأنا) الكبيرة وحدها. اما الآخر من العراقيين القدامى والجدد فإن التأملات في احوالهم لا تكفي بعد حريق بغداد وحريق بابل وخراب البصرة وتهجير مسيحيي الموصل.
وحينما جاء هولاكو بجيوشه الجرارة من اواسط آسيا إلى بغداد المستعصم بالله العباسي وحاصرها عام 1258 لم يذكر التاريخ تحديدا أن ثمة حريقا حدث لبغداد لأن كلمة الحريق كانت أقل من ذلك كثيرا: دمرت بغداد وأبيد سكانها عن بكرة ابيهم، وانتهكت الحضارة والمعرفة وانظمة الري الزراعة واحرق من كان في مارستاناتها التي عاشت على مدى أربعة قرون. فلم يعد ثمة ما تختزنه الذاكرة غير التدمير. وكان ثمة أسئلة لما تزل تطرح عن تلك المرحلة الغريبة التي عاشها العراق وبغداد التي كان لسقوطها المدوي بداية.. وكان ثمة أسئلة أخر لما بعد الحريق الكبير أيضا لم تجد لها إجابات قط.
وإذا كانت الكتب في تلك الايام قد ألقيت في دجلة حتى اصبح ماء النهر ازرق، كما تروي الأخبار وكما اجتهد في نقل ذلك النساخ، بعد أن كان مصطبغا بحمرة بسبب مئات الآلاف الذين قتلوا غدرا أو القوا فيه عنوة، فإن دجلة اليوم لا يختلف كثيرا عن دجلة الامس، إلا ان أعداد القتلى في هذا الغزو من المغدورين أكثر بكثير مما سبق، وتلك أسئلة تترى؛ وان الدماء التي أريقت أغزر مما كانت.. لماذا يتحول القتل غولا اكبر كلما تقدمنا في التاريخ؟ أما الحديث عن الكتب في بغداد فثمة ما هو أبشع فقد أحرقت الكتب والمخطوطات النادرة التي لم تلتهمها دجلة هولاكو هذه المرة واكلتها النيران بفعل مفخخة في شارع المتنبي. غابت مخطوطات لا تقدر بثمن في ذلك الشارع الذي عشنا فيه من اجل الثقافة وحدها حيث كان الكتاب يباع بخمسين فلسا. كما احرقت من قبل المكتبة الوطنية والمركز الوطني للوثائق؛ فهل ثمة توافق دائم على محو الهوية الوطنية العراقية من جميع غزاته؟
ربما يعمل المنجمون العراقيون على تحديث "معلوماتنا التنجيمية" لرصد الكوارث الوطنية بإتفاق الارقام او تنافرها ( 1958× 1258م) اسئلة مجردة يمكن وضعها في خزانة الذاكرة. والعراقيون كانوا - ومازالوا - شعب تنجيم وشعب تنظيم وحساب وترقيم، على الرغم من ان العراقيين الحاليين لم تتح لهم الفرصة التاريخية كاملة لأثبات مواهبهم القديمة والجديدة، فمنذ عهد الكلدان والسريان والبابلين القدامى الذين عمدوا على "بلبلة" افكار الناس وتعليمهم السحر ببابل هاروت وماروت وحتى يومنا هذا وهم يدرسون الحوادث ويقدرون الآتي حيث تعتور العراقيين الاساطير وتطوح بهم رؤى الماضي والمستقبل الغامض، أما الحاضر فبكاء وعويل ونواح وتطبيل على روح تموز: كان الاخير يمثل كلّ عذابات العراقيين القدامى, ولا أحد منهم يهتم بالحاضر مثلما هو الماضي الحافل بالأحداث الجسام والمصائب الكبرى والكوارث المروعة من حروب و فيضانات واوبئة ومجاعات في بلد هو الاول في المياه والغذاء في العالم من حيث المساحة والسكان, مثلما هو الاول في اختراع الزراعة والعجلة والكتابة وأنظمة الري والقانون وإدارة الدول, وهو الأول في الثروات المخبؤة أيضا. حسنا ها نحن نلهج بالماضي فعلام نلوم الآخرين؛ وكأن الماضي حمل يولد على اكتاف العراقيين من يوم ولادتهم؟
من حريق بابل إلى حريق روما، ثم حريق موسكو إلى حريق القاهرة وحتى حريق بغداد اخيرا؛ بيد أن الأخير هو الأغرب والأعظم والاكثر ملعونية وإثارة إذ يحدث في وقت يراه العالم كله رأي العين يوما بعد آخر وساعة بعد اخرى فيقف منه متفرجا او شامتا او متغابيا. حريق بغداد مستمر؛ وهذه هي القضية دائما. وهذا هو السؤال الذي يتوجب على الجميع الإجابة عنه من اهل العراق: ربما يكون حريق بغداد هو الأبشع على الإطلاق في التاريخ مالم تتخذ إجراءات للإطفاء حقيقية.
لكن من يطفيء نارك يا بغداد؟
لكن من يعيد ابناءك اليك من وحش الغربة؟
من يكتب لك ان العالم كله ينام امام الموت والحريق؟
يا للقرية الإنسانية المزعومة!
لماذا تحرق المدن؟
لماذا تسرق القوانين؟
لم تحرق بغداد اكثر من مرة؟
هذا هو السؤال دائما.
من نهب المتاحف ومن عمل على تحطيم الهوية الوطنية للعراقيين؟ من سمح بذلك العار الحضاري وحتى العار الثقافي في حريق شارع المتنبي؟ ثمة ما يثير الغرابة المتواصلة في تدمير الذات الوطنية. لم يكن عار المتنبي عار للغزاة او التكفيريين او اعداء الحرية الفكرية بقدر ما هو (عارنا) نحن عراقيي هذا الزمان! نحن الذين نتحمل ما يجري لنا من اهوال أولا. لنتكاشف! دائما. وكلما سمح الوقت بذلك. يكفينا تعليق (عارنا) على شماعة الغزاة. من عمل على جعل ما يقرب من مليون عراقي لاجئا في الدول المجاورة؟؟ أليس من العار ان تقوم منظمة غوث اللاجئين باستجداء مليوني دولار من اجل هؤلاء العراقيين الذين هجروا قسرا؟ من سمح بإراقة دم أكثر من 660 ألف عراقي في أقل تقدير من 2003 وحتى 2006 ؟ والعجلة تدور ولا ندري متى تتوقف.. ربما أصبحوا مليونا أو يزيد عام 2008 ؟ هل يكفي أن نحمل المسؤولية للنظام السابق والنظام الحالي وللإحتلال وأعداء العراق فحسب؟! ألم يحن الوقت للتأمل في تنجيماتنا وأرقامنا؟ أم ان قوى (القدر) تكفي لإعطاء الإجابات المناسبة؟ أولم يحن وقت محاسبة نفوسنا قبل التعريض بأعدائنا وإلقاء اللوم الكامل عليهم؟ من نحن حقيقة؟؟ هل نحن شعب واحد وامة عراقية عظيمة ولنا من المقومات ما لكل امة حية على الأرض؟ (عارنا) في العراق نحن الذين صنعناه قبل ان يعمد أعداء العراق على تدشينه لنا؟ كيف يمكن لعراقي ان يستبيح دم عراقي؟ وكيف يمكن لعراقي ان يأوي من غير جلدته ليعملوا على قتل العراقيين؟ ثم كيف يمكن لعراقي ان يرى وطنه بيد الغرباء ويسكت ويأكل وينام مع زوجته ولا يستيقظ ليلا على هول الماساة؟ أم أن العراقيين قد جبلوا على (الإستكانة) في هذا العصر الأسود المظلم؟! ومتى يحضر فينا فريق الإطفائية الجوال من رجالات ثورة العشرين؟ متى؟؟ اولم يسعى البريطانيون المحتلون آنذاك إلى بذر ما يعرف الآن بالأحتقان الطائفي؟ اجل اجتهدوا كثيرا كأي غزاة ديدنهم التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.. هل فشلوا في عصر الجهل والامية المتفشية آنذاك ونجح الغزاة الجدد في عصر انتشار التعليم النسبي؟ ام ان منظمة القاعدة ومن آواها- من الغواة - في العراق لم تكن موجودة عام 1920؟!! إنها مجرد تساؤلات.. وإذا كانت قوى الإحتلال تدعي جهارا نهارا التحضر والحريات وأهمية الدفاع عن حقوق الإنسان لدى الشعوب المغلوبة على أمرها فلم تقف ووقفت مكتوفة الأيدي امام مذابح الإنسان العراقي ومذبحة الثقافة في شارع المتنبي في آن؟ اليس هذا الامر هو مصداق في أن ليس ثمة محتل (غير همجي) حتى وإن كنا على ابواب العولمة والرأسمال الذكي المتوحش والشركات عابرة القارات وعصر الإتصالات والقرية العالمية الواحدة؟
وبعد أربع سنوات من غزو العراق، بعد ان تكشفت الحقائق الواحدة تلو الأخرى في الخطط الكامنة لنهب ثرواته وتدمير دولته، وتحطيم جيشه، وتقسيمه، وبذر الفتنة بين ابنائه, وتهجير أبنائه في الداخل والخارج، بعد هذه السنوات السود المروعة ماذا يمكن للعراقيين أن يفعلوا؟ هل يندبون حظهم التاريخي العاثر في وجود حكام تداولوا عليه من الدرجة العاشرة؟ أو في موقعهم الجغرافي وسط عوالم مختلفة؟
لنتكاشف مرة أخرى.
وفي ظل وجود هذه الثروة الهائلة من النفط التي جرّت علينا الويلات تلو الويلات، العراق يطفو على بحر من النفط، وقد خسر الأميركان أكثر من (300) مليار دولار حتى الآن والآلاف من القتلى الذين يتساقطون كلّ يوم.. هل جاؤا من اجل (سواد عيون فطيم) التي فقدت أبناءها الأربعة عام 1991 حيث أضيف إلى حادث زوجها المشلول إبان الحرب العراقية الإيرانية..؟ هل جاء الاميركان من اجل هذه العراقية لتحريرها!! وليس من اجل أسلحة الدمار الشامل!؟ أمن اجل نشر لواء الحرية والديمقراطية على طريقة العم سامي؟ إنها (سؤالات وليس مجرد سعالات جنوبية) وعلى طريقة: اسعلني واسعلك! هل يريد الغزاة ان يفرغوا العراق من طاقاته وقواه الحيوية؟ سؤال! الم تكف الحروب الغبية لفعل ذلك على مدى ربع قرن من الزمان الدموي المدوي؟ سؤال!! ماذا ينتظرنا من موت جديد؟ سؤال!!! إنها محض تساؤلات.. سود,, لنتكاشف في كلّ وقت.



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما: سراب العرب الأخير
- صقور (بيت أفيلح) الأخرانيين
- يوجد لدينا مختبر جديد لإبن الجزري؟!
- عرب عاربة وآمال خائبة وكباب بالساطور!
- ادعوكم للتوقف عن الكتابة!
- الزورخانيون .. وكلّ (24) يوما
- العراقيون رواية بوليسية طويلة
- الماركسية في عالم متغير
- تعالوا إلى زها محمد حديد
- تعددت السفن والطوفان واحد
- حديث إبن الرافدين: حساب عرب سياسي
- البحث عن قبعة نابليون
- المسيري: ثلمة في جدار قديم
- نادورام كوتشي
- وهم العالمية: بيس نفر
- حزن ما بعد المليون
- عمود طاجا / عمود تيراقا
- إلى كراج النهضة
- سبخة العرب
- العشرة المبشرون..!


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الأسدي - لنتكاشف: أسئلة مابعد الحرائق