أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عائد صاحب كاظم الهلالي - تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مستقبل العراق.














المزيد.....

تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مستقبل العراق.


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 04:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


انشطرت الساحه السياسيه العراقيه في الفتره الاخيره وهي التي تعاني اصلا من كثرت الانشطارات والانشقاقت بسبب مواقف قياداتها وولائتهم اضافه الى اجندة كل مكون من هذه المكونات فبعد ان لاحت في الافق بوادر الاستتباب الامني بسبب قناعة المتحاربين من عدم جدوى الاحتراب والتنازع الطائفي واراقة المزيد من الدماء نجد ان البعض يحاول ارجاع عقارب الساعه الى الخلف ظنا منه ان جزء من الامر لازال بيده و انه من الممكن ان يلعب ورقه يضاء اخيره ادخرها لليوم الاسود والبعض الاخر مرغم على ان يقوم باداء دوره بافضل ما يستطيع لكسب احترام ولي نعمته(ليس العراق طبعا) فهاهيه الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده الامريكيه والتي تعمل جاهده على اقناع العراقيين بجدوى التوقيع عليها لما لها من ابعاد سياسيه وامنيه واقتصاديه وفكريه سوف تعمل على بلورتها لخدمة العراق والعراقيين ولقناعة جميع القاده السياسيين في العراق انها تمثل مخرجا للعراق من مازقه وهذا على لسان السياسي المحنك الدكتور احمد الجلبي(بطل تحرير العراق) خلال لقاء له مع احد الفضائيات العراقيه حيث سلط الضوء على بنود ما اخفيه من هذه الاتفاقيه وما لم يعلن للجميع وكذالك الدكتور جلال طالباني رئيس جمهورية العراق مع الضائيه العراقيه وهو بدوره قد وضع اصبعه على كثير من الجراحات والتي لم ولن يعلم بها عراقي واحد من عامة الشعب وغيرهم من الساسه الذين كانوا من اشد المعارضين للوجود الامريكي في العراق يدفعهم بذالك خوفهم من المستقبل المجهول ونسف ما تحقق خلال السنوات الاخيره من مكاسب امنيه بسبب هشاشة الوضع وهذا ما اكده ويؤكد عليه كل المحللين والخبراء العسكريين وعدم جاهزية المؤسسه الامنيه العراقيه بكل تشكيلاتها اضف الى ذالك التوجس والحذر الذي يسود مكونات الشعب العراقي بعد انهيار جسور الثقه فيما ينها ووجود خلايا نائمه ممكن ان تكون فعاله ونشطه في حال مغادرة القوات الامريكيه العراق وحدوث فراغ امني يصعب على احد املائه كل هذه الاسباب قد بلورت فكرة ان بقاء القوات الامريكيه في العراق وفي الوقت الحاضر صب في غير صالح العراقيين ومستقل العراق فالكل يعلم بان العراق الان فرصه سهله وفريسه جاهزه لكثير ممن يتحينون الفرص و عليه ان مستقل العراق يجب ان ينى على اصول منطقيه وصحيحه بعيده عن العاطفه والشعارات الجوفاء وان المتغيرات الحاليه على مستوى السياسات الخارجيه وبناء التحالفات اصبحت من السمات المميزه لعصر العولمه مواجهات التحديات التي تعصف بنا من كل جانب لا يمكن ان يكون العراق وهو التي انهكته حروب الثلاثين عاما الماضي قادر على المواجهه بمفرده فالجميع الان يميل الى انشاء تحالفات عسكريه واقتصاديه تجعل من هذا البلد او ذاك قادرا على الصمود في وجه هذه الازمه او تلك وليس ادل على ما نقوله الازمه الماليه التي تعصف باسواق المال العالميه الان واقتصادياته لو ان العراق الان وبهذه الجراحات الكثيره والتي يحاول النهوض منها باي ثمن يضاف له جرح كبير هو الجرح الاقتصادي فتصح عملية اعادته للحياة مستحيله علينا ان ننتهي من عمليات الشد والجذب بين مكونات الطيف العراقي وان لانخدع انفسنا ولا نخدع شعبنا بشهد مر فالاتفاقيه يجب ان تمر نعم تحترم الذات العراقيه وتحترم الثوابت الوطنيه العليا ونحاول ان نجعلها تصب في الصالح العراقي فكلام مسؤولي المؤسسه الامنيه في العراق يطالب بالتوقيع فاهل مكه ادرى شعابها وكار الساسه وفرقاء الامس يصرون على التوقيع لماذا هذه المماطله اذن ولماذا تصبح مسؤولية توقيعها اشبه كرة تتقاذها الاقدام فالمؤسسه الدينيه على اختلاف مشاربهم قد اوكلوا الامر للشعب والشعب اوكله للمجلس النواب ومجلس النواب اوكله لقادة الكتل وقادة اكتل اوكلته لمجلس الامن الوطني ومجلس الامن الوطني اولها لدولة رئيس الوزراء تحت عنوان(اذهب انت وربك ياموسى....... انا ها هنا قاعدون) نعم الاتفاقيه لم ولن تكون حلما ورديا طالما حلمنا به لنها سوف تكون مخرجا حقيقيا من البند السابع وقرارات الامم المتحده الجائره والتي يرزح تحتها بلدنا منذ اكثر من ثمانية عشر عاما يجب ان تكون قضية توقيع الاتفاقيه قضيه تضامنيه قضية وطن بحاجه للخروج من ازماته متلاحقه ارتهن بها على طوال عقود طويله علينا تصحيح مسارات العمليه السياسيه لكي نجعها تتلائم مع طموحات شعبنا وعلينا ان ندرك الامر قل فوات اوان.



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر
- استاثرهؤلاء فاساؤا الاثره ....وجزع أولئك فاساؤا الجزع
- لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه
- بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون
- اعتماد التجربه الصوماليه من اجل بناء اقتصاد عراقي متين. الحل ...
- اوباما والتعليم في امريكا
- تجربتنا وتجارب الاخرين
- واذا بشر احدهم بالانثى اسود وجهه وهو كظيم
- المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه
- الكرد الفيليه شركاء الوطن والتاريخ
- السلوك الحضاري والمجتمع المدني في افكار هيجل
- درس لوكربي
- الاطر التي تجعل من الحزب ديمقراطيا
- الاحزاب السياسيه وكيفية الانتقال الى الديمقرطيه
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عائد صاحب كاظم الهلالي - تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مستقبل العراق.