أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - اوباما والتعليم في امريكا














المزيد.....

اوباما والتعليم في امريكا


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اوباما والتعليم في امريكا مع بداية اشتداد الحمله الامريكيه والصراع من اجل السعي للحصول على تذكرة الدخول الى البيت الابيض الامريكي فمال زالت حمى الصراع على اشدها بين كافة المرشحين من كلا الحزبين والمرشحين الاخرين من باقي الاحزاب الامريكيه . فنحن نعلم ان قضية الانتخابات الرئاسيه الامريكيه تشغل بال ابناء المعموره كافه اكثر من استحواذها الى تفكير الامريكان انفسهم فتخصص الصحف مساحات واسعه تتناول اخر المستجدات التي تحصل بين المرشحين كما وان الفضائيات هي الاخرى لاتألو جهدا ولا تبخل باي شيء من اجل نقل الحدث اولا باول ولااسباب عديده تدخل ضمن ستراتيجية هذه القنوات. ان الحملات الانتخابيه الامريكيه تاخذ طابعا وعلى الدوام مغاير لما يجري في دول العالم الاخرى فمن الفريق المختص الذي يقوم بالاعداد الحمله وما يضمه من خبراء في هذا المجال الى اخر التقنيات المستخدمه في عصرنا هذا من اجل ابراز صورة المرشح وكأنه المنقذ القادم لدفع السياسيه الامريكيه بالاتجاه المثالي والذي يعتبر طموح كل امريكي وطني وكذالك طموح رجال المال الامريكان والذين يعتبر كسب تاييدهم لب الحمله الانتخابيه. لسنا هنا في معرض الحديث عن ما سوف تؤول له نتائج الانتخابات ولا ما سوف يحدث بعد ذالك ولا نريد ان نتحدث سياسات المرشحين ولا عن صناع الحملات الانتخابيه ولكن ما يهمنا هنا والذي تحدث به اوباما في برنامج(اوبرا وينفري) قبل ايام عندما استضافته في برنامجها الشهير والذي يتابعه الملايين على المعموره عندما توجهت له بالسؤال ماهو المشروع الذي تنوي ان يكون محور حملتك الانتخابيه وهذا شيء اساسي ومحوري لحملة اي مرشح من اجل كسب تاييد اصوات الناخبين فبما ان المشاكل التي يعاني منها اخوتنا الامريكان معروفه وهي التامين الصحي والضرائب لكننا فوجئنا بصراحه عندما وجدنا ان المرشح الساخن والذي يعتبر من اقوى المرشحين الان يتحدث عن موضوع غايه في الغرابه عندما طالب باصلاح نظام التعليم وكيف ان المدارس الامريكيه الحاليه غير صالحه لعملية اعداد الاجيال الامريكيه بالشكل الصحيح والطريقه المثلى وكيف سيقوم هذا المرشح حال دخوله البيت الابيض بايجاد السبل الكفيله من اجل اعداد برامج خاصه للتلاميذ في فترات العطل وكيف تحدث عن هذه المشكله وعن معانات الطلبه في هذا الوقت وكأنه يتحدث عن التلاميذ في جيبوتي او انغولا اوبنغلادش غريب هذه الطروحات عندما تصدر من مرشح مثل اوباما وعن موضوع بهذه الغرابه اذن ماهو المشروع الذي سوف يضعه اوباما بهذا المجال عندما يكون مرشح لشغل منصب رئيس جمهورية العراق او رئيس وزرائه على سبيل المقارنه هل سوف يتحول الى ستالين ثاني ويقوم بحمله واسعه من الاعدامات بين صفوف ما يسمى بالمقاولين والساده المسؤولين والمهندسين المشرفين الان على عملية بناء المدارس في العراق والتي تعتبر نقطه سوداء في جبين الاداره والهندسه والمقاولات العراقيه على طول تاريخه الحديث والقديم فاننا الان نملك ابنيه لها جذور تمتد الى خمسة الاف سنه واكثر وان ما يتم انجازه الان من المدارس لا يحمل اي مواصفات حضاريه او لمسه معماريه ممكن ان تجتذب الطالب بل الانكى من ذالك ان المدارس مهدد بالسقوط بين لحظه واخرى بسبب عمليات الفساد المالي والادار والاجواء العفنه التي تم خلالها بناء مثل هذه الابنيه والتي تفتقر من ناحيه اخرى الى اي وسيله من وسائل الحياة فالمراوح والتي نعتبرها رحمه ان وجدت فيهاايام صيف العراق القائض مستورده من مناشيء رديئه جدا(صينيه) ولكم الحكم. كذالك جردت المدارس من ساحات اللعب والمختبرات واصبح الهم الان هو في كيفية جعل هذه المدرس قادره على استيعاب اربع مدارس مختزلين بذالك الوقت المخصص للحصه الواحده من خمسه واربعين دقيقه الى ثلاثون فقط كما هو الحال في اغلب مدارسنا والغاء فقرة فترة الاستراحه بين الدروس كما الغيت دروس عديده تعتبر غير مهمه بالقياس الى باقي الدروس الاخرى . لقد كان الاجدر بالسيد اوباما تكليف نفسه ولو من باب زيارة القوات الامريكيه والذي لم نتشرف بزيارته الى العراق حتى الان شانه شان باقي الساسه الامريكان لكي يطلع ويتعلم وهي فرصه لنقل التجربه العراقيه في كيفية رسم سياسة امريكا في مجال التعليم كما نقلها الاتحاد السوفيتي في بداية تاسيسه عندما اعتمد السيد لينن على العالم جون دوي وهو امريكي الاصل بل وراسمالي من اجل الارتقاء بالعمليه التعليمه في الاتحاد السوفيتي . ان الخلل الذي حدث في حملة السيد او باما حول هذا الموضوع وعدم استعانته بالخبره العراقيه في هذا المجال لم يكن شانه هو بل شان القائمين على حملته الانتخابيه نتمى للسيد اوباما النجاح في الوصول للبيت الابيض الامريكي لعدة اسباب منها . الاستعانه بالخبره العراقيه في بناء المدارس وكيفية الاداره كذالك زج المهندسين الامريكان لكسب الخبره من الكثير من ابنائنا المهندسين الذين يبنون بلدهم اليوم ولا يهم ان يسقط غدا مادام المقاول يقوم بعمله على افضل وجه. عائد صاحب كاظم الهلالي



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربتنا وتجارب الاخرين
- واذا بشر احدهم بالانثى اسود وجهه وهو كظيم
- المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه
- الكرد الفيليه شركاء الوطن والتاريخ
- السلوك الحضاري والمجتمع المدني في افكار هيجل
- درس لوكربي
- الاطر التي تجعل من الحزب ديمقراطيا
- الاحزاب السياسيه وكيفية الانتقال الى الديمقرطيه
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ...
- النار اخر الحلول
- وأد النساء مرة اخرى
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- 71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع موا ...
- ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات ...
- في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية ف ...
- -إنهاك حراري- أم -ضربة شمس- .. ما الفرق بينهما؟
- -أقوى جيش في أوروبا-..مهمة ثقيلة تنتظر حكومة ألمانيا الجديدة ...
- فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة بتوزيع الغذاء -بشكل آمن- في غز ...
- استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود ...
- أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص
- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - اوباما والتعليم في امريكا