أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح














المزيد.....

جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 05:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامن مشكله لا زالت تقض مضاجع الساسه في العراق ومعهم قيادة القوات الصديقه وكل الخيريين من ابناء هذا الوطن منذ اكثر من اربعة اعوام اي منذ سقوط الطاغيه المقبور ومع تنامي وتحسن اداء اجهرتنا الامنيه المتمثله في الجيش والشرطه والاجهزه الاستخباراتيه لكن بين الحين والاخر تظهر بوادر ازمه امنيه تهدد بنسف كل ما تحقق على مدى الاعوام المنصرمه وتنذر بوقوع كارثه ممكن ان تعيدنا الى مربع الصفر ما هو الخل ومن وراء افتعال مثل هذه الازمات هل صحيح هنالك قوى دوليه واقليميه وراء كل ما يخدث في العراق الان واذا كانت الدوله العراقيه واجهزتنا الامنيه قد استطاعت الوصول الى من يدعم ويقف خلف منفذي مثل هذه الجرائم فلماذا لا تقوم بما مطلوب منها خيالهم ولماذا هذا الصمت هل اصبح الدم العراقي رخيصا الى هذا الحد ام انهم لايستطيعون الكشف خوفا من المستور ان ما خصل في الديوانيه والناصريه والبصره وما يحصل في النجف وكربلاء من اغتيال منظم لقيادات من جميع الاطراف واستهداف كبار ضباط الاجهزه الامنيه ومن معهم له موضوع في غاية الخطوره ولماذا لم تتنبه الدوله واجهزتها وارصد الحادث قبل وقوعه وتقوم بعمل استباقي له لماذا تغض الدوله الطرف عن جماعات متطرفه تعمل في السر والعلن وفي بعض الاحيان تحت الشمس ولا تقوم الدوله ولو من باب اخذ الحيطه والحذر وحفاظا على ارواح منتسبيها الذي اصبح دمهم ارخص من اي شيء من تقصي حقيقة مثل هذه الجماعات وما هو دورها وماذا تخطط وماهي اهدافهاالم يضمن الدستور العراقي خقوق تشكيل الاحزاب والجمعيات والنقابات والمنظمات على شرط ان تكون بعلم الدوله كي يتسنى للدوله حمايتها الم يلفت انتباه الاجهزه الامنيه تصرفات هذه المجاميع عندما يشاهد بنايه من الطين وحولها حرس مدجج بالسلاح كما حصل لجماعة احمد ابن الحسن اليماني في الناصريه واي سلاح لا يتوفر حتى مخازن الجيش العراقي الم ياتي اليوم الذي نرفع القدسيه عن رجل الدين ونحاسبه كما نحاسب اي مواطن اخر لماذا هذا الرعب من العمامه ولماذا علينا ان نخلق من المعمم رفيقا حزبيا اخر وتجعل منه اله علينا ان نسجد ونسبح بحمده متى يشاء هو الا يكفي تجارب ايها العراقييون ان اكثر من خمس مجاميع تناقض الاخرى في كل شيء بل وفي بعض الاحيان يصل الامر الى التكفير والهدف واحداسالكم نتبع من ان اردناذالك ماهو دور المجتمع في التصدي لمثل هذه الخالات التي اصبحت مستشريه في جسد المجتمع العراقي ومن عليه ان يقف في وجوههم المواطن الحكومه ام هو دور المؤسسه الدينيه والتي لا ترى لها اي دور يذكر وخصوصا بعد الاحداث الاخيره انني احب ان ازف لكم بشرى ان كثير من الخلاليا الان تقوم باعداد نفسها لكي تكمل ما بداته التي قبلها ولكن عليها ان تختار توقيت اخر وظرف اخر ومكان اخر ان هذا الخطر الذي يههد ما بني خلال الاعوام المنصرمه بدماء ابنائنا واموال العراقيين يجب ان لا ندعه يذهب ادراج الرياح وانني اناشد المؤسسه الدينه للعب دور اكبر في عملية التصدي لمثل هذه الافكار الدخيله والتي نعلم جميعا ما هو مصدرها لقد اتفقنا على ان القاعده ومن يقف ورائها كانت خلف كل ما جرى في المنطقه الغربيه والذي امتد بعد ذالك ليشمل مناطق عديده من العراق فلماذا لا نشخص من يقف وراء ما حصل لمحافظات الجنوب هل يخشى بعض الاخوه على انفسهم ويخافون ان تسقط ورقة التوت عن عوراتهم ويفتضخ امرهم وبالتالي فقدانهم لاامتيازاتهم غير مبالين بما حصل ويحصل ام انهم جزء من اللعبه لم نشاهد اي شجب ولا استنكار يصدر لا من قبل الدوله ولا من قبل المؤسسه الدينيه ماذا يعني هذا السكوت اخير اريد ان اقول لكم ادركوا الجنوب قبل فوات الاوان فالامن والعمامه في مهب الريح




#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح