أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه














المزيد.....

المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان نصيب المواطن العراقي وعلى طول تاريخه الممتد الى اكثر من (1400) هو عمر الدوله العراقيه الحديثه امتداد لتاريخه السابق ولو ان الامر بدا مختلف بعض الشيء حيث دخل العمل السياسي مرحله متطوره ومدروسه واصبحت حالات التجاذب السياسي بين الاطراف الحاكمه والاطراف الطامح للحكم في بسط نفوذها وسلطانها وبدات العمل بشكل ينم عن وعي ونضج بدا اكبر من ذي قبل فظهرت الحركات السياسيه والفكريه وبدات الصراعات تطفو فوق السطح وما نتج عن ذالك من حروب وقتل واباده وكان نصيب المواطن فيها لم ولن يتغير هو الذبح وهتك الحرمات والزج في السجون والمعتقلات وتاريخنا مليء ويشهد على دموية اكثر الحاكمين الذين تتابعوا على حكم العراق لكن وعلى ما يبدوا ان كل ما مره بالعراق من محن وويلات وماسي ودروس وعبر كانها لا تعنينا بشيء بل قل اننا قد سمعنا بها او انها حصلت في دوله غير العراق.
صحيح ان العراق دوله اسلاميه وان العمامه تمثل لنا الجزء الاكبر من التاريخ الحديث للدوله العراقيه وكيف ان العراقي لديه نظره خاصه مليئه بالحب والاحترام بل والقدسيه لمن يعتمر هذا اللباس ويعتبر كل ما ينطق عنه هو امتداد لذلك الحديث الذي تم بين الله تبارك وتعالى وبين رسوله الكريم (ص) بغض النظر عن علمية وامكانية المتحدث حتى وجدنا ان بعض رجال الدين ونتيجه للهاله التي منحها له الشعب بدا يتصور ان قادر على الخوض في كل مفاصل الحياة مماحدا بالكثير من ابناء العامه من وضع بعض علامات الاستفام على هؤلاء الاشخاص بشكل خاص والذي انعكس بعد ذالك سلبا على ديننا بشكل عام السبب هنا بسيط جدا هو انه لاتوجد هنالك مؤسسات لها القدره على منح هذا التاج لمن يستحق واصبح ارتدا العمامه كيفي حتى وصفه الشهيد الاول في معرضه حديثه اية الله العظمى السيد( محمد باقر الصدر) (قدس) بعباره تنم عن رؤيه مستقبليه عميقه للمؤسسه الدينيه الشيعيه والسنيه(ان هذا الاطار مهدد بالفناء) البعض قالوا انه قد قصد الحوزه فقط لكن انا على يقين تام انه قصد المؤسسه الدينيه بشكل عام فالكثير من السياسات البرغماتيه التي يعمل تحت غطائها رجال الدين وخصوصا في العراق الان قادره ان تحقق نبؤة ذالك الرجل العظيم وان تطيح بالمؤسسه الدينيه (لا قدر الله) بسبب ان البعض قد حول العمامه الى مايشابه( البدله الزيتونيه)التي كان يتمختر بها ازلام النظام السابق بحيث ان من يريد ان ينجز اي عمل في اي من دوائر الدوله وفي كل العراق ما عليه سوى الاستعانه برجل دين والامر سوف يصبح في حكم المنتهي ناهيك عن الامتيازات التي سوف تتحقق للطرفين الم يضلل بعض المعممين من انه عدم انتخاب قائمة المرجيعه سوف تحرم عليك زوجتك فماذا كانت النتيجه اننا انحرمنا من كل شيء وبقيت الساحه لهم يصولون ويجولون بدون حسيب او رقيب مما حدى بالشعب من ان يلقي الكره في ملعب المؤسسه الدينيه والاخيره ليس لها اي سلطه على اي فرد هذا ناهيك عن انها قد تعرضت الى هزات كبيره اكثر من مره.
اما بالنسبه الى الساسه العراقيين فليس لديهم ما يستطيعون تقديمه لهذا الشعب الذي اثقلته الجراح فشرع الكثير منهم بالانشغال بتقاذف التهم بعضهم مع البعض الاخر واطلاق الوعود لشعبهم من انهم سوف يقومون بالقضاء على البطاله وتحقيق الامن وتوفير فرص العمل وتقديم الخدمات ومنهم من تحدث عن دبي ثانيه سوف تتحول محافظته والوعود كثير ومنهم من قام بتشكيل مافيات ومليشيات لتهريب النفط والسيطره على بيع العقود في الوزارات والدوائر كافه من خلال شبكات اعدت لهذا الغرض بشكل علمي ومدروس.
اما نصيب المواطن من كل هذا فهي خيمه قد انحشر بها مع افراد عائلته متحديا كل الظروف المناخيه في العراق والمعروفه لدى الجميع. كذالك حرمانه من كل المقومات الحياتيه بسبب غياب التخطيط العلمي والمدروس للكثير من وزارات الدوله ومؤسساتها والذي من شانه الارتقاء بالواقع المعاشي والخدمي للمواطن ناهيك عن التجاوزات التي يتعرض لها هذا المواطن يوميا من ابسط موظف في الدوله الى قمة الهرم بغض النظر عن ان هذا الموظف معمم او غير ذالك.
عائد صاحب كاظم الهلالي




#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد الفيليه شركاء الوطن والتاريخ
- السلوك الحضاري والمجتمع المدني في افكار هيجل
- درس لوكربي
- الاطر التي تجعل من الحزب ديمقراطيا
- الاحزاب السياسيه وكيفية الانتقال الى الديمقرطيه
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ...
- النار اخر الحلول
- وأد النساء مرة اخرى
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه