أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - درس لوكربي














المزيد.....

درس لوكربي


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اغلبنا يتذكر بشاعة وفضاعة المجزره التي تعرضت لها طائرة الخطوط الجويه الامريكيه بان امريكان فوق الاراضي البريطانيه سنة 1988 وكيف ذهب ضحيتها اكثر من (200) انسان ليس لذنب الا لانهم بشر استطاعوا بتضحيات ابنائهم الجسيمه واموالهم وكل ما يملكون من اجل نيل حريتهم وتقديم نموذج لكيفية الاداره الصحيحه في رسم سياسة قيل عنها الكثير لكن مايقوله الفرد الامريكي حصرا انها جعلت منه نموذج يحسد عليه من قبل ابناء جنسه . ان الاداره الامريكيه برغم كل ما قيل عنها ويقال فانها تضع في سلم اولوياتها مصلحة الفرد الامريكي وكيف انها مستعده للذهاب الى اخر الدنيا وتحارب كل من في الارض من اجل ادامة الازدهار الامريكي في كل مفاصل الحياة .
لسنا هنا وفي هذا صدد كيل المديح للسياسه الامريكيه وما حققته او ستحققه مستقبلا ولكن وبما اننا الان طلاب في مدرسة الفنون الحياتيه سوى كانت السياسيه او الاجتماعيه الاقتصاديه مطالبون بان ناخذ الدروس والعبر في ادارة حيلتنا من تجارب هؤلاء الاقوام وغيرهم مثلما نرسل طلبتنا لدراسة الطب او الهندسه وغيرها من العلوم في جامعاتهم علينا ان نستفيد من خبراتهم وتجاربهم في فنون الاداره والسياسه وكيفية التعامل مع الاحداث والمتغيرات التي يتعرض لها بلدان سيما واننا نقوم الان بمحاولة بناء دولتنا التي تتعرض في المقابل الى ما لم تتعرض له اي دوله في هذا العالم من تدخلات اقليمه ودوليه وسياسات تحاول ان تنفذ اجندات خاصه مستخدمه في ذالك ملايين الدولارات والاف ( من الشواذ وابناء الشوارع) التي غصت بها شوارعهم وتعفنت من نتانة تصرفاتهم سجونهم والتي ضاقت ذعرعابهم فكان خير وسيله للتخلص منهم هو باحلة الامر الى مفتي الدوله والتي كانت فتاوى سماحته مطابقه لنهج وفكر القياده التاريخيه ؛وهكذا (انه امر قد دبر بليل).
منذ تسلم العراقيين الى ملف الامن وحتى قبل ذالك التاريخ ونحن نسمع وكالات الانباء والفضائيات التي اصبحت اكثر من ( محلات بيع الطماطه) وخصوصا العراقيه منها ان القوات الاجنبيه قد القت القبض على عدد من الارهابيين ومن بينهم عرب الجنسيه واخرون من جنسيات مختلفه؛ بعد فتره نسمع ان القضاء العراقي قد حكم على عدد من ارهابيين باحكام مختلفه تتراوح من الاعدام الى السجن ؛وفي زاويه اخرى نرى ان المسؤول .(س) قد سافر الى الدوله الفلانيه للتفاوض حول عملية تسليم المعتقلين من رعايا في العراق (والذين قدموا الى العراق وهم يحملون الدمى المفخخه لاطفاله) انا استغرب من سياسة الاداره العراقيه في التعاطي مع هذا الملف بهذه السطحيه وباسخفافهم الكبير بالدم العراقي يجب علينا ياساستنا الاجلاء ان نتعامل مع دول هؤلاء القتله والذين يكرعون دماء اطفال العراق وشيوخه وشبابه والذين زرعوا الفتنه بين طوائف الشعب العراقي بمثل ما تعاملت امريكا مع ليبيا في قضية لوكربي وتبعتها فرنسا في قضيه مشابهه حين اسقطت المخابرات الليبيه طائره فرنسيه فوق النيجر.
لقد وصلت اعداد الارامل الى ارقام مخيفه واليتامى والمهجرين اكثر من ان نستطيع عده ؛ودولتنا تغض الطرف عنهم بحجج تبدا من نادي باريس ولا تنتهي بالميزانيه الانفجاريه التي اصبحت هي الاخرى( مفخخه )وليست انفجاريه ؛مما ادى ذلك الى تلف ما تبقى من دولتنا ان تبقى منها شيء. هنا يجب ان يتعامل ساستنا الاجلاء مع هذا الامر بحزم وشده وهم مطالبون امام الله قبل الشعب بان كل عربي او اجني قام بقتل عراقي او تسبب بتهديم منزل او حرق سياره او معمل اومنشاه مدنيه كانت ام عسكريه ؛ فعلينا ان لانكتفي باعدامه ان توصلنا للقبض عليه ولكن يجب ان نطالب دولته كما فعل الامريكان والفرنسيين مع ليبيا وهذا الامر اظنه سوف يكون مجدي حتى وان لم نستطع من الحصول على حقوق لهم من دول هؤلاء المجرمين ولكن سوف تضع حد لزياراتهم المتكرره وسوف نساهم في وضع اليه تجبر كل الول الراعيه للارهاب من تغيير سياساتهم القذره والاستهتار بدماء ابناء البشر؛ والذي اصبحت بالنسبه لهم لعبه يمارسونها في اوقات الازمات التي تتعرض لها سياساتهم داخل دولهم نتيجة تخلف تلك السياسات التي عفى عليها الزمن.
ساستنا الاجلاء كل الاحترام والتقدير لكم ولكن اتمنى ان ناخذ الامر بجديه فانه كفيل بوقف سيل هؤلاء القتل الى العراق واراقة دماء ابنائه وهتك حرمة اعراضه واستباحة امواله وذالك بعقد اتفاقات مع دول الموقوفين من رعاياهم لدينا او نقوم بعقد مؤتمر دولي حول هذا الموضوع ويكون هذا المشروع الذي يتقدم به العراق هو المحور.



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطر التي تجعل من الحزب ديمقراطيا
- الاحزاب السياسيه وكيفية الانتقال الى الديمقرطيه
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ...
- النار اخر الحلول
- وأد النساء مرة اخرى
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - درس لوكربي