أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عائد صاحب كاظم الهلالي - فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد














المزيد.....

فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 09:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اغلبنا ملم بحيثيات قضية الخليفه الوليد بن عبد الملك مع القران الكريم وكيف ا توجيه نبال قوسه الطاهر باتجاه انبل واقدس رساله ستطاع ولي امر المسلمين منانزلت على بني البشر لكن الامر لم يكتف عند هذا الحد بل راح وبما عرفه عنه من بلاغه في ارتجال مجموعه من الابيات بعد ان انجز الله له مهمته الطاهره والتي ارتايت ان تكون عنوانا لهذا المقال ولقد تكررت الاساءه للاسلام والمسلمين ولرموزهم منذ ذالك العهد والى اليوم وعلى طوال التاريخ من قبل البعيد والقريب وبسبب او بأخر وفي كل مره تتعالى اصوات المسلمين بالويل والثبور وبالرسائل الناريه والتي توجه من على شاشات الفضائيات الان للانتقام من كل من يحاول الاساءه لرسالتنا ولرموزنا الدينيه مره ومن اصوات معتدله تطالب بتقريب وجهات النظر بين المسلمين ونظرائهم من ابناء الديانات الاخرى مرة اخرى لكن العمل على ارض الواقع غير فلا المنتقمين والذين يحاولون زلزلة الارض من تحت اقدام العدو كما يطلقون دائما بقادرين على تحقيق ما يوعدون به الا من خلال محاولات بائسه لاتسمن ولا تغني عن جوع الا لتكرس وتجذير حقد ابناء الدينات الاخرى ضد الاسلام كفكر ورساله وضد جمهور المسلمين كبشر وكشركاء في هذا الكون ونحن كخير امة اخرجت للناس نرفض هذه الافعال البربريه وبكل صورها السوداويه والتي تحاول ان تضفي ثقافة أكثر عتمه لما نحن عليه الان ان طريقة تعامل البعض مع ما اثارته بعض الصحف الدانماركيه من رسم صور كاريكاتوريه للرسول الكريم ينم عن وعي وعن استخدام اسلوب اكثر تطور من اساليب الحرب الحديثه وذالك من خلال استخدام التقنيات واسلوب التظاهر والاعتصام كان كفيلا بان ينقل تصوراتنا الى الجانب الاخر بشكل اكثر ملائمه من غيره من الاساليب والتي اصبحت باليه لكن وعلى ما يبدو باننا لازلنا في بداية الطريق وبحاجه الى ان ننظر لخطاب عربي اسلامي موحد لكي نستطيع من خلاله ايقاف مثل هذه التجاوزات والتي كان اخرها ما قام به جندي امريكي في العراق من اطلاق الرصاص باتجاه المصحف الشريف وتمزيقه هنا اريد ان اتسال هل يكفي ان تعتذر الحكومه الامريكيه وبشخص رئيسها عن هذا العمل ولماذا لم تقوم القوى الدينيه والسياسيه في العراق بتفعيل هذا الامر ولماذا نشاهده يمر مرور الكرام ولا يذكر الاعلام منه الا اعتذار الرئيس الامريكي ولماذا لا نطالب البابا بان يقدم اعتذار رسمي نيابه عن كل المسيحيين في العالم لهذا العمل والذي لاينم عن تحضر اليس في العراق اليوم مئات الالاف من ابناء الطائفه المسيحيه وهم يتمتعون بسلام بعيش امن لماذا يريد البعض ان يجعل من امر هؤلاء عرضه لتجاوزات البعض في ادنى الاحوال سوف تكون كارثيه انسانيه يندى لها جبين البشريه ولماذا هذا الصمت المطبق من قبل القيادات الدينيه في العراق ولماذا لم نرى ردود افعالهم الى الان ان مثل هذه الامور سوف يقود البلاد نحو الهاويه بسبب الفراغ الديني والسياسي والذي يعاني منه العراق الان وبالتالي سوف تكون له نتائج سلبيه على امن وسلامة المنطقه بشكل خاص وكذالك العلاقه بين المسلمين وباقي ابناء الديانات الاخرى في العالم بشكل عام .ان حرب التصعيد والتي لانعلم بمن يقف خلفها ومن يمولها والتي تحاول ان ترسم صوره اكثر دمويه للمسلمين والعرب في العالم يشكلا تساؤلا يجب ان تضع له القوى الكبرى في العالم وكل الاطراف المعنيه سياسيه كانت ام دينيه لاعطاء الجواب الامثل والذي سوف يجنب العالم المزيد من الدماء ووضع حد لكل الاحتقانات والتي تحدث بين فتره واخرى.



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر
- استاثرهؤلاء فاساؤا الاثره ....وجزع أولئك فاساؤا الجزع
- لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه
- بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون
- اعتماد التجربه الصوماليه من اجل بناء اقتصاد عراقي متين. الحل ...
- اوباما والتعليم في امريكا
- تجربتنا وتجارب الاخرين
- واذا بشر احدهم بالانثى اسود وجهه وهو كظيم
- المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه
- الكرد الفيليه شركاء الوطن والتاريخ
- السلوك الحضاري والمجتمع المدني في افكار هيجل
- درس لوكربي
- الاطر التي تجعل من الحزب ديمقراطيا
- الاحزاب السياسيه وكيفية الانتقال الى الديمقرطيه
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ...
- النار اخر الحلول
- وأد النساء مرة اخرى


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عائد صاحب كاظم الهلالي - فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد