أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عائد صاحب كاظم الهلالي - بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون














المزيد.....

بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2241 - 2008 / 4 / 4 - 02:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان جميع المعطيات التي كانت تؤشر على الارض العراقيه من الناحيه الامنيه تقول بان الدوله العراقيه قد عقدت العزم على شن حمله عسكريه كبرى في مدينة الموصل وخصوصا بعد احداث منطقة الزنجيلي وما تتعرض له هذه المدينه وبصوره يوميه والتي تعتبر من كبريات المدن العراقيه وذات الاهميه الستراتيجيه ولما لها من ثقل اقتصادي ولما تتمتع به هي من ثروات هائله وبعد ان قام تنظيم القاعده من نقل ثقله العسكري واللوجستي ولم يبقى له سوى هذه المدينه تحركت الدوله وكنا مستبشرين بحركتها بل ومباركين وبعد ان قامت بنقل قطعات هائله من قواتنا العسكريه والامنيه لهذه المدينه نجد ان الامر بدا ياخذ منحى اخر وان الخطه الامنيه التي كان مقررا لها ان تبدا في هذه المدينه بدات بالتلاشي بل والاضمحلال بدوافع عديده منها عدم كفاية القوات الامنيه مره وان الخطه هذه المره سوف تعتمد الجانب الاستخباراتي العالي التقنيه مرة اخرى لكن لم نلاحظ هذا الامر ولا ذاك وا ستمر القتل اليومي في مدينة الموصل وليس ادل على ذالك قتل المطران فرج رحو والعالم يستصرخ الحكومه لقتل هذه الشخصيه الكبيره وللاخرين غيره والذين يقتلون يوميا ولكن لا مجيب وفي ليله وضحاها نجد ان ثقل الدوله وجميع مؤسساتها الامنيه وبدون سابق انذار يتحرك صوب مدينة البصره وبعمليه عسكريه لم يشهد لها العراق مثيل منذ سقوط الطاغيه والى اليوم فقد تحركت جميع صنوف الجيش العراقي بصحبة قوات التحالف من اجل وضع حد لجميع الانتهاكات التي تحصل في مدينة البصره كما يقال وعلى ما يبدو ان الحكومه قد اعدت العده لهذا الامر منذ زمن فالدلائل التي لديها تقول ان هنالك (مائتين ) عنصر مطلوب فقط في مدينة البصره اخوتي اعضاء الحكومه ان كان الامر يقتصر على هذا العدد فلماذا تذهب الدوله بكل عدتها وعديده ومن خلفها قوات التحالف مدججين بكل انواع السلاح هل الامر يتطلب كل هذا انا اشك في ذالك وان الامر لا بد ان يدرس بعنايه لكثرة التشعبات التي تسود هذه القضيه ويجب ان توضع النقاط على الحروف فبدل من ان تقوم الدوله والجهات الاخرى برد الاعتبار للتيار الصدري وخصوصا بعد كل الاحداث التي جرت في العراق والذي كان التيار شريكا صميميا فيها استطاع ان يحفظ عملية التوازن الطائفي في العراق لما يشكله من ثقل كبير وقاعده شعبيه عريضه نجد ان رموز التيار تتعرض للاستهداف وعلى اعلى المستويات ما هي الخطوه التي كان يفترض بالدوله العراقيه القيام بها بعد ثبوت براءة حاكم الزاملي والسيد الشمري وهم الذين حفظوا للحكومه ماء وجهها عندما تصدوا وفي ظروف عصيبه وامكانيات بسيطه للقاعده عندما كانت تتخذ من الفضل مقرا لها ومن الجهه الاخرى شارع حيفا مقر اخر فكانوا بين نارين هؤلاء يجب ان تدين لهم القوات الامريكيه قبل الحكومه العراقيه بشجاعتهم ووطنيتهم وبسالتهم لاانهم استطاعوا ان يجعلوا من اهم شريان من شرايين الدوله العراقيه والتي كانت بامس الحاجه له من العمل والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين على طوال ساعات اليوم لم تكلف القوى الوطنيه ولا الاجهزه الامنيه نفسها عناء رد الاعتبار لهؤلاء الرجال البواسل . السيد رئيس الوزراء نحن لسنا ضد فرض النظام والله يشهد انا لست من التيار الصدري ولكن اجد نفسي متخندق مع الثوابت الوطنيه باستمرار والثوابت الوطنيه تقول ان مؤسستك الامنيه مخترقه فعليك ان تقوم باعادة النظر بالكثير من الاشخاص الذين يشرفون ويديرون العمليه الامنيه في المحافظات الجنوبيه حصرا وان يراعا في هذا الجانب المهنيه والوطنيه وان توكل الامور لااشخاص جديرين بها لاتحركهم العواطف والانتماءات وان ما حصل في البصره لدليل كافي لكي نفتح ملفات المحافظات الاخرى واقصد الحله وكربلاء والديوانيه والناصريه فهي بحاجه الى اعادة دراسه وان ماحصل في البصره ايضا يضعنا امام مسؤولياتنا الوطنيه فالتيار الصدري ليس بالرقم السهل وان عملية استهدافه او القضاء عليه غير وارده في كل الازمان والظروف والقواميس فهو يتحرك وفق اجنده مدروسه بعنايه الا وهي اجندة الولاء المطلق لقياداتها وهنا تكمن قوة وعظمة التيار فاليوم وبعد نداء السيد مقتدى الصدر انسحبت المظاهر المسلحه لكن الامر لم يحل لطالما ان القضيه تستهدف التيار وخصوصا بعد ان شارفت الانتخابات واصبحت على الابواب وان كثير من الاحزاب الاخرى ترى في هذا الفصيل مكمن خطر لها بعد ان شاهدت بام العين ان الافلاس قد بدا يدب في صفوفها وان القواعد التي كانت تعتمد عليهاو تتحرك بها قد اكتشفت زيف ادعائها وعدم مصداقيتها وبطلان شعاراته في تحقيق ط
موحات الجماهير العريضه والتي خرجت في يوم مبهم وملبد بغيوم الحقد من اجل وضع ثقتها بهم لكن الصدمه من هذه الاحزاب كانت عنيفه بسبب تحركاتهم الفرديه والفئويه والحزبيه ضارب بعرض الحائط طموحات الشعب وامنياته في تحقيق الامن والاستقرار والعيش الرغيد. اليوم وبعد الاحداث الاخيره نحن مضطرين لتعجيل عملية الذاهب الى صناديق الاقتراع لتكون الفيصل بين الجميع على شرط ان توفر لها حمايه وغطاء دولي قادر على توفير الامن اولا وتوفير الشرعيه لمثل هذا الامر ثانيا وان موضوع مدينة البصره وما رافقها من اعمال عنف واراقة دماء يجب ان لايمر مرور الكرام ويجب ان ترسل لجان تحقيقيه عادله وتتمتع بنزاهه عاليه غير التي كانت ترسل سابقا وان اوراق التحقيق يجب ان لا تدفن كما دفنت قضايا سابقه لمعرفة المسبب الحقيقي والذي كاد ان يشعل فتنة ويزج البلد في اتون الحرب الاهليه في مدن جنوب العراق والتي لا تبقي ولا تذر اخيرا عليكم مراجعة الامر مرارا وبوطنيه عاليه لادخل للعواطف في عملكم و لايجب ان لا ننحاز الى هذا الطرف او ذالك ولا يجب ان نقفز فوق الثوابت الوطنيه والله الموفق .



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتماد التجربه الصوماليه من اجل بناء اقتصاد عراقي متين. الحل ...
- اوباما والتعليم في امريكا
- تجربتنا وتجارب الاخرين
- واذا بشر احدهم بالانثى اسود وجهه وهو كظيم
- المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه
- الكرد الفيليه شركاء الوطن والتاريخ
- السلوك الحضاري والمجتمع المدني في افكار هيجل
- درس لوكربي
- الاطر التي تجعل من الحزب ديمقراطيا
- الاحزاب السياسيه وكيفية الانتقال الى الديمقرطيه
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ...
- النار اخر الحلول
- وأد النساء مرة اخرى
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عائد صاحب كاظم الهلالي - بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون