أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - أنا كاتب تلك القصة















المزيد.....

أنا كاتب تلك القصة


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 02:57
المحور: الادب والفن
    


[علام نكدح وحدنا/نكدح ونكدح أول الآخرين/ونئن للأبد/يقذفنا حزن لحزن..]..(تنيسون)
***
//جاء تحت عنوان( جريمة الأسبوع )..في صفحة (مجرمون وجرائم)..لإحدى المجلات..
(رجل ذو نفوذ ومنصب،عاد من وظيفته ذات أصيل وتفاجأ أن زوجته لم تكن ـ كما كانت ـ واقفة مع طفليها أمام باب المنزل،فتح الباب بمفتاحه الخاص ودخل ليفاجئها بهدية لمرور سبع سنوات على زواجهما،بدأ يبحث غرف البيت..غرفة..غرفة،صعد درجات السلّم وحين فتح غرفة النوم،رأى ما رأى..!!
***
قال ضابط التحري للطبيب النفساني :
ـ لم نجد تفسيراً آخر..
ـ أزمته تتطلب جهود استثنائية..
ـ سنتركه ونراقبه من كثب..
***
(في نفس المجلة بعد مرور سنة..!!)..
** دوى طلق ناري في البيت الذي صار قضية البلدة،وتم العثور على المجنون غاطساً في بركة دمه،وكانت المفاجأة في غرفة النوم،جسد الممرضة زوجته الثانية يتدلى من المروحة السقفية..!!
***
هوامش من القضية..!!
** في غرفة النوم،ومن المروحة السقفية،يتدلى جسد امرأة وطفلين وبعد مرور سنة كاملة يتم العثور على جسد امرأة يتدلى من ذات المروحة..
** ممرضة تزوجته وتعاهدت أن تعيده لرشده ..
** طبيب نفساني شاب قرر أن يرد له صوابه..
** تتناثر من الجيران شكوك كثيرة حوله مذ سكن الزقاق،اجتمعت معظم أقوالهم:في كل ليلة تنطلق صرخات وملاسنات تمتد حتى وقت متأخر من الليل..
** لم تجد الشرطة دليلاً حول ما أكده بخصوص زواجهما..إذ جاء في إفادته،أنه أحبها وهربا من مدينة(البصرة)وكانت تصلهما تهديدات متواصلة من أهلها تطالب بالثأر..
** لم تجد شعبة التحري أيّة (هدية)كما زعم ولم يكن يوم ارتكاب الجريمة (يوم زواج) كما جاء في ورقة عقد القران..!!
***
(نفس المجلة بعد مرور أسبوع) ..!!
صدقونا يا معشر القرّاء،أن ما نشرناه على صفحة (مجرمون وجرائم)..بخصوص القضية لم ندل فيها دلو،اعتمدنا على ما اقتطفناه من الصحف الأخرى وما روّجت لها الفضائيات ومواقع مهمة على شبكة الإنترنت،كنّا ننشد تفعيل وتلوين مجلتنا بكل ما هو جاد ومثير ولافت للنظر..نقدم اعتذارنا كون القضية كانت مجرد لعبة من كاتب يبحث عن الشهرة وجذب الانتباه إلى ما يكتب من قصص قصيرة تتخذ من الطرافة واللامعقول ثيمات..!!
***
(أوراق مبعثرة تم العثور عليها في جيب المنتحر وأستغرق وقتاً لترتيبها بعد عرضها على لجنة متخصصة من نقّاد وأدباء وتم التوصل إلى هذه الصيغة)..!!
***
(الورقة الأولى)..
..كلما ألاقيه،كان يباغتني قلق ممض،ولغز محير ـ ليس بغريب علي ـ يشع من عينيه،يتملكني شعور أنني أعرفه من خطواته التي تشبه لحد ما خطواتي،من نظراته..من حركاته..!! فهو لا يتركني لحالي،يرافقني في حلّي وترحالي،حاولت مكاشفته لكنه تجنبني بادئ ذي بدء،وأحياناً كانت تتوفر فرص لذلك بيد أن إرادتي هي التي كانت تتخاذل أوان المجابهة..!!
***
(الورقة الثانية)..
..كنت قد أنهيت وجبة غدائي على عجل كي أتخلص منه،خصيم فوق كل احتمال،أينما أجلس أو أمشي يأتي ويفرض نفسه رفيقاً ثقيلاً يتوجب إطاعته،عند مكان غسل اليدين لاصقني كظلّي،ارتجفت أوصالي ورأيته ـ عبر المرآة ـ مرتبكاً ينحت عينيه في عينيّ،سقطت قطعة الصابون من يدي ورأيته يحرر هو أيضاً صابونته،حاولت أن أتلافى نظراته،قوّة غريبة تجذبني إليه،رأيت في عينيه نداء وتوسل وخوف يتنامى،قبل أن ـ همهمات ـ تنبئني أنني صرفت وقتاً أطول مما يجب أمام المغسلة،اعتذرت من المتذمرين ورائي بهزة من رأسي وابتسامة فقابلوني بهزة من أيديهم وحركة رؤوسهم،نقدت الحسابي واندفعت هارباً..!!
***
(الورقة الثالثة)..
..قرار اتخذته..أن أتناول طعامي في مطعم آخر بعدما أتعبني بحضوره المتواصل،عنيد يتواجد أينما أكون،لحظة جلست مررت عينيّ باحتراس وتفحصت الوجوه المنهمكة بالأكل،سادني ارتياح،لكن أن يباغتني لحظة وضع النادل أطباق الطعام أمامي شيء لا يسر بطبيعة الحال،لا أعرف كيف أنهيت أكلي،خالسته النظر وجدته ينحت بصره بشيء من الريبة في،حاولت أن أتحاشاه،لكنه مارس براعته ومكره وظل يبتسم ويمتص زخم ذعري كلما كان ينمو،سقطت الملعقة من يدي مرتين وشاطرني من باب المجاملة وحرر هو الآخر ملعقته مرتين وربما فعل ذلك بغية أن يكبح جماح ردة الفعل في إن لم تكن سخرية لإثارة هلوساتي..!!
***
(الورقة الرابعة)..
..ملامح لا غبار عليها،وجه بريء وعينان بلا عدوانية،لكن تواجده يربكني،يقوض من فرص نقاهتي،كلما يأتي يطالبني بإطاعته والسير معه كيفما يرغب،حاولت أن أفلت منه،تحايلت لكنني فشلت،شيء يسكنني لا يريدني أن أهرب منه ،يحببني إليه،رغبت أن أجلسه على مائدة حوار،قررت أن أستغور مراميه أو على أقل تقدير أن يكاشفني ما في دخيلته من نيّات تجاهي،هو ليس برفيق،هو أشبه إلى حد ما بقرين عنيد هل على أفق حياتي ـ من غير سابق ميعاد ـ مذ صرت ضحية بين يدي طبيب نفساني زعم أنه سيعيدني لسابق أيامي..قال لي:
ـ تجنب إطالة النظر في عيونه..!!
قلت له:
ـ تطلب مني المستحيل،بات يسيطر على أغواري..
قال :
ـ إيّاك أن تختلي وحيداً،كن دائماً وسط الحاشدين..؟؟
كنت قد تذكرت كلام طبيبي لحظة اخترت أن أتناول غدائي في مطعم داخل سوق البلدة،خلته مكاناً آمناً،وحصل ما حصل..!!
***
(الورقة الخامسة)..
..صرت في الشارع،أريد أن أهرب،أريد أن أتخلص من الهلع الذي ولّده في،رأيت زقاقاً ووجدته خير منفذ لمراوغته،باغتني رهط صبيان،لحظة رأوني رأيتهم ينكمشون وينسحبون ويلتصقون بجدران المنازل الطينية،خلتهم من فرط أخلاقهم فسحوا الطريق لي،سرعان ما بدلت من وجهة نظري لحظة لمحتهم يتسلحون بحجر وعصي وعلب فارغة،وازنت من سيري وحاولت أن لا أتلفت أو أتحرى عن الفضولي الذي ظل يتبعني،قدر المستطاع حاولت أن أبدو مسالماً كي أتجنب ما تحسسته من رهط الصبيان،مشيت بهدوء تحسباً للطوارئ،اصطنعت بسمة مخادعة كي أكسبهم،وحين صرت بموازاتهم،تململوا ورأيت الرعب يسكن أحداقهم..!!
***
(قصاصة صغيرة تم العثور عليها بين الأوراق)..
ـ لا تبدي عدوانية أمام الصبيان..!!
تذكرت قول طبيبي،وأنا أجتازهم..!!
***
(الورقة السادسة)..
..أنا رجل بائس،هكذا تشير صحيفتي،بؤسي يورثني الشكوك،بؤسي في تركيبة مشاعري وتقليعة طباعي،أقف أمام المرآة،أريد أن أعرف الفوارق ما بيني وبين الناس،لا أجد غرابة ولا تطرف في ملامحي،هيئتي كهيئتهم،يقول طبيبي أنت تحاور نفسك في الطرقات،حاولت أن أتأكد من ذلك،كل من أجعله يراقبني،يدهشني بما يرى،يقولون أنني مغرماً بالعزلة ومحاورة الحيوانات السائبة،أو أمشي في الليل في كل مكان معتم وخانق،وكل صغيرة وكبيرة مدونة في ملف علاجي،يقولون أنني ضعت لمرات،بطبيعة الحال العهدة على ناقلي الأخبار،مرة كما يقولون وجدوني فوق مقبرة أتوسد ثلاثة قبور متلاصقة،أنوح نوح الأيامى الثاكلات،وكنت حسب زعم ناقل الخبر أهذي هذاء المنكوبين،وأكدوا أنهم انتزعوني عنوة من شاهدة القبر الكبير الذي يتوسط قبرين صغيرين،وفي قول آخر،جاء ما هو أغرب،إذ ذكر قوّال أنني كنت أمتطي صهوة(بقرة)تصوروا المشهد(بقرة) وليس(حماراً)أو(بعيراً)في حقل بلا نهاية وذات يوم كنت في عداد المفقودين يوم هز المدينة انفجار ولاك حشداً من الناس،لكن صبياً كما هو مدون في لائحة علاجي وجدني نائماً في وجار كلب مع أربعة جراء،ويوم ضعت أيضاً اكتشفوني داخل مجمدة المنزل،ولحسن الحظ كما قالت زوجتي وطبيبة علتي:أحمد الله أن الكهرباء كان مقطوعاً منذ أسبوع..!!مرة فوق عمود الكهرباء،ومرة كنت أمشي عارياً،ومرة اهتدوا إليّ عبر مكبرات الصوت وهي تنادي من فوق مئذنة الجامع،هرعت امرأة لحظة سمعت النداء،وأصرت أنها بفراستها الأنثوية حين مدت يدها وفيها قطعة نقدية،عرفت الشحاذ الذي يتنكر بملابس النساء أمام باب الجامع أنه رجل،كادت زوجتي أن تترك المنزل لولا قسمي الذي أقسمته بصياح وبكاء أن لا أعود للحالة ثانية رغم يقيني أن ما يحصل مجرد تهويمات وخلط في أوراق عقولهم،ملابسات كثيرة أحاول أن أنفيها،لكن طبيبي ظل يلح ويرسم بالدليل القاطع لي كل مشهد منقول بأمانة عني مقروناً بأدلة ترفض كل نقاش..!!
***
(الورقة السابعة)..
..مطر خشن،حاولت أن أتقيه،كل شيء ينهمر،حجر و علب وعصي،شعرت بالدم يسيل و يملح لساني،هويت ولاذ الصبيان بالفرار،وجدته يقعي قبالتي ويمد يديه لإسعافي،لأول مرة أجده مسالماً،ودوداً خلاف ما كان يبدي في كل ملاحقاته السابقة،كان يبتسم وهو يعالجني،أخرج منديله وعصب رأسي،سندني وأنا أنهض،وقادني إلى المنزل،طرق هو الباب،خرجت زوجتي وهي تبتسم كعادتها..قالت :
ـ أراك على أحسن حال..!!
ـ أحسن حال..ما زلت تسخرين مني..
ـ وجهك ينور،يبدو أن العلاج كان على ما يرام..
ـ دعينا أن ندخل أولاً..
ألتفت لأسحبه معي..صاحت:
ـ ماذا دهاك..أعدت لجنونك..؟؟
كنت أحاول أن أجرّه وكان يرفض..صحت :
ـ لا تخشى ..أدخل معي..
صاحت ثانية:
ـ ستلم العالم علينا..أدخل ..
ـ هيّا ادخل..(قلت له)..
ـ هل جننت،مع من تتكلم..
ألتفت إليها وصحت :
ـ أنقذني من الموت ..
ـ ماذا دهاك،أي موت،هل عدت..؟؟ (قاطعتها):
ـ كل هذا الدم على رأسي وتقولين أي موت..!!
مسكت يدي وجرّتني إلى الداخل،أمام المرآة انتزعت من رأسي خرقة بالية..صاحت بوجهي:
ـ ما الذي تحمل،أنظر إلى نفسك،أنت على ما يرام..
ـ أنا لم أفعل شيئاً،لقد جاءني في الوقت المناسب وأنقذني من الصبيان..
استجمعت قواها وسحبتني إلى السرير،ناولتني قرص منوّم وكأس ماء..!!
***
(الورقة الثامنة)..
..يد تداعبني،رغم قوّة الوهن وشراسة النوم نهضت..
ـ أنا هو..أنا هو..!!
قذفت الملاءة من فوقي وجلست،كان يجلس بهدوء قرب رأسي وهو يتلفت..
ـ كيف تشعر الآن..؟؟
ـ ألم يواصل طحن رأسي..
ـ سيزول..هيّا أجلب إناءك لننزل إلى الشارع..
كان صادقاً،وفي عينيه تحدي،تراجعت عن كل ما كوّنت حوله من شكوك..
ـ أشعر بإرهاق..
ـ سأسندك..
ـ وهي..
ـ لا تعيرها أهمية..؟؟
سامرني الليل،تحاورنا..عن العذاب وسلطته،عن الفوضى ومروجيها،عن الحرية ورافضيها،كان داهية في كل محفل يخوض فيه،وكل سؤال أطرحه كان هو جهينته..قال أيضاً:
ـ هل تعرف لم حقن الجسد البشري بالأضداد..؟؟
ـ قد لا أجد تفسيراً يقنعك..!!
ـ من أجل الرقي يا نديمي،الرقي الأخلاقي،النقائض هي ميزان الوجود،كي يبقى الإنسان متأرجحاً ما بين اليأس والأمل،فالغايات العظمى لا تدرك،ما لم تكن هناك جدلية قائمة،تدفع الإنسان أن يواصل الكفاح لتحقيق رغبته ـ بعد كل كبوة ـ بإصرار أكثر وعناد..
ـ وهل أننا في مرتبة متقدمة ..
ـ أمامنا فرصة نبيلة لتحقيق هذا الحلم..
ـ كيف..؟؟
ـ أن تواصل منهجك..أن لا تحيد عن هذا الدرب البهيج..
ـ وكيف أتجنب المعيقات..
ـ لا تعيرها أذن صاغية،ثق أن لا نزوة قصوى أمام تصدع الذات،والذين يجهدون لخنق حريتك ما هم بعقلاء،فالحرية لا تقترن بمن يتسقط زلل الآخرين..
ـ يا لهم من مجانين..
ـ بل كلاب ..
ـ نعم كلاب..
صمت برهة ثم عاود كلامه بعد أن ألتفت إلى الوراء:
ـ لولا الظنون لما تم اكتشاف الفلسفة وعلم الروحانيات ومضارب الشعوذة من قراءة الكف والأبراج والبايروسايكولوجي..
ـ الآن بدأت أعي..الآن فقط..
ـ والآن بإمكاني أن أطمئن عليك..!!
ومع تباشير الفجر تركني في توهان وأنسحب..!!
***
(الورقة التاسعة)..
..ما فهت به نفته زوجتي..صاحت:
ـ ستأكل قلبي بأوهامك..
ـ صدقيني ولو مرة واحدة..
لم تذعن لكلامي،قامت وخرجت وهي تولول،بقيت في حيرة من أمري،أحاول أن أستعيده لحياتي،رجل ساندني وفهمني ودلاّني دروب الحرية والسعادة،وجدت نفسي تندفع في رحلات ليلية ونهارية تطول،صرت سفينة بلا ربان تجوب البحار والمحيطات،صرت طائراً بلا عش يحلق من شجرة لشجرة،لا ليلي يخمد هلوساتي،ولا النهار يدلّني على من فقدت..
***
(الورقة العاشرة)..
..قال لي طبيبي:
ـ بدأت تحلم..
ـ ليتني أجده..
ـ حين تكون الرغبة صادقة تأتي الحلول بلا تعقيد..!!
ـ لا أحد يفهمني إلاّ هو..
ـ أخيراً وجدت ذاتك..!!
***

(ورقة ممزقة تم ترتيبها)..
..في كل مرة ـ حين أخرج من عيادة طبيبي ـ كان ينتظرني ويرافقني،صار يسكن خيالي،حاولت أن أسحبه لواقعيتي،وظل هاجساً يشغلني وحلماً مضيت أبحث عن تفسيره..
***
(ورقة مغموسة بدم المنتحر تم قراءة الكلمات بواسطة مجهر دقيق جداً)..
..يوم أسود عاد لشاشة ذهني،وبدأت ـ من جديد ـ أقبع داخل زنزانة الحياة،نزيف الحزن واشتداد ضربات القلب وجفاء النوم وفقدان الشهية والرغبة في الموت،ما بين لحظة ولحظة أفقد توازني وأفقد الاتصال بكل شيء من حولي،ويأخذني موجاً بلا رحمة..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حدثين منفصلين
- حفيد العاشق محروس
- مضت ساعات الندم
- براءة اكتشاف..البرلمانيون لا يقرؤون
- صبر العراقي..أيّوبي
- الجنود لا يتحركون ليلاً
- هل قلت شعرا
- ولد روائياً
- ثغرها على منديل//قصة قصيرة//
- يوم أغتالوا الجسر //قصة قصيرة//
- سراب..أو..ترنيمة لغزالة القلب//قصة قصيرة//
- كلب الأمبراطور وقصص أخرى
- الرقيب الداخلي
- من أجل صورة زفاف//مسرحية//المشهد الأول
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثاني//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثالث//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الرابع//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الخامس والأخير//
- هل لي أن أتكلم قليلاً بوضوح
- نرجس وقنابل


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - أنا كاتب تلك القصة