أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - حفيد العاشق محروس















المزيد.....

حفيد العاشق محروس


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2446 - 2008 / 10 / 26 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


[الماضي الذي كان لي/سوف أمنحك إياه/بمرارته وحلاوته/عند ذلك سوف تعرف/ما الذي ينبغي عليك/أن تفعله غداً..]..(ستف دي نيت)
***
حباه الله بسمرة وسعة أحلام،مذ ولد لم تتهن به أمه ولا أبوه،كان في ربيعه الثالث يوم انقلبت مركبة في النهر وكان الناجي الوحيد،صار عليه أن يتحمل نيران امرأة صارت بمثابة أمه،نما ووجد نفسه عاشقاً لا يركن لحدود،ينفلت بخياله دائماً وأبداً عبر الحقول والجبال والمتاهات وما وراء السماء،كثيراً ما كانت تجده امرأة عمه سارحاً بلا وعي فوق سطح البيت يراقب فكي الأفق لحظة تبتلع قرص الشمس،ينال دائماً ـ غير مبالياً ـ صفعة مباغته،يبتلع أو يتجرع على مضض الألم،ويوم أصبح في ربيعه الثامن،خرج ولم يعد،عرف عمه ـ دون أن يتجرأ الجدال ـ أن امرأته وراء اختفاؤه..
***
الغجر حطّوا بجوار المدينة،تناثرت شائعات تعج برائحة غراميات فوق العادة،قيل أن الرجال يتركون أعمالهم وتحت خيامهم يحصل أعاجيب،حكايات صارت تتناسل وتندي جبين مدينتنا(جلبلاء)،كل شيء جائز وممكن في مدينة الأهواء والجنون،مدينة تتحرك على أنغام الهواجس والظنون،في ركن ما من العالم،تجترح مساحة مضغوطة بتلال ووديان،تجثم على ضفتي نهر يجري خابطاً صيفاً وشتاء،صدقت النساء كل كلام مشاع،سراً تناصرن وعلناً تسلحن،في صباحٍ ملغوم،بغت الغجر أنهم في محنة جديدة،نساء وصبيان يمطرون خيامهم بالحجر،فحق عليهم الرحيل..!!
***
عالم بلا حدود،ساحر يلهم الروح بالترنم والذوبان،عالم لا يتقيد بالقوانين،وجد(محروس)نفسه تندمج وتحلق في تلك الفضاءات المتنائية،تغمره نشوة ساحرة،ولغة جديدة لم يألفها،شيء أليف وجاذب ينمو ويدفعه،وجد نفسه في عالم يمشي بلا خوف..
ـ ها..ولد..
مثل زلال ماء هبط الصوت وأزاح من أغواره ما هو راكد وخانق..
ـ خذوني..(ويّاكم)..
ـ أبوك وأمك..
ـ ماتا..
رفعته..جناحان من نورٍ وهّاج يحملانه،طار في الريح والفضاء،هبط في مكان يتأرجح،مسلوب النظر،مخلوع الفؤاد،كل شيء يتحرك،من جانبيه..من أمامه وورائه،حتى السماء لم تعد راكدة مثلما كان يراها كل أصيل،كانت تندفع برغبة وفرح،طيور من حولهم ترافقهم،شعر أنه يجلس في مركبة الحرية،يخترق دنيا جديدة،دنيا بلا صفع وتقريع،ومدناً كبيرة بلا أحزان..
ـ هيّا..ولد..
هبط وراح مسروراً يراقب كيف ترتفع الخيام..
ـ أتبعنِ..ولد..
سار وراءها،تمشي بغنج وبراءة،تمشي كهالة ضوء باهر،أين تريد..؟؟ لا يريد أن يسأل،يمشي وراءها،ليس ثمة رغبة للسؤال،هي نادته،عليه أن يمشي كما هي تريد،تمشي الفتاة مرحة،تشق مسارات وممرات ندية،حافلة بالأعشاب والقصب المرتمي بكثافة حول مسطحات مائية تعج بالهداهد واللقالق والبط ودجاج الماء وطيور لم يرها،فرح يسكنه كلما تهرب أو تحلق أسراب طيور من أمامهم،مفتوناً يقلد مشيتها،هي أمامه،تهز عجيزة صغيرة مدورة،هو فرحاً يحاول تقليدها،وقفت ووقف،أومأت برأسها وراح يفعل ما تفعل،فرح يغمره وهو يدنو منها ويسلمها حزم الحطب،خضرة بلا حدود وماء رقراق يسري،قبرات تتناغى وهداهد تكركر وطيور مائية تحلق وتهبط،كل شيء من حوله يمنحه سعادة لا توصف،أنتبه(محروس)أنه كلما لامست أصابعه كفها ـ حين يسلمها حزم الحطب ـ يشعر أن نيران تحرق أصابعه،شيء مثل الإبرة يوخز قلبه،يخض أغواره،وتباغته رعشة سرور غريب..
ـ أنت فرحان..
ـ فرحان..
ـ ليش تخجل..
ـ ها..
ليس بوسعه أن يعرف أن في الحياة أسرار لا تحصى،هو صغير،يمتلك أشياء كبيرة في رأسه،وجد نفسه متوسداً العشب،ظهره يلتصق بالعشب الرطب القارص،لاهثاً،قلبه يكاد أن ينخلع من فرط الخفقان،طراوة العشب من تحته تسعفه،تخمد ما يشب في أحشاءه من حرائق،عرف سر ضيق نفسه،كانت الفتاة تتوسد صدره،فرحانة،مجنونة، بشراهة تمصمص فمه..
***
خيمة حافلة بالدفء وضوء فانوس يخبئ أو يبدد أوشحة الخجل ويريح العيون،كان يجلس بحياء،امرأة يعرفها ترتق ثوباً،هي من ترجلت من ظهر الحمار وأردفته وراءها،راقب براعة أناملها، برشاقة ومهارة تدخل وتخرج إبرة في ثوبٍ قديم،أطرق برأسه وفكر،بقاءه قلة حياء لحظة نزعت الفتاة ثوبها،قام ليخرج،يد مسكته من معصمه..
ـ ها..محروس..
ـ أخرج..
ـ أجلس..
أزداد خشوعاً ناحتاً بصره في الأرض،عاد لذهنه مشهد النهار،كيف ألقى بنفسه على العشب كي يرى السماء والطيور المحلقة بوضوح،كيف تفاجأ بالفتاة واقفة على رأسه،لم يحرك ساكناً،كانت تنظر إليه،كان متوزعاً ما بين السماء وبينها،استلقت جنبه،شيء دافئ،زمهرير معطر يتدفق بصدى منها،يمتد أشراكه،تحوم حوله أذرع،تطوقه،شيء يكتم أنفاسه،وجدها ترتقيه،ببراءتها،بصبيانيتها، بطفولتها،بحريق فتاة شبّت نار الخطيئة الأولى في مملكتها،وجدته الماء،نامت عليه،واندفعت تحرث بلسانها الحار،اللزج،ثغره ووجنتيه..
ـ محروس..
رفع رأسه،ليس بوسعه نسيان لون عينيها،كرتان رماديتان،تقولان أشياء كبيرة ونافعة،ولون لسانها الوردي الدبق،حتى رائحة جسدها الناعم،المعروق..
ـ هيّا..أعلمك..
تمنى أن يمتلك صريح جرأتها،قليلاً من شجاعتها يكفيه أن يقول أو يحرر ما يريد قوله،بوح كبير يسكنه،مكنون قلبه مفيد ومؤنس،يريد أن يحرر ما يجيش أو يختلج في صدره من مشاعر وفرح،رغب أن يعترف،أن يطرح ماضيه ويدفنه أمامها،لم هو جاء معهم،لم هو هرب من بيت عمه،رآها توده،تشعر هي الأخرى بسعادة غامرة كلما تقترب منه،راقب حركة يديها وسرعة أناملها،فرشت أشياء بدائية وبدأت تلقنه الدرس،كل حرف تلقفه بحرصٍ ومتعة،كل نظرة يرتمي عليها،لا يريد أن يضيع منه ما يخرج من فمٍ عذب،صار مصدر فرحه في النهار،حفظ دروسها جيداً،ورغب أن يكون عند حسن ظنها،فبدونها ـ هكذا شعر ـ ليس بإمكانه أن يعيش،ربما ـ فكر ـ سيموت..!!
***
تعلم(محروس)كل صغيرة وكبيرة،تعلم (التوشير والتذهيب)تعلم كيف يحشو سناّ نخره التسوس،تعلم كيف يخلّص شخصاً من ألم ضرس تآكل،صار ـ رغم يفاعته ـ ماهراً وغجرياً ألمعياً،منجماً جوّالاً للذهب،ويوم بلغ ربيعه الرابع عشر صارت(معصومة)زوجته،وجد الدنيا صغيرة لا تسعهما،جابا القرى والمدن،نسى(محروس)امرأة عمه ووقاحتها،نسى ماضيه،نسى غربته،وذات يوم وجد نفسه يفرح ويرقص لحظة ناولته(معصومة)وليداً يصرخ..!!
***
لم يمهله القدر أن يغطس في الفرح كثيراً،وجد نفسه ذات يوم يحتضن أبنه وينشج نشيج امرأة ثكلى ويوّلول،كانا يحاولان تلافي مد نهر زحف تحت سماء ممطرة،زلق رجل الحمار من تحتهما ووقعا في الماء،عبثاً حاول أن ينقذها،سيول غاضبة تندفع وتدحرج(معصومة)ظل يلهث خلفها وهو يمسك أبنه،غابت عن بصره وخرج مثل طائر مهيض الجنحين لا يلوي على شيء سوى تحديقه المتواصل في عيني طفل بدأ يشبهه،في محاولة عدم تصديق ما جرى..!!
***
راقداً ذبل في فراشه،جاءته أم(معصومة)بفتيات شهيّات،غجريات ذوات عيون واسعة،ذوات جرأة ورغبات مديدة،حاولت أن تزحزحه عن جبال أساه،أن يرافقها في رحلة العمل والحياة،حاولت أن تعيد لروحه الكبيرة فرحها،ليس بوسعه التخلص من فتاة علّمته صناعة الفرح،ظل يذوي حتى وجدته ذات صباح متخشباً في منامه..!!
***
كبر(حكيم)ووجد نفسه في عالمٍ يرحل،يشعر أنه مخنوق بشيء،ليس من أمٍ ولا أب،موجات حزن تدهمه وتعذبه ليلاً،وفي النهار يركب على ظهر حمارٍ ليرافق عجوز،حيثما هناك آلام،حيثما توجد أحزان،يتواجدان،ذات يوم وجد نفسه أمام فتاة تعاني من عذابٍ لا يرحم،عرف سر عذابها،فتاة فقدت أسنانها ذات سقوط،قرر أن يفرحها،فهو مذ شب يمقت الحزن ولا يرغب أن يراه يهل على سحنات الآخرين،جلس قبّالتها،راح يتفنن وهو يصنع لها رفي أسنان،قامت الفتاة ووقفت أمام المرآة،وجدت نفسها مجنونة من فرحٍ غير معقول جاء من عالم المستحيل،كان عليها أن تفي بنذرها ورغم محاولات(حكيم)لم يكن هناك بد،وهبته نفسها وفق الشريعة والأصول،صار بعلاً رغم سنواته السبعة عشر،ودع حياة الغجر،ولدت له ولداً خلاسياً قبل أن تدهم البلاد حرب قذرة،حرب سحقته كما سحقت براءة الحياة..!!
***
ولج(ربيع)فناء رحيباً،وقف وصخرة تجثم على صدره،عالم غريب كله ألوان تتحرك،يمشي وقدميه تهويان في حفر ومهاوي،عطش باغته ورجفة أرعشته،وجد شجرة في ظلها مقعد،جلس يراقب حياة ليس بوسعه أن يفك مغاليقها،كل شيء يتحرك،ينبثق ويذوي،يولد وينطفئ في لمح البصر ، أرتجف لشرارة مسته..!!
ـ هل أنت جديد..
ليس بوسعه أن يحرر لسانه من لجام أحكمه،وجه قمري وفم ملون وشعر مقصوص،وعينان تحفران بلا خجلٍ أو وجل..!!
ـ الطلاّب الجدد يخجلون..
فتاة متحررة،راقبته من كثب ووجدته صيداً دسماً لابد منه،فتى خجول،خلاسي،يتحرر شعره بشكل مثير وله حاجبين كثّين وصمت مهيب،تزاملا والتحما زوجين بعد سنينٍ خمس..!!
***
كان يجلس وهو يتأمل السماء عبر نافذة عيادته لحظة رن الهاتف..
ـ ……… !!
ـ بعد ساعة..
ـ ……… !!
ـ قلت لك بعد ساعة..
لحظة وضع حاكية الهاتف،عاوده السأم،لعن يوم ولادته ويوم أختار تخصصه طبيب أسنان ويوم جلس على ذلك المقعد ويوم تعرف على تلك الفتاة المتحررة قبل أن تغدو شريكة حياة..!!
***
من وقفتها عرف أنها تتهيأ لحرب جديدة،خفض رأسه ووجد المقعد مكاناً يلوذ به،وقفت أمامه،ثائرة،خائرة،تصطلي بنيران تدفعها..!!
ـ جد لي حلاً..
ـ أنا مرهق..
ـ نفد صبري،ليس بوسعي أن أمضي معك أكثر مما مضيت..!!
تمر السنوات،يتراكم العذاب والرغبة،رغبة الحصول على جنين يتلاعب بأحشائها،ظلت سفينة في متاهة تصول وتجول دون أن تجد لها مرفأً..!!
***
جلس(ربيع)..عالم زاخر بالرهبة،لوحات ناطقة وطنافس تبعث أريج عطور منعشة،هواتف متراصة أمامه على منضدة زجاجية،تشكيلات ورود،شعر أنه بدأ يتحرر من ثقل ماضيه،شيئاً فشيئاً يسترد بعض ما فقد جرّاء زوجة أرادت منه أطفالاً،غدت الحياة جحيماً،طال الأمل وتبدد،وجدا أنهما على مفترق طرق،على مفترق حياة..!!
***
حالفه الحظ يوم رغب أن يعوض فقدانه،أن يتخلص من عبء وحدته،وجد فرصة متاحة جراء متغيرات الحياة وما جرى في البلد من تبدلٍ جوهري في الموازين السياسية،انتهى زمن القطب الواحد،صار التعبير ممكناً،وجد ما سيملئ فراغ حياته،رشح نفسه وصار حاكم مدينة(جلبلاء)تحرسه أرهاط شباب متسلحين متهندمين،وتسير أمامه وخلفه مواكب مركبات..!!
***
لا شيء يستقر في عالم كروي،عالم يرمي بكل شيء وراءه بلا هوادة أو هوان،عالم يسحق ويمشي،لم يأسف لخسرانٍ قط،روحه تطير،وجد نفسه في عالٍم آخر،عالم قاتم،يكاد يخنقه،رفض أن يعود لسابق مهنته،مل أسنان الزبائن،كره رائحة أغوارهم،سأم ثرثراتهم،وجد نفسه يمشي،ليس لديه خيار آخر،حلم قصير انتهى،حلم البطولة سراب زائل،سقط في الدورة الانتخابية اللاحقة،فشل أن ينال ما ناله في الدورة السابقة من أصوات تؤهله للبقاء على كرسي الولاية لفترة ثانية،قد تكون حكمة بالغة،وربما ناموس الحياة دائن ومديون،وكل شيء وارد في بلاد تتحرك على إيقاعات غير متناغمة،وإشتهاءات نفوس حائرة،تمكنت زوجته السابقة،رفيقة دراسته،شريكة فراشه،أن تهزمه في الدورة اللاحقة،فقد صلته بالأشياء الروتينية،صار يكره المظاهر والمدن،شيء فيه أكبر من القيود،شيء يسكنه،ينهض ويدفعه،عليه أن يتحرك،سار وكلّه فرح،سرور بلا حدود يباغته،هاجس ليس بغريب يمنحه هدوء البال،يمشي وحوله الحياة تتجمل وتتفتح،ليس بوسع المدينة احتواءه،زوجان انفصلا،بقاء أحدهما سيلقي النصف المبتور خارج الحسابات الإنسانية،يمشي وشيء جديد ينمو،يعيد ترتيب أغواره،ترتيب أوراق حياته..!!
***
ضوء ساحر،ضوء أنبثق،من مكان قريب،غمره براحة،أنساه آلامه،مثل هذا الضوء المفرح باغت جده(محروس)ذات يوم بعيد ليخط له مصيراً وتاريخاً نظيفاً تردده ألسنة أهالي(جلبلاء)،كل شيء من حوله بدأ يقشر تكلساته،يلقي ترسبات ماضٍ ثقيل جثم طويلاً،كل شيء يتلون بجلباب البراءة والفطرة والنعيم،عالم أليف يجذبه،يرفض التقليد والتقيد،يرفض الوقوف،يرفض النظر إلى الوراء..!!
ـ ها..وين..
تجفل(ربيع)،لم يكن في لجة حلم،صوت جاذب وخالب،وموكب بهيج بحرية يمشي،بلا روتين،ضوء سطع،وجد فتاة خلاسية،فتاة تحمل أوراق حياة،تريد آدمها،عيناها واسعتان سعة السماء،،تمطرانه بسعادة لا توصف،ثغر لا يعرف الكذب،ينطق ببراءة من غير غموض،وجدها جنة مأوى..!!
ـ هيّا ..أسرع..
***
من شهد الموقف يقسم،أن(ربيعاً)رغم سنواته الثلاثين،رغم شكله الخلاسي المثير،رغم ما كان عليه من مركز مرموق اجتماعياً قبل فشله في انتخابات المجلس البلدي في دورته الثانية،أنّه لم يتردد،لم يشعر بخجل،كان يتبع موكب الغجر،يمشي كممسوس وراءهم،أنبثق صوت أنثوي ناعس،وقف حمار على ظهره فتاة،تحرر(ربيع)من لجام كان يوزن خطواته،أندفع كمجنون،ركب وراء الفتاة،ركب مركب الحرية،ومن يومها لم يجيء الغجر إلى مدينتنا(جلبلاء)..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضت ساعات الندم
- براءة اكتشاف..البرلمانيون لا يقرؤون
- صبر العراقي..أيّوبي
- الجنود لا يتحركون ليلاً
- هل قلت شعرا
- ولد روائياً
- ثغرها على منديل//قصة قصيرة//
- يوم أغتالوا الجسر //قصة قصيرة//
- سراب..أو..ترنيمة لغزالة القلب//قصة قصيرة//
- كلب الأمبراطور وقصص أخرى
- الرقيب الداخلي
- من أجل صورة زفاف//مسرحية//المشهد الأول
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثاني//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثالث//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الرابع//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الخامس والأخير//
- هل لي أن أتكلم قليلاً بوضوح
- نرجس وقنابل
- شاعر البلاط الرئاسي
- أراد أن يأكله الكلب..//مونودراما//


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - حفيد العاشق محروس